اليوم 24:
2025-07-31@16:11:53 GMT

ناشط بارز بـ"حراك الماء" في فكيك يغادر سجنه

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

أُفرج، اليوم الاثنين، عن محمد إبراهيمي، الملقب بـ »موفو »، الناشط البارز في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة فكيك مطلع هذا العام، بعد أن قضى ثمانية أشهر حبسا نافذا في سجن بوعرفة.

وكان « موفو » قد اعتقل في فبراير الفائت على خلفية مشاركته في تلك الاحتجاجات.

وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت على الناشط بثلاثة أشهر حبسا، إلا أن محكمة الاستئناف رفعت العقوبة إلى ثمانية أشهر.

الناشط « موفو » توبع على خلفية شكاية تقدم بها ضده باشا المدينة.

وفسر شقيقه ظروف اعتقاله في محالوته الدفاع عن سيدة حليمة أثناء وقفة احتجاجية سابقة حينما اعتبر أنها تعرضت إلى « إهانة » من طرف الباشا، واستطرد « في منطقتنا النساء خط أحمر لا يمكن أن يتعرضن إلى اعتداء كيفما كان أو إهانتهن ».

وأضاف، أن فكيك عاشت على وقع احتجاجات متتالية لأزيد من 3 أشهر، عقب مصادقة على قرار الانضمام إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، التي ستفوض في قطاع توزيع الماء والتطهير السائل للشركة المتعددة الخدمات التي ستحدث بموجب القانون الجديد للشركات الجهوية المتعددة الخدمات.

وشدد على أن فكيك تمتاز بخصوصية تتجلى في كونها عبارة عن واحة أساسها الماء والأرض والنخيل، وأبرز أن السكان المحليين ساهموا ببناء شبكة الماء الصالح للشرب منذ الستينات من القرن الماضي؛ ومن ثم تطور الأمر عبر مد الماء إلى البلدية أو الجماعة قصد تسييره.

كلمات دلالية حراك الماء فجيج موفو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حراك الماء فجيج موفو

إقرأ أيضاً:

مستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة الأوسكار

قتل مستوطن إسرائيلي، كان الرئيس دونالد ترامب قد رفعه من قائمة العقوبات الأمريكية في يناير/كانون الثاني، صحفيًا فلسطينيًا وناشطًا ساعد في إنتاج الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار. اعلان

نعت وزارة التربية الفلسطينية الناشط والمدرس عودة محمد الهذالين، الذي شارك في إنتاج الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، وقالت إنه قُتل برصاص مستوطنين يوم الاثنين، في حادث وصفته بأنه "اعتداء على قرية أم الخير" قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.

ويحكي الفيلم، الذي شارك فيه الهذالين، وهو إنتاج فلسطيني إسرائيلي مشترك من إخراج باسل عدرا وحمدان بلال ويوفال أبراهام وراحيل زور، عن معاناة الفلسطينيين لمنع الجيش الإسرائيلي من هدم قراهم في مسافر يطا. وقد فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي العام الماضي وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن المستوطن ينون ليفي، الذي سبق أن فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عهد الرئيس جو بايدن، كما فرضت عليه كندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات، متورط في حادثة مقتل الشاب الفلسطيني.

ومع ذلك، تضاربت الروايات حول ملابسات الحادثة، إذ ذكر موقع "واي نت" أن ليفي كان في المنطقة لتنفيذ "أعمال بناء مرخصة" في حي جديد بالكرمل، قبل أن يُهاجمه "العشرات من مثيري الشغب من قرية أم الخير المجاورة" الذين ألقوا الحجارة عليه وعلى عدد من الإسرائيليين الآخرين، مما دفعه إلى "إطلاق النار عليهم لشعوره بأن حياته في خطر".

في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية رواية مختلفة، حيث أفادت أن جرافة ليفي "تعدت على أرض خاصة" في أم الخير، وانتشر مقطع فيديو من موقع المواجهة يظهر ليفي وهو يحمل مسدسًا ويطلق النار في الهواء، مع وجود جرافة خلفه. كما أظهرت اللقطات مجموعة من الفلسطينيين يحاولون منع الجرافة من التقدم.

في البداية، أُصيب الناشط الفلسطيني بجروح، بالإضافة إلى فلسطينيين آخرين، ونُقل إلى مركز "سوروكا" الطبي في بئر السبع، حيث توفي متأثرًا بجراحه بعد ساعات، وفقًا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

Related "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقيبعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر لمخرج "لا أرض أخرى"ترهيب ومعاناة يومية.. مسافر يطا تدفع ضريبة وثائقي "لا أرض أخرى" الفائز بالأوسكارالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنين

وقد أكد كل من باسل عدرا ويوفال أبراهام الخبر، حيث شارك أبراهام مقطع الفيديو المذكور على موقع "إكس" ، وقال إن الهذالين كان "ناشطًا رائعًا ساعدنا في تصوير فيلم "لا أرض أخرى في مسافر يطا".

في المقابل، نعاه عدرا على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "ذُبح صديقي العزيز عودة هذا المساء. كان يقف أمام المركز الجماهيري في قريته عندما أطلق مستوطن رصاصة اخترقت صدره وأودت بحياته. هكذا تمحونا إسرائيل - حياة واحدة تلو الأخرى".

باسل عدرا (يسارًا)، المخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، مع عودة الهذالين. Basel Adra/X

بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها "استجابت للحادثة" دون توجيه تهمة لليفي، وأشارت إلى أنها اعتقلت أربعة فلسطينيين وسائحين أجنبيين، وأضافت أنها تحقق في دور الهذالين في الاشتباكات التي أعقبت وفاته، كما طلبت إجراء تشريح للجثة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس".

في أعقاب الحادث، أعربت مستوطنة الكرمل عن دعمها للمستوطنين، قائلة إنها "لن تقبل واقعًا يُعتدى فيه على يهودي، وبالتأكيد ليس على ممتلكات المستوطنة". وأضافت: "كان من الممكن أن ينتهي هذا الحادث بمقتل يهودي لو لم يدافع عن نفسه"، دون أن تشير إلى وفاة الهذالين.

وقد سبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على ليفي في عام 2024 بسبب هجماته العنيفة على الفلسطينيين. إلا أن إدارة ترامب رفعت العقوبات في وقت سابق من هذا العام.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة
  • إصابة رضيعة بالاختناق واعتقال 8 مواطنين خلال اقتحام الاحتلال الخليل
  • اتحاد يطالب وزارة التربية بالتدخل فورًا لوضع حد لزيادات الأقساط في المدارس الخاصة
  • حزب بارز يبدّل قواعد العلاقة مع الإعلام
  • القوى السيادية تضغط لاصدار موقف حكومي بالتنسيق مع سفير بارز
  • فرنسا تصف جرائم المستوطنين بالأعمال الإرهابية بعد استشهاد الناشط الهذالين
  • مستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة الأوسكار
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • حراك عالمي مرتقب نصرة لغزة.. حماس تُطلق نداءً مفتوحًا للشارع الدولي
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”