تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن محاور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، والتي تنعقد في إطارها الجلسات النقاشية والحوارية والمحاضرات العلمية وورش العمل، تلتزم بمعالجة تحديات الصحة والسكان في سياق أوسع يشمل التنمية البشرية، من خلال نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية ويستثمر في قدرات الأفراد، ما يؤدي في النهاية إلى مستقبل أكثر استدامة بمساهمة أفراد متمكنين في مجتمع مزدهر لمستقبل أفضل.

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه المحاور تتضمن أولًا: "الربط بين الصحة والسكان والتنمية البشرية"، حيث يركز هذا المحور على استكشاف الترابط بين هذه العوامل الحيوية من خلال دراسة كيفية تأثير ديناميات السكان (النمو، الهجرة، التحضر) على كل من الصحة والتنمية البشرية ونكتسب من خلال الجلسات المنعقدة في إطار هذا المحور المعرفة اللازمة لتطوير حلول شاملة وفهم هذه الروابط يتيح تعزيز صحة السكان.

وأضاف "عبد الغفار" أن المحور الثاني: "بناء نظم صحية مرنة"، الذي تنعقد في إطاره فعاليات تركز على تعزيز البنية التحتية والأنظمة الصحية لتلبية احتياجات الصحة السكانية بكفاءة، من خلال ضمان قابلية التكيف وقوة هذه الأنظمة يمكننا من مواجهة التغيرات الديموغرافية والتهديدات الصحية الجديدة والتحديات المتعلقة بالموارد المحدودة.

وتابع، أن "تمكين الأفراد والمجتمعات"، هو المحور الثالث والذي يعترف بالدور الجوهري الذي تلعبه الأفراد والمجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تركز الجلسات المنعقدة في إطار هذا المحور على تزويدهم بالمعرفة والموارد والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات صحية والمشاركة في صنع القرار، ما يمكنهم من أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في تشكيل مستقبل صحي أفضل.

وأشار عبد الغفار إلى أن "التكيف مع عالم متغير" محور  يدرك التطورات المستمر في عالمنا، بما في ذلك ديناميات السكان المتغيرة والتحديات البيئية، ويركز على وضع خطط للتخفيف من هذه التحديات واستراتيجيات التكيف، مع رسم خارطة طريق لتكيف النظم الصحية مع التغيرات لضمان استدامة طويلة الأمد، واستمرار التنمية البشرية عبر مجالات الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية والبنية الاجتماعية.

واستكمل عبد الغفار أن المحور الخامس: "المساواة وسهولة الوصول والتنمية البشرية"، يشدد على ضمان حصول الجميع، بغض النظر عن الخلفية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي على فرص متساوية في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والفرص الاقتصادية ذات الجودة، ما يحسن صحة السكان العامة ويعالج الفوارق التي تنشأ عن ديناميات السكان المتغيرة.

وأوضح عبد الغفار، أن الموضوعات الرئيسية التي ستتناولها هذه المحاور من خلال الجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل تشمل (الوصول العادل والمستدام لسبل التنمية البشرية، الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية البشرية، الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل أفضل، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتعزيز التنمية البشرية، دعم أنظمة الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة والرفاة، الاتجاهات العالمية نحو التغطية الصحية الشاملة، تعزيز التعلم المستمر وتنمية المهارات، تنمية رأس المال البشري ومواكبة متطلبات مستقبل سوق العمل).

وتابع، أن الموضوعات تتناول أيضًا (التحديات الديموغرافية: الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني، الصحة العامة: من الوقاية إلى التنبؤ- نحو الصحة المستدامة، الصحة الإنجابية: الاستثمار في المستقبل لتحقيق الازدهار للأجيال القادمة، الشمول الاقتصادي وريادة الأعمال: تمكين المرأة والشباب، الصحة النفسية حق للجميع لتعزيز التنمية البشرية، التحديات المناخية: تعزيز القدرات التكيفية من أجل مستقبل مستدام، الاتصال الفعال لتعزيز التنمية البشرية).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحديات الصحية التنمية المستدامة الجلسات النقاشية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء والتنمیة البشریة التنمیة البشریة الصحة والسکان عبد الغفار من خلال

إقرأ أيضاً:

التهراوي: خصاص في الموارد البشرية المتخصصة في الصحة النفسية والعقلية.. عددهم 3230 مهنياً

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن قطاع الصحة النفسية في المغرب يواجه تحديات كبيرة، أبرزها قلة الموارد البشرية المتخصصة وتوزيعها غير المتكافئ بين المناطق.

وأشار المسؤول الحكومي، في رده على الأسئلة الشفوية، إلى أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى عام 2025، موزعين كالتالي: 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام، و274 طبيباً بالقطاع الخاص.

كما أفاد بوجود 62 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي للأطفال بالقطاع العام، و14 طبيباً بالقطاع الخاص، إلى جانب 1700 ممرض متخصص في الصحة العقلية بالقطاع العام.

ولسد هذا الخصاص، تم تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024 و2025 لهذا القطاع، من بينها 34 منصباً لطبيب متخصص في الطب النفسي، و89 منصباً لممرض متخصص في الصحة العقلية.

وفي إطار تعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أوضح أمين التهراوي أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل على تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني المتعدد القطاعات للصحة العقلية 2030.

ويهدف هذا المخطط إلى تقريب الخدمات من المواطنين من خلال تعميم المصالح النفسية والعقلية المدمجة داخل المستشفيات العامة بجميع الأقاليم والعمالات.

وكشف الوزير عن عقد اجتماع قبل أيام خُصّص لعرض وتدارس مضامين استراتيجية جديدة في مجال الصحة النفسية والعقلية، أُعدّت بتشاور مع مختلف المتدخلين. ومن المرتقب تفعيل هذه الاستراتيجية تمهيداً لتنزيلها الفعلي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب الوزير.

كلمات دلالية أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الإجتماعية

مقالات مشابهة

  • الصحة: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين
  • التهراوي: خصاص في الموارد البشرية المتخصصة في الصحة النفسية والعقلية.. عددهم 3230 مهنياً
  • وزير الصحة يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية
  • وزير الصحة: تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية أخر 10 سنوات لتبلغ 406.47 مليار جنيه
  • نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير: التغطية الصحية بالمملكة ترتفع إلى 97.4% خلال 2024
  • نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
  • الخدمات البيطرية تعلن عن 7 خطوات لتعزيز صحة الإنسان والحيوان والبيئة
  • وزير الصحة: ما تحقق في 10 سنوات يفوق إنجازات 100 عام
  • وزير الصحة: نتلقى 80 ألف بلاغ يومي لهيئة الإسعاف
  • «وزير الصحة»: 150 سيارة إسعاف كانت تنقل الجرحى من معبر رفح إلى المستشفيات