منها المحطة الذكية..طرق دبي تشارك بـ18 مشروعاً ذكياً في جيتكس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تشارك هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بمنصة متميزة في معرض "جيتكس غلوبال"، الحدث الأبرز والتجمع الأكبر لصُنّاع ومطوّري التكنولوجيا عالمياً، الذي يعد ممر دبي التقني والتكنولوجي للعالم أجمع.
وتعرض هيئة الطرق والمواصلات، عبر منصتها في المعرض، 18 مشروعاً ومبادرة ذكية، تتمحور حول توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والميتافيرس الافتراضي، أهمها نظام الميل الأول والأخير للنقل الجماعي المستدام، واستخدام الذكاء الاصطناعي وخصائصه لتعزيز الانسيابية المرورية وتحسين إدارة شبكة الحافلات، كما تعرض الهيئة العديد من الخدمات الذكية، التي تتيح دفع تعرفة استخدام وسائل المواصلات العامة "مترو وترام دبي، والحافلات، ومركبات الأجرة، والنقل البحري" عبر تقنيات مسح بصمة، وبطاقة "نول" متعددة الاستخدام (ترحال)، واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للتنبؤ بأسعار لوحات المركبات واستهلاك الكهرباء والمياه في محطات المترو واستخدام التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الواقع الافتراضي للكشف المسبق عن الشقوق والتصدعات لدعم أنشطة.
وستقدم الهيئة عبر منصتها عدداً من الخدمات، من بينها "المحطة الذكية"، وهي عمود إنارة متعدد الاستخدامات يساهم في تعزيز رحلة المشاة ويخدم مرتادي مسارات الدراجات الهوائية، إضافة إلى التنبؤ بأعداد الركاب في عربات المترو وتوزيعهم بشكل أفضل ومتجانس وهو ما يسهم في إدارة الحشود ويقلل من الازدحام، وكذلك نظام "جرين رود" لتنبيه السائقين، والروبوت الذكي، ومنصة وسائل التنقل المتعددة، والتفتيش القائم على تكنولوجيا الواقع الافتراضي للحافلات لأنشطة الصيانة وكشف الشقوق باستخدام موجات الميكرويف، وغيرها من المبادرات والمشاريع التي تقدمها عبر تطبيق الهيئة الذكي "RTA Dubai"، وتطبيق "سهيل"، وموقع الهيئة الرئيس، والأكشاك الذكية.
وأكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن "الهيئة ماضية في ترجمة الرؤية الثاقبة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الارتقاء بجودة الحياة في الإمارة، وتعزيز تنافسيتها العالمية، وتوفير خيارات متعددة للسكان، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، وكذلك توجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في تحويل الإمارة إلى المدينة الأذكى عالمياً".
#فيديو| ميرة الشيخ، مديرة الخدمات الرقمية بهيئة الطرق والمواصلات في #دبي، تتحدث لـ24 عن مشاركة الهيئة في #جيتكس_غلوبال_2024 pic.twitter.com/WeWin1QSjA
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 14, 2024 الميل الأول والأخيروتستعرض هيئة الطرق والمواصلات في دبي، على هامش مشاركتها في فعاليات جيتكس غلوبال 2024 مبادرة نظام "الميل الأول والأخير للنقل الجماعي والمستدام"، وهو نظام نقل ثوري يجمع بين التقنيات الحديثة والكفاءة التشغيلية، ويتميز بكونه نظام نقل جماعياً ذكياً يعمل دون سائق، ويقدم حلاً فعالاً للتحديات المرورية في المدن الكبرى وهو مسارات مزدوجة تسمح بتحرك وحدات التنقل بكفاءة وسرعة داخل المناطق الحضرية، ما يسهم في تحسين خدمة التنقل اليومي للسكان والمساهمة في حل تحدي الميل الأول والأخير واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز انسيابية الحركة المرورية وتحسين كفاءة الإشارات الضوئية وحركة المركبات، ذلك من خلال استخدام الحسابات الخوارزمية والذكاء الاصطناعي، لتعزيز الأمان، حيث تتولى أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الفورية، والتحكم بإشارات المرور، وتوفير رؤية تنبؤية لإدارة التنقل بكفاءة في شوارع وطرق الإمارة.
أسلوب مبتكروتعرض الهيئة مبادرة المحطة الذكية وهي عبارة عن عمود إنارة متعدد الاستخدامات، لمرتادي مسارات الدراجات الهوائية، الذي يوفر مجموعة من الخصائص والمميزات التقنية تساهم في تعزيز خدمة المشاة ومرتادي مسارات الدراجات الهوائية، ويحتوي العمود على مظلة، كرسي، ومنافذ USB، وكاميرا، ومضخة هواء، وبعض أدوات الصيانة الأساسية لمستخدمي الدراجات الهوائية.
كما تعرض أسلوباً مبتكراً وأكثر فاعلية وجاذبية لاستخدام البيانات الخاصة بالهيئة وخدماتها، من خلال تفعيل دور التقنيات المتقدمةوالميتافيرس للوصول المباشر للمستخدمين، ومن خلال جهاز "أبل فيجن برو"، لوجهاتهم، معتمدين على تلك القاعدة الكبيرة للبيانات الخاصة لوسائل النقل المتنوعة والشاملة في الإمارة، مما يمكن المستخدمين من استكشاف دبي، والتنقل عبرها بدعم من بيانات هيئة الطرق والمواصلات، من خلال تطبيقات الواقع المعزز.
وتضمنت منصة الهيئة في جيتكس، مبادرة بطاقة الخصومات "نول ترحال"، التي تمنح مستخدميها مزايا وفوائد متعددة بما يخص دفع تعرفة وسائل النقل العام التابعة للهيئة وتعرفة المواقف العامة وأجرة مركبات الأجرة في الإمارة، إضافة إلى التمتع بمجموعة متميزة ومتنوعة من الخصومات الرائعة.
كما تعرض الهيئة بطاقة نول للطلبة التي تقدم مزايا وخصائص متعددة ومفيدة لطلبة المدارس والجامعات والتي تهدف إلى تعزيز خدمة تنقل آمن وسهل وميسر لطلبة المدارس من مختلف الفئات العمرية، عبر وسائل النقل الجماعي التابعة للهيئة: المترو، والترام والحافلات العامة ووسائل النقل البحري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الطرق والمواصلات الإمارات جيتكس هیئة الطرق والمواصلات الدراجات الهوائیة الذکاء الاصطناعی وسائل النقل من خلال
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.