نقاشات (إسرائيلية) بشأن تولي (دحلان) زمام الأمور في غزة .. و هذا ما يخشونه - تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - قالت القناة 12 العبرية، إن أجهزة الاحتلال الأمنية، أجرت مناقشات مؤخرا، بشأن إمكانية تولي القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، زمام الأمور في غزة.
وأوضحت القناة أن دحلان الذي يقيم في أبو ظبي منذ 12 عاما، برز خلال الحرب، في دور مقدم المساعدات الإماراتية على نطاق واسع، وحافظ على اتصالات مع لاعبين إقليميين، ولا تستبعد "تل أبيب" أن يكون له دور في غزة، رغم أنه خرج مرارا بتصريحات ينأى بنفسه عن ذلك.
وأشارت إلى أن دحلان "شخصية طموحة، وقد لا يعود بصورة جسدية إلى غزة، لكن لو أتيحت له الفرصة للقيادة، فسوف يغتنمها بكل تأكيد، لكن في المقابل ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن سيطرته على غزة، قد تكون مصحوبة بمخاطر تمنع تحقيق أهداف الحرب".
ورأت أن فشل دحلان السابق في غزة، يلاحقه، وقد لا يشكل التحدي المطلوب لـ"إسرائيل"، من أجل مواجهة حركة حماس، وربما يضطر للتعامل مع الحركة والتوصل إلى اتفاق معها وهو ما لن تسمح به "تل أبيب" بأي ثمن، والخطر هو أن تستخدم حركة حماس دحلان للحفاظ على قبضتها على الحكم في غزة وفق وصفها.
يشار إلى أن المقربين من دحلان يتولون زمام المبادرات والمشاريع الإماراتية في القطاع، والتي تقدم مساعدات مثل الأغذية وخيام النازحين وغيرها من الاحتياجات.
ومن خلال العديد من المناسبات لوحظ وجود عدد من النواب المحسوبين على تيار دحلان، بشكل دائم، في استقبال الوفود القادمة إلى المستشفى الإماراتي في خانيونس.
عربي 21
إقرأ أيضاً : الاستقالات تعصف مجددًا بحزب إرادة .. النائب محمد الظهراوي يستقيل رسميًاإقرأ أيضاً : لاعب ليفربول : صلاح لن يجدد عقده مع الفريقإقرأ أيضاً : بن غفير يغازل نتنياهو: فرصتنا الآن لقطع رأس إيرانالمصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال محمد غزة النواب النواب غزة الاحتلال محمد القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف أطراف منطقة علي الطاهر في النبطية جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلامية، بغارة إسرائيلية تستهدف أطراف منطقة علي الطاهر في النبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.