بث التلفزيون الإيراني صورا مباشرة تظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قآاني بمطار مهر آباد في طهران خلال مراسيم انتظار وصول جثمان القائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان الذي اغتالته دولة الاحتلال برفقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أواخر الشهر الماضي في بيروت.

تصاویری از حضور #سردار_قاآنی فرمانده نیروی قدس سپاه در مراسم استقبال از پیکر شهید عباس نیل فروشان در فرودگاه‌ مهرآباد/صدا و سيما pic.

twitter.com/e61H4MdoCR — داریوش آرمان (@ArmanDrsh) October 15, 2024

وخلال الفترة الماضية، تضارب الأنباء حول مصيره بين فقدانه وخضوعه للتحقيق في إيران.

والأسبوع الماضي، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز في وقت سابق إن قآاني، الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27 أيلول/ سبتمبر، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت دولة الاحتلال قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.

من جانب آخر، قالت مصادر متعددة لموقع ميدل إيست آي البريطاني، إن زعيم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، على قيد الحياة ولم يصب بأذى ولكنه محتجز وتحت الحراسة ويخضع للاستجواب بينما تحقق إيران في خروقات أمنية كبرى أفضت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في طهران.



ولم يُشاهد قاآني علنًا منذ أن اغتالت إسرائيل نصر الله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأخبرت عشرة مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بما في ذلك شخصيات شيعية بارزة ومصادر مقربة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، "ميدل إيست آي" أن قاآني، أحد كبار الجنرالات في إيران، وفريقه قيد الاحتجاز بينما يبحث المحققون عن إجابات.

ووصل قاآني إلى لبنان بعد يومين من اغتيال نصر الله، برفقة العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أخرى "لتقييم الوضع على الأرض"، وفقًا لمصادر "ميدل إيست آي".

لكن بعد الهجوم على هاشم صفي الدين، انقطع الاتصال به لمدة يومين.

تصاعدت التكهنات في وسائل الإعلام بأن قاآني أصيب أو قُتل في القصف الإسرائيلي المستمر للضاحية الجنوبية لبيروت.



لكنّ مصدرًا في الحرس الثوري الإيراني ومسؤولين عراقيين كبارا قالوا للموقع إن قائد فيلق القدس لم يصب ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى.

وقال قائد فصيل مسلح مقرب من إيران لـ "ميدل إيست آي" إن "الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين اخترقوا الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في الساحة اللبنانية، لذلك فإن الجميع قيد التحقيق حاليًا".

وفي وقت لاحق نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري أن قائد فيلق القدس إسماعيل قآني بخير وسيتسلم وساما من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الحرس الثوري الاحتلال بيروت القصف إيران بيروت قصف الاحتلال الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی فی الحرس الثوری میدل إیست آی فیلق القدس نصر الله

إقرأ أيضاً:

اندلاع حريق في كنيس حاخام إسرائيلي سابق في مدينة القدس (شاهد)

اندلع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق للاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق يوسف، في مدينة القدس، ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية والدينية الإسرائيلية، وسط ترجيحات أمنية بأن الحريق كان متعمداً، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "عمل إجرامي صادم"، داعياً إلى الكشف عن هوية الجناة في أسرع وقت ممكن، ومشدداً على "ضرورة عدم السماح بعودة مشاهد تذكر بفترات مظلمة في التاريخ اليهودي".

من جهته، اعتبر وزير الداخلية موشيه أربيل أن محاولة إحراق الكنيس تمثل "اعتداءً مخيفاً على رمز وطني"، بينما وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحادث بـ"المقلق للغاية"، مشيراً إلى أن "رسم صليب معقوف على الكنيس يُعد دلالة واضحة على كراهية معادية للسامية"، داعياً إلى عدم التساهل مع مثل هذه الأفعال.
חשד להצתה: שריפה פרצה בבית הכנסת של הרב הראשי לשעבר יצחק יוסף בירושלים; כתובות נאצה וצלבים רוססו בסמוךhttps://t.co/RUQkRSEQss@Yossi_eli pic.twitter.com/GMUTzCV32p — חדשות 13 (@newsisrael13) June 8, 2025
تحقيق أمني واستنفار سياسي
وأكدت سلطة الإطفاء والإنقاذ بالاحتلال الإسرائيلي أن الحريق كان متعمداً، وأعلنت أنها تُجري تحقيقاً مشتركاً مع الشرطة في ملابسات الحادث. 

وأوضحت في بيان أن "الأدلة التي تم جمعها في موقع الحريق تؤكد بشكل قاطع أن الحادث لم يكن عرضياً".


