وزيرة الشؤون تؤكد التزام الوزارة بحماية أموال مساهمي الجمعيات التعاونية وإدارتها بمسؤولية وشفافية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الإثنين التزام (الشؤون) بحماية أموال مساهمي الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وإدارتها بمسؤولية وشفافية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به الوزيرة الحويلة بمناسبة افتتاحها السوق المركزي في جمعية أبو فطيرة التعاونية بحضور عدد من المسؤولين وممثلي اتحاد الجمعيات التعاونية.
وقالت الحويلة إن المجتهدين ستتم مكافأتهم في حين ستتم محاسبة المخالفين وفق الإجراءات القانونية.
وأشادت بالعمل التعاوني الذي يعد “مصدر فخر واعتزاز للكويتيين” إذ يجسد قيم التعاون والتكافل التي عرف بها المجتمع الكويتي في الأزمات والمناسبات على مدار التاريخ.
المصدر كونا الوسومالجمعيات التعاونية وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجمعيات التعاونية وزيرة الشؤون
إقرأ أيضاً:
«روّاد التعاونية الصغار» يصنعون مستقبلهم مبكراً
الشارقة: «الخليج»
ضمن مبادراتها المجتمعية الهادفة إلى تأهيل النشء وإعداد جيل واعٍ ومسؤول، أطلقت «تعاونية الشارقة» برنامج «روّاد التعاونية الصغار» في دورته الرابعة، الذي يوفّر تدريباً عملياً للأطفال واليافعين من أبناء المساهمين والموظفين، خلال الإجازة الصيفية.
ويستهدف البرنامج الفئة العمرية من 10 إلى 17 سنة، ويستمر حتى منتصف أغسطس، بمشاركة نحو 200 متدرب.
وقد بلغ عدد المنتسبين للبرنامج منذ انطلاقه عام 2022 نحو 500 مشارك، حصلوا جميعاً على مكافآت مالية وشهادات تقدير، في إطار حرص التعاونية على تشجيع روح المبادرة والعمل المبكر.
الدمج في بيئة العملوأوضح فيصل خالد النابودة، مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة، أن هدف البرنامج تنمية مهارات المشاركين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، عبر توزيعهم على 22 فرعاً في مدينة الشارقة والمناطق الشرقية والوسطى، ودمجهم في بيئة العمل اليومية للتعاونية.
وأكد هلال المحرم، مدير إدارة الشؤون الإدارية والموارد البشرية، أن المتدربين يخضعون لتجربة تدريبية متكاملة، تشمل العمل في مناطق البيع، والمخازن الرئيسية، ومستودع التجارة الإلكترونية، فضلاً عن مهام عملية مثل مراجعة الأسعار، والتحقق من صلاحية المنتجات، وترتيب البضائع، ومساعدة الزبائن، وتعبئة المشتريات.
ويحرص البرنامج على تنمية روح الاستقلالية وتحمل المسؤولية، ويُعدّ خطوة نوعية في إعداد الأجيال القادمة لخوض غمار سوق العمل مستقبلاً، ضمن رؤية التعاونية في الاستثمار في الإنسان، منذ مراحل مبكرة.
وتسعى التعاونية، عبر هذا البرنامج، إلى تعزيز دورها المجتمعي، وترسيخ حضورها مؤسسة تجارية ذات رسالة تنموية، تضع العنصر البشري في قلب أولوياتها.