أكد حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أنه وفقًا للتعليمات فأنه لابد من الحصول على عينات برقم معين، من جميع فرق الدوري المصري، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين تشارك مع الأندية في البطولات الإفريقية والدولية، والمنظمة تحصل على عينات من كل الرياضيين في جميع الألعاب.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "من أجل اعتماد المعمل المصري، نحتاج 3 ألاف عينة سنويًا، ونحن معتمدين في عينات الدم، وفي المراحل النهائية لعينات البول، وهناك عينات من الخارج تأتي إلى مصر، من أجل فحصها في المعمل المصري، وهو أحد المعامل المعتمد من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا)، ومن الممكن خلال سنة نحصل على التصريح، وقارة إفريقيا فيها معمل واحد بجنوب إفريقيا وتم ايقافه".

وأضاف: "الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تقوم بتفتيش سنوي على المعامل، وأي مخالفة في المعمل يتم ايقافه على الفور، قد يكون هناك مخالفات في الإجراءات او الأكواد، ولدينا فرصة كبيرة في وجود معمل لفحص المنشطات داخل مصر، ولا يوجد أي معامل في تونس، والمعمل الوحيد في المنطقة العربية بقطر".

وزاد: "المعمل المصري بوجود المركز الطبي العالمي وتم إنشائه بواسطة القوات المسلحة، ويعمل فيه أشخاص على أعلى مستوى، والمسئول عن تدريب الأطباء هو معمل برشلونة للمنشطات ومن أشهر المعامل على مستوى العالم، والمعمل الموجود لدينا لديه كل الأجهزة وهو يشبه كثيرا معمل برشلونة".

وتابع: "أي بطولة دولية أو قارية في مصر، المنظمة المصرية تكون مسئولة عن الحصول على العينات، والدعم الرئيسي من وزارة الشباب والرياضة، واتحاد الكرة يحصل على فلوس عينات المنشطات من الاندية ولا يسددها للمنظمة، لدينا مستحقات 12 مليون جنيه ولا نستطيع إيقاف اختبارات المنشطات".

وأكمل: "اتحاد الكرة يرفض سداد المستحقات تمامًا، ويتعامل بشكل غريب، رغم أنه يحصل على المستحقات من الأندية، المنظمة المصرية من أفضل 50 منظمة في العالم والحفاظ عليها واجب وطني، ولابد أن نحصل على مستحقاتنا، من أجل استمرار العمل فيها".

وأشار إلى أن الوكالة الدولية، قامت بايقاف بعض المنظمات في بعض البلدان، وأي خلل يتم الايقاف فورًا، ومصر في التصنيف الأول لدى الوادا ومن أفضل 50 منظمة في العالم، ونتبع الكود الدولي، ولا أعرف كيف يتم اتهام المنظمة المصرية بأي شئ.

وأتم: "الوكالة الدولية قامت بالاستئناف على قرار تبرئة رمضان صبحي، في المحكمة الدولية "كاس"، للاستشهاد بتلك القضية في حال وجود قضية مشابهة، لأنه لم يسبق أن كان هناك حالة مشابهة لموضوع رمضان صبحي، هناك لجان مستقلة داخل النادو من بينها لجنة الاستماع ولجنة الاستئناف، وكان من المفروض أن يتم الاستئناف من جانب الوكالة المصرية، خلال 21 يومًا، وفي النهاية الوكالة الدولية هي من قامت بالاستئناف في المحكمة الرياضية، وقد يتم توقيع عقوبة مالية ضد المنظمة المالية حال ثبوت أي خطأ، والتحقيقات لازالت مستمرة، وليس لدينا محامي مطلقا واللاعب هو من يعمل مع محاميه في تلك القضية وقد يتم استدعائه لمقر المحكمة الرياضية الدولية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حازم خميس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات الدوري المصري الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات اتحاد الكرة المصري المنظمة المصریة الوکالة الدولیة

إقرأ أيضاً:

بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟

في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بيانا مقتضبا، جاء فيه: "مرت عامات على الهجمات المروعة على الأطفال والمجتمعات في إسرائيل". لم تكن الجملة طويلة، لكنها حملت ما يكفي لإشعال موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

اعتبر الكثيرون، البيان، دليلا إضافيا على: "ازدواجية المعايير الدولية، وصمت أممي طويل الأمد، تجاه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث: حرب الإبادة الجماعية على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر".

