الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة النزوح في لبنان والسودان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الاثنين، من تفاقم أزمة النزوح في لبنان والسودان. وقال في كلمة أمام أكثر من 100 دبلوماسي ووزير في جنيف خلال الاجتماع السنوي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الحل ليس في تشديد الإجراءات على الحدود، وهو ما وصفه بأنه غير فعال وفي بعض الأحيان غير قانوني.
وكشف أن عدد النازحين في مختلف أنحاء العالم، بلغ مستوى غير مسبوق عند 123 مليون شخص بسبب الصراعات والاضطهاد والفقر وتغير المناخ. وحذر في نفس الكلمة من أن الوضع في لبنان قد يتفاقم أكثر بعدما فر أكثر من مليون شخص من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي على لبنان. وقال: "إذا استمرت الغارات الجوية، فمن المؤكد أن المزيد من الأشخاص سينزحون وسيقرر البعض أيضاً الانتقال إلى دول أخرى". كما دعا إلى زيادة كبيرة في الدعم المقدم للاجئين الفارين من الحرب الأهلية في السودان، وقال إن نقص الموارد يدفعهم بالفعل إلى عبور البحر المتوسط وعبور القنال الإنجليزي إلى بريطانيا.
وتابع: "علينا أن نسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزوح، والعمل على إيجاد حلول.. أتوسل إليكم جميعاً أن نستمر في العمل، معاً وبتواضع، لاغتنام كل فرصة لإيجاد حلول للاجئين".
وقال: "يجب أن يتغير شيء ما في هذه المعادلة القاتلة، وإلا لا يجب أن يتفاجأ أحد إذا استمرت زيادة النازحين ليس فقط من حيث الأعداد وإنما من حيث الانتشار الجغرافي أيضاً".
وذكر غراندي أنه لم يتم تمويل استجابة المفوضية للأزمة، والتي تهدف إلى مساعدة جزء من أكثر من 11 مليون نازح داخل السودان أو في الدول المجاورة، إلا بأقل من ثلث المبلغ المطلوب.
وزاد عدد النازحين في جميع أنحاء العالم بأكثر من المثلين خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف غراندي أن تمويل المفوضية لهذا العام تحسن في الفترة الأخيرة بسبب الدعم الأميركي لكنه يظل "أقل بكثير من الاحتياجات". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: شتاء أكثر قسوة بسبب أزمة الغاز
أوكرانيا تحذر من شتاء قاسٍ بسبب تدمير شبكة الغاز الروسيةقصف يضاعف المخاطرحذّر سيرغي كوريتسكي، مدير شركة نافتوغاز الأوكرانية، من أن الشتاء القادم سيكون "أكثر قسوة" على السكان نتيجة تدمير البنية التحتية لتوزيع الغاز من قبل الغارات الروسية.
اقرأ ايضاًاذ أدت مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى تدمير النظام الغازي وتراجع إنتاج الغاز الداخلي الذي كان يغطي 80% من احتياجات أوكرانيا قبل الحرب.
كما بلغت الأضرار نحو 1.1 مليار دولار، وقد يستغرق إصلاح بعض المنشآت ما يصل إلى عامين.
انقطاع مستمر للكهرباء والتدفئةحيث تسبّب القصف الليلي بانقطاع التيار الكهربائي والمياه الساخنة والتدفئة بشكل منتظم، ما يزيد من صعوبة مواجهة الشتاء لمئات آلاف المدنيين.
صعوبة الدفاع ضد الهجماتأوضح كوريتسكي أن الصواريخ الباليستية وكروز تجعل الدفاعات الجوية الأوكرانية عاجزة عن حماية منشآت الغاز الكبيرة.
مؤكداً أن إنتاج الغاز في 2025 سيكون أقل بكثير من 13.9 مليار متر مكعب المسجلة في 2024.
اقرأ ايضاًوفق معهد كييف للعلوم الاقتصادية، توقّف 50% من إنتاج الغاز الطبيعي في أوكرانيا بسبب القصف الروسي.
رد أوروبا على أزمة الطاقةفي المقابل، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حظر واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول خريف 2027، بهدف حرمان موسكو من موارد تمويل الحرب في أوكرانيا.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:روسياأزمة الغازالدفاعات الجوية الأوكرانيةالصواريخ الباليستيةقطاع الغاز الاوكرانيالحرب الروسية الاوكرانيةشبكة الغاز الروسيةأوكرانيا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن