لحظات مميزة وأجواء استثنائية تفوق الحكايات الخيالية ضمن موسم الرياض
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
السعودية – انطلق موسم الرياض هذا العام بنسخته الخامسة بحلة جديدة أجمل وأكبر من أي وقت مضى حيث يقدم تجربة فريدة من نوعها لعشاق الترفيه من أنحاء العالم كونه يجمع بين الرياضة والثقافة والفن.
واستضافت المملكة أرينا الإثارة الرياضية بعد أن شهدت توسعة بنسبة 40% لتستوعب أكثر من 27 ألف متفرج مما جعلها جاهزة و بأبهى حلة لاستضافة نزال الملاكمة العالمي “كراون شوداون” الذي جمع بين الروسيين أرتور بيتربيف ومنافسه ديميتري بيفول في نزال أسطوري انتهى بفوز أرتور بيتربيف في معركة حددت بطل العالم للوزن الخفيف الثقيل.
وتميز الحفل بمشاركة موسيقية رائعة من نجوم عالميين مثل باستا رايمز، وسيارا، وميسي إليوت مما حول الافتتاح إلى حدث رياضي وفني لا ينسى.
وفي ظاهرة ترفيهية فريدة تمت إضافة “ذا فينو” وهي منطقة جديدة بالكامل بنيت خلال 50 يوما فقط بقدرة استيعابية تصل إلى 8 آلاف شخص لتستضيف سبع فعاليات ضخمة من بينها حدث الموضة العالمي “ألف موسم وموسم” بالتعاون مع المصمم العالمي إيلي صعب، وحفل توزيع جوائز “جوي أووردز” في نسخته الخامسة بحضور عدد من نجوم العالم إضافة إلى ذلك بطولة التنس “سيكس كينغ سلام” التي تجمع أهم لاعبي كرة المضرب عالميا.
وإحدى الإضافات اللافتة لهذا الموسم هي بوليفارد رنواي التجربة التفاعلية حيث تحولت طائرات البوينغ 777 التي جابت مدن المملكة إلى محلات تجارية ومطاعم تمتد المنطقة على مساحة 140 ألف متر مربع وتوفر 13 تجربة تفاعلية مميزة للكبار والصغار.
أما في بوليفارد وورلد يجد الزائر عالم من الثقافات المتنوعة تستمر وتستمر هذه المنطقة في جذب الزوار بتوسعها الذي شمل خمس مناطق جديدة تمثل دولاً مثل السعودية، تركيا، إيران، أفريقيا، وكورشوفيل ما يجعلها مركزا للتنوع الثقافي والابتكار الترفيهي.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات موسم الرياض ستقام على مساحة تتجاوز 7.2 مليون متر مربع ليقدم مزيجا من الترفيه والإبداع على مستوى عالمي مع فعاليات متنوعة ومناطق ترفيهية جديدة تقدم تجارب مبتكرة.مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للترفيه مقدما للجمهور تجربة فريدة تجمع بين الثقافة الرياضة والفن في أجواء مفعمة بالحيوية والإثارة والتشويق والرقي.
المصدر:موسم الرياض+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
#سواليف
في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، وتصاعد #جرائم_الإبادة و #التجويع بحقّ أكثر من مليوني فلسطيني، انطلقت دعوات فلسطينية إلى #حراك_جماهيري #واسع في الثالث من آب/أغسطس، ليكون يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزّة و #الأسرى، واستنهاضًا للضمير الإنساني في وجه #الجرائم_المتواصلة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي في أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، نصرةً لغزّة والقدس والأقصى والأسرى في #سجون_الاحتلال، وتنديدًا بجريمة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن يوم الأحد الموافق 3 آب/أغسطس سيكون يومًا عالميًا لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك وفاءً لدماء القادة الشهداء، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي وجّه في حياته نداءً للأمة بأن تظل غزة في ضميرها ووجدانها، حتى رفع #الحصار وإنهاء العدوان.
مقالات ذات صلةودعت حماس إلى تنظيم المسيرات والوقفات الحاشدة في كل الميادين والساحات، وإلى تصعيد الاحتجاجات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وكذلك بعثات الدول الداعمة للاحتلال، لممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى يتوقف العدوان ويتم كسر الحصار.
وفي السياق ذاته، وجّه نادي الأسير الفلسطيني نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم، للمشاركة الفاعلة في فعاليات الثالث من آب، الذي أقرته مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الشعبية كيوم وطني وعالمي لنصرة غزة والأسرى، واستعادة البعد الإنساني والأخلاقي في مواجهة المجازر الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح النادي أن هذا اليوم يأتي بعد أكثر من 660 يومًا على بدء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، داعيًا إلى أن تكون المشاركة بحجم التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، وصمود آلاف الأسرى والأسيرات خلف قضبان الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن رفع الصوت الفلسطيني، إلى جانب أصوات أحرار العالم، يشكّل محاولة لاستعادة القيم الإنسانية التي تُواجه أعظم اختبار في ظل صمت المجتمع الدولي، داعيًا الجميع إلى الخروج إلى الشوارع والساحات تحت شعار: الانتصار لغزة، ولأبطالها، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.