وعلى الرغم من انتشار مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة تُظهر شخصاً مشبوهاً يتجول قرب الكنيس قبل اندلاع النيران، لم تعلن الشرطة حتى الآن عن تنفيذ أي اعتقالات على خلفية الهجوم.

والكنيس المستهدف يرتبط بالحاخام السفاردي الأكبر السابق يتسحاق يوسف، الزعيم الروحي لحزب "شاس" الحريدي. 

وأسفر الحريق عن أضرار مادية طفيفة، طالت بعض الكتب ومحتويات داخلية، بينها كرسي خاص بالحاخام يوسف، كما أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي.
חשד להצתה: שריפה בבית הכנסת של הרב יצחק יוסף בירושלים | תיעוד@VeredPelman pic.twitter.com/xiLqjWSclJ — כאן חדשות (@kann_news) June 8, 2025
خلفيات سياسية ودينية للهجوم
تأتي هذه الحادثة في خضم توتر داخلي متصاعد بين التيارات العلمانية والدينية في الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الجدل حول تجنيد طلاب المعاهد الدينية في جيش الاحتلال٬ وهو ما يرفضه الحريديم بشدة.

وفي هذا السياق، رأى زعماء التيار الأرثوذكسي المتشدد أن الهجوم هو نتيجة "تحريض مستمر ضد مجتمع الحريديم"، في إشارة إلى تصريحات سياسية وإعلامية تطالب بإلغاء الإعفاءات العسكرية التي يتمتع بها طلاب المدارس التلمودية.

وقال زعيم حزب "شاس" وعضو الائتلاف الحاكم، أرييه درعي، إن "ما جرى هو جريمة كراهية خطيرة لا تستهدف الحاخام يوسف فحسب، بل مجتمعاً كاملاً يحافظ على التقاليد اليهودية"، مؤكداً أن الشاباك يتعامل مع الحادث باعتباره "هجوماً إرهابياً قومياً"، وأنه سيتم تعزيز الحراسة على منزل الحاخام يوسف حتى إشعار آخر.


وأدان رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ الحادث ووصفه بـ"جريمة كراهية مدانة"، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل لتقديم المتورطين إلى العدالة. 

من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن "على الشرطة أن تتحرك بسرعة وتقدّم الجناة للعدالة"، فيما أكد رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، أن "حفنة من المجرمين لا يجب أن يُسمح لها بتقويض وحدة المجتمع الإسرائيلي".

 وحذر عضو الكنيست يسرائيل آيخلر، من حزب "يهدوت هتوراة"،من أن الهجوم على الكنيس يُعدّ "تحريضاً على حرب أهلية"، معتبراً أن "الحملة المعادية للتوراة وللمجتمع الحريدي قد تؤدي إلى إراقة الدماء". 

ودعا آيخلر إلى وقف ما وصفه بـ"الاضطهاد الإعلامي والحكومي لطلاب التوراة والمتدينين"، مؤكداً أن "عالم التوراة" يُشكّل العمود الفقري للهوية الدينية في الاحتلال الإسرائيلي.

يُذكر أن الحاخام يتسحاق يوسف يُعد من أبرز المعارضين لتجنيد الحريديم في الجيش، وقد أثار جدلاً واسعاً مؤخراً بعد دعوته الحريديم إلى مغادرة الاحتلال الإسرائيلي في حال أُجبروا على أداء الخدمة العسكرية. 

كما وصف رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، بـ"الشرير"، بعد دعوته لفرض عقوبات صارمة على رافضي التجنيد من طلاب المعاهد الدينية.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: عداؤنا مع إسرائيل لن ينتهي
  • سرايا القدس تبث مشاهد لاستيلائها على مسيرة إسرائيلية وقصف عسقلان / شاهد
  • المقاومة تفجر آليات للاحتلال في خانيونس.. ورشقة صاروخية (شاهد)
  • قائد الحرس الثوري: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية إذا استهدفت منشآتنا
  • اندلاع حريق في كنيس حاخام إسرائيلي سابق في مدينة القدس (شاهد)
  • عاجل | مجلس الأمن القومي الإيراني: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية بدقة إذا استهدفت منشآتنا النووية
  • الفنان إسلام جمال يشارك متابعيه صورا من الحج.. شاهد
  • صورة لقائد في مجموعة أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال بغزة تظهر سيارة إماراتية (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار: (أنا رتبتي فريق مدينة لكن المرحوم حميدتي فريق خلا)
  • النبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدل