عرضت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، برنامج المكافآت السلوكية لتلاحم الأسرة، الذي تنفّذه بالتعاون مع “البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية – فزعة، خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2024.
يهدف البرنامج، الذي يأتي في إطار تعزيز السلوكيات الإيجابية والمشاركة المجتمعية، لدى الطلاب وأولياء الأمور، من خلال تقديم حوافز تشجيعية، إلى زيادة مشاركة أولياء الأمور بالأنشطة المدرسية، وتعزيز مفاهيم التطوع وزيادة جودة وقت الأسرة، وترسيخ تماسكها وترابطها ورفع الأداء المدرسي للطلبة وزيادة المشاركة بالأنشطة الاجتماعية.


وقالت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي، في دائرة تنمية المجتمع، إنه من خلال المشاركة في أسبوع جيتكس للتقنية يمكن تقديم رؤية الدائرة، حول تعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال تحفيز المشاركة المجتمعية لدى الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضحت أن تشجيع التطوع والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والرياضية، يسهم في بناء جيل واع بقيم التعاون والمسؤولية المجتمعية، ويعزّز التماسك والترابط الأسري في المجتمع.
وأضافت “نؤمن في دائرة تنمية المجتمع بأن الاستثمار في تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الشباب، هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا، ومن خلال هذا البرنامج نطمح إلى تحقيق تحوّل ملموس في المفاهيم المجتمعية، نحو أدوار ومسؤوليات مختلف الجهات المعنية في إمارة أبوظبي، في إعداد جيل مدرك ومسؤول ومشارك فاعل في المجتمع، حيث نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة، تُسهم في تحقيق أهدافنا، وتعزّز جودة الحياة لجميع أفراد وشرائح المجتمع”.
ويعمل البرنامج على معالجة تحدي كيفية رفع مستوى مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة المختلفة، حيث يمكن تعزيز السلوكيات الإيجابية في هذا الإطار، من خلال الحوافز، عبر تشجيع تطوّع الأهالي مع الطلاب وحضور الفعاليات المدرسية والمشاركة في الدورات المخصصة للآباء والأمهات والأنشطة المتنوّعة والمشتركة مع أطفالهم، التي تعزّز التواصل والتعلم، إضافة إلى تشجيع أولياء الأمور وأبنائهم على حضور فرص التطوع المجتمعي، التي تنظمها هيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
ويركّز البرنامج على تشجيع الطلاب على التطوّع، ورفع أدائهم المدرسي، وحضور الفعاليات والدورات التدريبية والمشاركة بالأنشطة الرياضية وغيرها، وذلك بهدف تشجيع السلوكيات الإيجابية طويلة الأمد بين الشباب والأسر.
ويتضمن تحسين الأداء المدرسي نهجا متعدد الأوجه، يشمل تعزيز البرامج الأكاديمية ودعم المعلمين وتعزيز بيئة التعلم الإيجابية وممارسات الاستدامة والأنشطة اللاصفية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن برنامج "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه خفف بدوره من حدة الفقر، وحقق العدالة الاجتماعية؛ فضلًا عن تعزيز التنمية البشرية في مختلف المحافظات، ومثّل خلال عقد كامل إحدى الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية في مصر، موضحًا أنه يأتي ضمن خطة الدولة لتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وهشاشة.

وأضاف “محمود”، في بيان، أن برنامج "تكافل وكرامة" تطور خلال عشر سنوات إلى أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وساهم في تغيير سلوك وثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة والعمل، الأمر الذي يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء "الجمهورية الجديدة"، موضحًا أن عدد المستفيدين في العام الأول للبرنامج بلغ حوالي 500 ألف أسرة فقط، بينما ارتفع العدد بحلول عام 2025 ليصل إلى 5.2 مليون أسرة، أي ما يُعادل أكثر من
20 مليون مواطن، منوهًا بأن البرنامج يُغطي جميع محافظات الجمهورية، مع اهتمام خاص بالمناطق الريفية والقرى الأكثر فقرًا، خصوصًا في الصعيد وسيناء والنوبة.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن برنامج “تكافل وكرامة” غيّر ثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة، وعزّز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كاشفًا عن اعتماد البرنامج على أدوات رقمية لضمان الكفاءة والشفافية، أبرزها بوابة إلكترونية موحدة لتسجيل البيانات والتحقق منها، فضلًا عن بطاقة "ميزة" الذكية لصرف المعاشات، ومراجعة دورية وتحديث مستمر للبيانات لضمان استحقاق الدعم، علاوة على خط ساخن ومنصة إلكترونية لتلقي الشكاوى وتعزيز المساءلة المجتمعية.

وأشار إلى أن "تكافل وكرامة" لم يعمل في عزلة، بل تكامل مع عدة مبادرات تنموية كبرى، مثل برنامج "فرصة" الذي يهدف إلى دعم الأسر من خلال التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أسهمت فى توفير بنية تحتية وخدمات أساسية فى القرى الأكثر فقرًا، علاوة على برامج التدريب والتأهيل التي تستهدف الشباب والنساء لدمجهم في سوق العمل وتوفير مصادر دخل مستدامة، مؤكدًا أن "تكافل وكرامة" ساهم في خفض معدلات الفقر في المحافظات المستهدفة بنسبة تراوحت بين 5% إلى 12%، فضلًا عن زيادة القوة الشرائية في المناطق الريفية، وتقليل الاحتقان الاجتماعي وتعزيز الاستقرار المجتمعي، علاوة على الحد من عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال ربط الدعم بالتعليم والتوعية الصحية.

وأكد أن البرنامج حظى بإشادة دولية واسعة، حيث اعتبره البنك الدولي من أنجح نماذج الدعم النقدي المشروط فى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أثنت المؤسسات الرقابية والبرلمانية المصرية على شفافية البرنامج وآليات تنفيذه، وأدرجته تقارير التنمية الدولية كنموذج فعّال للتكامل بين السياسات الاجتماعية والتنموية.

طباعة شارك تكافل وكرامة العدالة الاجتماعية خطة الدولة الأمان الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
  • مبادرة “الله يبردي” بالفاشر تدين قصف المليشيا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وإحراقها
  • عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المجتمعية
  • “سرايا القدس” تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • محافظ دمشق: معرض “بيلدكس 22” يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار وتبادل الخبرات
  • المصارع ألبرتو ديل ريو يعتدي على والد منافسه خلال برنامج تلفزيوني
  • “الشؤون الإسلامية” تسخّر إمكاناتها عبر (14) لجنة لخدمة (2443) حاجًّا من (100) دولة
  • إحباط تهريب نحو 1.8 مليون حبة من مادة “الإمفيتامين” المخدر في منفذ البطحاء
  • الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة