أسيوط تشهد تجديد أسطول السيارات الحكومية لرفع كفاءة الخدمات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم، اصطفاف 14 سيارة ومعدة تابعة للمحافظة والوحدات المحلية بعد تجديدها وصيانتها بشكل كامل.
وأوضح المحافظ أن هذه السيارات والمعدات كانت متوقفة عن العمل لفترة طويلة بسبب الأعطال، ولكن بفضل الجهود المبذولة من قبل شركة أسيوط لإصلاح السيارات، تمكنت من العودة إلى الخدمة بكفاءة عالية.
وأضاف أبو النصر أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المحافظة على الحفاظ على المال العام والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
كما أكد على أهمية الصيانة الدورية للمعدات للحفاظ على كفاءتها وزيادة عمرها الافتراضي.
وتضمنت السيارات والمعدات التي تم تجديدها: جرار زراعي، سيارات جامبو قلاب، سيارات مرسيدس ورينو، سيارة جامبو سلم، وسيارات شرطة مرور.
ودعا المحافظ جميع الجهات المعنية إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذه المعدات وتشغيلها بكفاءة عالية، وذلك لخدمة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسيوط جرار زراعي محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.