الاحتلال يناقش مشروع قانون يسمح بطرد عائلات منفذي العمليات الفدائية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زادت وتيرة العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلة وفي داخل الأراضي الاستيطانية للكيان، وهو الأمر الذي يثير الذعر الأمني لمسئولي الاحتلال وسط مطالبات بإجراءات أشد ضد الاستشهاديين وعائلاتهم.
ووفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية، فمن المتوقع أن يناقش الكنيست (برلمان الاحتلال) اليوم مشروع قانون يسمح بترحيل وإبعاد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين وإجبارهم على ترك مواقعهم.
وتعد تلك طريقة جديدة لطرد الفلسطينيين من أرضهم وسلبهم حقوقهم إضافة إلى عمليات الطرد والهدم السابقة.
كما وتستعد الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على مجمع في القدس المحتلة استخدم لعقود من الزمن كمقر لوكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، كشفت سلطة الاحتلال الإسرائيلي على موقعها الإلكتروني أنها تخطط لمصادرة مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في القدس المحتلة، والتي تقع بالقرب من حي معالوت دفنة على حدود ما قبل عام 1967 التي قسمت القدس إلى شرقية وغربية من عام 1949 إلى عام 1967.
وبحسب الموقع الإلكتروني للسلطة الإسرائيلية، سيتم إعادة استخدام المجمع كوحدات سكنية، حيث سيتم بناء 1440 شقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.