السفير الروسي بالقاهرة: الدولار الأمريكي لم يذكر في الكتب المقدسة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الروسي في مصر جيورجي بوريسينكو، إن الدولار الأمريكي لم يذكر في أي من الكتب المقدسة، مؤكدا على ضرورة تحجيم المعاملات التجارية الدولية بالعملة الأمريكية.
وأوضح السفير الروسي خلال ندوة نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين مساء أمس الاثنين، أنه ليس هناك كتاب مقدس يتحدث عن أن الدولار هو العملة الأساسية، يجب أن نبحث عن حل ولا بد أن يتم التبادل بالعملات المحلية.
وأضاف بوريسينكو: "أتمنى أن نصل إلى حل في هذا الموضوع مع دول البركس ليشمل بعد ذلك العالم كله، كما ينبغي أيضا تحجيم الدولار في المعاملات التجارية الدولية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة سرقت 340 مليار دولار من روسيا، وقد يحتفظون بها، لكننا نستطيع العيش من دون هذه الأموال التي سرقوها، ولدينا المزيد منها.
وأكد أن الدولار الأمريكي أصبح عملة مسمومة ولم يعد آمنا في المعاملات الدولية، لافتا إلى أن روسيا تستخدم الدولار في 18% من تعاملاتها الدولية، والنسبة الباقية من هذه التعاملات تتم بالعملات المحلية وتحديدا مع الصين، حيث أصبحت كل التعاملات الروسية ـ الصينية تتم بالروبل الروسي أو اليوان الصيني دون أن يكون هناك وجود للدولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي السفير الروسي بالقاهرة الكتب المقدسة المعاملات التجارية الدولية لجنة الشئون الخارجية نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
روسيا – أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المعدات العسكرية الروسية مؤكدا أن روسيا لا تزال تحتفظ بمكانتها بين الدول الخمس الرائدة في تصدير الأسلحة في العالم.
وخلال اجتماع مع لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية وصف الرئيس بوتين التعاون العسكري التقني بأنه “مجال استراتيجي بالغ الأهمية”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي يواصل العمل بوتيرة معززة عبر كامل سلسلة إنتاجه”.
وأكد بوتين أن روسيا أوفت بكامل التزاماتها التصديرية في مجال الصناعات الدفاعية خلال العام الماضي.
وأشاد الرئيس بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية الروسية، مؤكدا أن روسيا لا تزال ضمن الخمسة الأوائل في سوق السلاح العالمي وتحافظ على مواقعها التصديرية الرائدة في العديد من المجالات.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة تعزيز موقع روسيا في سوق الأسلحة العالمي.
وقال بوتين إن تطوير التعاون العسكري التقني يُعد أداة مهمة لتحديث جيش روسيا وأسطولها، مضيفا: “من الضروري تعزيز حضورنا في الأسواق العالمية”.
وأوضح أن محفظة الطلبيات على المنتجات العسكرية الروسية كبيرة، وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات، مشددا على أهمية زيادة حجم الصادرات بشكل نشط.
وأكد بوتين أن المهمة الأساسية للمجمع الصناعي الدفاعي تتمثل في تلبية احتياجات الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، قائلا: “المجمع الصناعي الدفاعي يواصل العمل في وضع معزز، والمهمة الأساسية والأولوية هي تزويد الوحدات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بكل ما هو ضروري”.
وذكر الرئيس الروسي أن التجربة القتالية الروسية تُدرَس عن كثب من قبل الساسة وقيادات الجيوش الأجنبية، قائلا: “من الطبيعي أن يتم تحليل تجربتنا في العملية العسكرية الخاصة، سواء من حيث تطوير التكتيك أو تحسين الأسلحة، من قبل القيادات السياسية والعسكرية وخبراء الصناعات الدفاعية في الدول الأخرى”.
ودعا بوتين إلى التخطيط الطويل الأجل لعمل المجمع الصناعي الدفاعي بهدف الموازنة بين تنفيذ عقود الدفاع مع الحكومة الروسية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، وكذلك التمهيد لإنتاج المعدات ذات الاستخدام المدني. وأوضح قائلا: “نحتاج إلى تخطيط واضح طويل الأمد لعمل الصناعات الدفاعية، لموازنة تنفيذ طلبات الدفاع والتعاون العسكري، والاستعداد لإنتاج التكنولوجيا المزدوجة الاستخدام، ما يضمن تشغيل المصانع الدفاعية وقطاعاتها الفرعية بأقصى قدر من الكفاءة”.
وأشار الرئيس إلى ازدياد الاهتمام العالمي بالأسلحة الروسية، مؤكدا فعالية المعدات الروسية في أرض المعركة، قائلا: “الاهتمام بمنتجاتنا الدفاعية في تزايد مستمر، لأن أنظمتنا، من الرادارات إلى الدفاع الجوي والطائرات والمسيّرات والمدرعات، تثبت فعاليتها ليس فقط في الاختبار، بل والأهم في ميدان القتال الحقيقي”.
وأوضح بوتين أن الأسلحة الروسية تخضع لتحديث دائم بفضل التعاون الوثيق بين الوحدات القتالية ومكاتب التصميم في المصانع، مما أدى إلى تحسين مدى ودقة وقوة الأسلحة وحمائيتها.
وأوعز الزعيم الروسي إلى الحكومة دراسة تدابير دعم إضافية لتطوير التعاون العسكري التقني، قائلا: “لا يجب الاكتفاء بما تحقق، بل لا بد من اعتماد حزمة جديدة من الدعم الحكومي. أطلب من الحكومة العمل على ذلك”.
وفي سياق متصل أكد بوتين أن على روسيا أن تقدم لشركائها الأجانب في سوق السلاح ليس فقط المعدات، بل حزمة كاملة من الخدمات، بما في ذلك الإصلاح والتحديث والتدريب.
وأضاف: “يجب تقديم خدمات متكاملة تشمل التعاون التكنولوجي، وتطوير الأسلحة، والصيانة، والتحديث، وتوريد قطع الغيار، وتدريب الكوادر”.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في امتلاك روسيا إمكانيات كبيرة للنمو في جميع مجالات التعاون العسكري التقني، قائلا: “أنا واثق من أن لدينا إمكانات نمو واسعة في كل اتجاهات التعاون العسكري التقني. والقرارات المتخذة سابقا أثبتت نجاعتها”.
ودعا بوتين إلى التركيز على نماذج الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك المنظومات الروبوتية الجوية والبحرية والبرية، والأنظمة الليزرية، وأنظمة القيادة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنها تمثل مستقبل السوق العالمي.
ووجه الرئيس الروسي وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” بدعم إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة لأغراض تعليمية وعلمية، ضمن برنامج “يونيفر سات”.
المصدر: RT