إسبانيا ترد على ترامب بعد اقتراحه طردها من الناتو
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
أكدت الحكومة الإسبانية التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودعت إلى الهدوء، ردا على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد مدريد من الحلف، أمس الخميس.
ونقلت رويترز عن مصدر في الحكومة الإسبانية، لم تسمّه، إن بلاده تحظى بعضوية كاملة في الناتو، وتفي بأهداف قدراتها تماما مثل الولايات المتحدة.
وقال ترامب أمس الخميس إن على حلف شمال الأطلسي أن ينظر في طرد إسبانيا من عضويته بسبب خلاف على تأخر الدولة الواقعة غربي أوروبا في زيادة الإنفاق العسكري.
ودعا الرئيس الأميركي الزعماء الأوروبيين إلى إقناع مدريد بتعزيز التزاماتها تجاه الحلف، وذلك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع ألكسندر ستوب رئيس فنلندا الدولة المنضمة حديثا إلى حلف شمال الأطلسي.
وخاطب ترامب القادة الأوروبيين، قائلا: "عليكم أن تبدؤوا التحدث إلى إسبانيا. عليكم أن تتواصلوا معهم وتعرفوا سبب تأخرهم".
واعتبر أنه ليس لدى الإسبان أي عذر لعدم فعل ذلك، مضيفا أنه "ربما يجب على القادة الأوروبيين أن يطردوهم من حلف شمال الأطلسي بصراحة".
واتفق أعضاء الحلف المدعوم من الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي، على زيادة إنفاقهم العسكري بشدة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يحقق أولوية رئيسية لترامب الذي يريد من الأوروبيين إنفاق المزيد على دفاعهم.
لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قال حينئذ إنه لن يلتزم بمستوى 5% المستهدف، واصفا إياه بأنه "لا يتوافق مع دولة الرفاه ورؤيتنا العالمية".
وانضمت إسبانيا إلى حلف الأطلسي في 1982. وأصبح الحلف الذي يضم 32 عضوا في بؤرة الاهتمام منذ حرب روسيا مع أوكرانيا في 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف بيرو كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو، في خطوة أخرى تعكس مساعيه لتعزيز علاقاته مع شركاء أميركا اللاتينية، في ظل تصعيد إدارته لحملتها ضد فنزويلا والإرهابيين المتهمين بتجارة المخدرات.
أرسل البيت الأبيض، يوم الخميس، رسالة رئاسية إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يُعلن فيها نيته اتخاذ هذا القرار، وفقاً للبروتوكول المتبع في مثل هذه الخطوة.
يسعى ترامب إلى حشد المزيد من الحكومات في أميركا اللاتينية لدعم برنامجه لمكافحة المخدرات. وفي بيرو، يُمثل هذا التصنيف دعماً للزعيم الجديد الذي تعهد بالتصدي للجريمة بحزم.
تولى الرئيس خوسيه جيري، ثامن رئيس لدولة بيرو خلال عقد من الزمان، منصبه في أكتوبر الماضي، عقب عزل سلفه. وتنتهي ولايته المؤقتة في يوليو، على أن تُجرى الانتخابات العامة في أبريل المقبل.
ترمب يهاجم قوارب المخدرات في فنزويلا
شنّ ترمب هجمات على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في المياه المحيطة بفنزويلا، وهدّد بشن غارات برية على ذلك البلد، متعهداً باستهداف نظامٍ يقول إنه يسمح بتدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ويأتي منح بيرو هذا التصنيف بعد أن منح ترمب السعودية الوضع نفسه خلال زيارة قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً. وتنضم بيرو والسعودية إلى قائمة تضم 19 دولة أخرى تتمتع بهذا التصنيف، الذي يتجاوز دلالته الرمزية، إذ يمنحها امتيازات عسكرية واقتصادية، بما في ذلك أهلية التنافس على عقود الحكومة الأميركية لإصلاح المعدات الدفاعية.
وفي أميركا اللاتينية، ستنضم بيرو إلى الأرجنتين وكولومبيا والبرازيل كدول تتمتع بهذا التصنيف.