3 استطلاعات رأي جديدة تظهر تقلص الفارق بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية يتنافسون بشكل متقارب جدا، قبل أقل من شهر من التصويت.
وبحسب 3 استطلاعات رأي صدرت أمس الأحد فإن تقدم كامالا هاريس على دونالد ترامب تقلص أو اختفى تمامًا مع اقتراب السباق نحو البيت الأبيض من المرحلة النهائية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما قصة غضب ترامب من يهود أميركا وثنائه على مسيحييها؟list 2 of 2تصريحات "صادمة" جديدة لترامبend of listوفي أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز"، تعادل المرشحان الديمقراطي والجمهوري على المستوى الوطني بنسبة 48% قبل التصويت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو انخفاض بـ5 نقاط مئوية مقارنة بالاستطلاع نفسه الشهر الماضي.
كما أجرت مؤسسة "إيه بي سي نيوز/إبسوس"، استطلاعا أظهر تقدمت هاريس بنسبة 50% مقابل 48% بين الناخبين المحتملين، وهو أيضا تراجع من نصيب هاريس التي كانت متقدمة بنسبة 52% مقابل 46% في نفس الاستطلاع الشهر الماضي.
أما الاستطلاع الثالث فقد أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع شركة "يوجوف" المتخصصة في أبحاث السوق واستطلاعات الرأي، وأظهر أن هاريس تقدمت بنسبة 51% مقابل 48% بين الناخبين المحتملين، مقارنة بفارق 4 نقاط مئوية الشهر الماضي.
وبحسب الأرقام الأخيرة، تتقدم هاريس بنحو 1.4 نقطة مئوية في إجمالي استطلاعات الرأي الرئيسية مقارنة بـ2.2% يوم السبت الماضي، ويأتي ذلك وسط مخاوف بين الديمقراطيين من فشل هاريس في تعزيز الدعم بين الهسبانيين والأميركيين من أصل أفريقي، وهما اثنان من الفئات الانتخابية الرئيسية للحزب.
وفي حين تتصدر هاريس بين النساء من جميع الأعراق، فقد واجهت صعوبة في إثارة الحماس بين الرجال، بما في ذلك الأميركيون من أصل أفريقي والإسبان، الذين انجذبوا بشكل متزايد نحو ترامب في السنوات الأخيرة.
وفي استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت يومي السبت والأحد، حصلت هاريس على دعم 78% من الناخبين السود و56% من الناخبين من أصل إسباني، وهي نسب أقل بكثير من تلك التي حصل عليها المرشحون الديمقراطيون في انتخابات 2020 و2016.
وشهد ترامب زيادة في الدعم من فئة الناخبين السود المحتملين، حيث قال نحو 15% منهم إنهم يخططون للتصويت له، وهي زيادة بـ6 نقاط مقارنة بـ4 سنوات مضت.
ووفقًا لاستطلاع نيويورك تايمز، يعود جزء كبير من التآكل في دعم هاريس إلى الاعتقاد المتزايد بأن الديمقراطيين، الذين طالما احتفلوا بالناخبين السود كـ"عمود فقري" لحزبهم، قد فشلوا في الوفاء بوعودهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة