سفير الصومال يلتقي نظيره الكاميروني لبحث قضايا القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
التقى السفير علي عبدي أواري، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، السفير الدكتور محمدو لبرنج سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي في القاهرة.
وأكد السفير الصومالي في تصريح له، أهمية اللقاء والذي تناول سبل تعزيز التعاون بين الصومال والكاميرون ودعم قضايا القارة الإفريقية، مشيدا بخبرات سفير دولة الكاميرون كونه يمثل عميدا للسلك الدبلوماسي الإفريقي في مصر.
وأشار إلى أنه بحث مع السفير الكاميروني التحديات التي تواجه الدول الأفريقية وخاصة منطقة القرن الإفريقي، كما استعرض تطورات الأوضاع في الصومال، وتم الاتفاق خلال اللقاء على زيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين الجانبين والعمل على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الافريقية القرن الأفريقي العلاقات بين البلدين السلك الدبلوماسي دولة الكاميرون جمهورية الصومال الفيدرالية السفير الصومالي
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.