وزير الإسكان يلتقي مطورين عقاريين لبحث مشاركتهم بفعاليات المنتدى الحضري العالمي 12
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس الإثنين، مجموعة من المطورين العقاريين، لبحث مشاركتهم فى فعاليات المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الـ12 "WUF12"، فى نوفمبر المقبل، والذى تنظمه مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، مؤكداً حرص الدولة المصرية على أن تكون النسخة الـ12 للمنتدى أفضل نسخة فى تاريخه، وإخراجها بشكل يليق بقيمة ومكانة الدولة المصرية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن المنتدى الحضرى العالمى، يعد مناسبة جيدة لتصدير العقار المصري للخارج، وتصدير المنظومة العقارية، وخلق فرص استثمار حقيقية للدولة في المجال العقاري، مشيراً إلى حرص الدولة على إظهار النجاحات الكبيرة التى حققتها الدولة المصرية بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذا مشروعات المطورين العقاريين.
وأوضح الوزير، أن لدينا فرصة كبيرة من خلال المنتدى الحضرى العالمى لعرض التجربة المصرية الرائدة، فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة فى مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، سواء من خلال عرض مشروعات الدولة، أو مشروعات الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، أو مشروعات المطورين العقاريين.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه سيتم على هامش المنتدى، عقد الاجتماع الوزارى الموسع لوزراء الإسكان الأفارقة، تلبية لطلباتهم للاطلاع على التجربة العمرانية المصرية، والاستفادة من الخبرات والإمكانات الكبيرة لشركات المقاولات المصرية، والمطورين العقاريين، كما سيتم تنظيم أسبوع كامل قبل انعقاد المنتدى للتركيز على ما أنجزته مصر فى مجال التنمية العمرانية مؤكداً أن تلك الفعاليات تشكل منطلقا لجميع العاملين بقطاع التطوير العقاري والتشييد والبناء نحو الأسواق العربية والإفريقية، وتنفيذ المشروعات لأشقائنا فى الدول العربية والقارة الإفريقية.
واستعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، الفعاليات والأنشطة الأساسية والفرعية للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يعد المنصة العالمية الأولى على الأجندة الدولية، التى تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى أنه من المقرر توقيع عدد من البروتوكولات للتعاون مع عدد من الدول الأفريقية فى مجال التنمية العمرانية.
ودعا مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، المطورين العقاريين وشركات المقاولات المصرية، للمشاركة فى إطلاق الدولة المصرية للاستراتيجية الوطنية للمدن الجديدة الذكية في مصر، وإطلاق خارطة الطريق للاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر، بجانب المشاركة فى تنظيم زيارات ميدانية لمشروعات الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، ومشروعات المطورين العقاريين.
ومن جانبهم، أكد المطورون العقاريون، دعمهم الكامل للدولة المصرية من أجل إخراج هذا الحدث العالمى بالشكل الذى يليق بالدولة المصرية، وإظهار قوة السوق العقارية المصرية، وفتح آفاق ومجالات جديدة لقطاع التطوير العقاري المصرى فى السوق العربية والإفريقية، متوجهين بالشكر للمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان على القرارات الهامة والجهود المبذولة لدعم قطاع التطوير العقاري والعاملين به.
وقد حضر الاجتماع، الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندسة إلهام السرجانى، مساعد المشرف على مكتب الوزير، والمهندس أحمد موسى، والمحاسب محمد رجائى، مساعدا نواب رئيس الهيئة، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولى.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر ستكون أول بلد أفريقى يقوم باستضافة المنتدى الحضرى العالمى منذ الدورة الافتتاحية فى نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة أبو ظبى للدورة العاشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي المطورون العقاريون المجتمعات العمرانية المنتدى الحضرى العالمى المطورین العقاریین الدولة المصریة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.
ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.
ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".
وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".
وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".
وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.
ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.
وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".
وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".
في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".
وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.
وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.
وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".