وبحسب أحد التعاليق الغاضبة، فإنّه: "مر عامان منذ انكشاف حقيقة المنظمات الدولية التي أوهمت العالم الحديث أنها منار الديمقراطية وأداة الدفاع عن حقوق الإنسان". 

وأضاف آخر: "انكشفت الحقيقة أخيرا، لا صوت يُسمع لضحايا غزة، حتى منظمات حقوق الطفل... خانت الأطفال".
مرّ عامان على الهجمات المروّعة التي شنّتها حماس وجماعات مسلحة أخرى على الأطفال والمجتمعات في إسرائيل.

يُعدّ قتل الأطفال وتشويههم واختطافهم انتهاكات جسيمة لحقوقهم.

لكل طفل، في كل مكان، الحق في الأمان والرعاية والحماية. pic.twitter.com/f9KsBg9P95 — منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) October 6, 2025
أطفال بلا أسماء ولا صوت
منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الأهوج، على غزة قبل عامين، وثّقت مصادر فلسطينية، مختلفة، استشهاد أكثر من 67 ألفا و173 شخصا، بينهم 20 ألفا و179 طفلا. رقم لا يحمل اسما، ولا قصة، لكنّه كاف ليمزق قلب كل من لم تصبه البلادة، وذلك وفقا لما يقوله الغاضبين من المنظمة الدولية، التي يُفترض أنها تُعنى بكافة الأطفال دون تمييز.

تجدر الإشارة إلى أنّه في غزة المحاصرة، وفي قلب مستشفيات شبه منهارة، بين أروقة مظلمة، ووسط عجز طبي ومجاعات متفاقمة، يستشهد الأطفال بوتيرة مُتسارعة، أمام مرأى العالم وسمعه؛ وفي ضرب صارخ بكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان والطفل، عرض الحائط.

وفي وقت سابق، اعترف المتحدث باسم يونيسف، جيمس إلدر، في تصريحات صحفية، بـ"مقتل نحو 20 ألف طفل في غزة، بينهم ألف رضيع، ولم يتحرك العالم. هذا أمر لا يُصدق".

ثم أضاف المسؤول الأممي نفسه: "ثلث الولادات في القطاع أصبحت مبكرة، وهناك نقص شديد في الحاضنات، بل إن إدخال الحاضنات ممنوع، كما تُمنع المواد الغذائية من الدخول، ويُطلب من السكان، وبينهم آلاف الأطفال، أن يغادروا شمال القطاع... لكن إلى أين؟".

هل تغير شيء؟ 
البيان الأخير لليونيسف، جاء في وقت كانت فيه المنظمة نفسها تُطلق نداء استغاثة عاجل، تحذّر فيه من ارتفاع وشيك في وفيات الأطفال في قلب قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية الحاد، وانهيار المناعة لدى الرضع وحديثي الولادة.

وقال متحدث المنظمة، ريكاردو بيريس، إنّ: "الوضع حرج. نواجه خطرا حقيقيا بارتفاع عدد وفيات الأطفال، لأنهم لم يتناولوا الطعام بشكل صحيح، وفي الآونة الأخيرة، لم يتناولوه على الإطلاق". غير أنّ الغاضبين من المنظمة، أبرزوا أنّ: "التصريح الإنساني، لم يشفع للبيان".

وجاء في عدد من التعليقات على البيان، أنّه: "أمام المجازر، تبدو الكلمات مفرغة من قيمتها، خصوصا حين تتحدث عن معاناة "مجتمعات" في إسرائيل، دون أن تذكر صراحة المجزرة التي لا تغادر غزة منذ 730 يوما".

أوقفوا إطلاق النار الآن. https://t.co/afVkLKoHfY — منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) October 1, 2025
مرآة الطفل الفلسطيني
"ما الذي يعنيه أن يُستشهد عشرات الآلاف من الأطفال، ثم تصدر المنظمات المعنية بحمايتهم بيانا منحازا لجلاّدهم؟" سؤال تكرّر كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية، وأعاد إلى الأذهان أصواتا طالما حذّرت من تحوّل بعض المنظمات الأممية إلى أدوات تبرير، أو كيانات "صامتة" تُجيد البيروقراطية، أكثر مما تجيد الوقوف مع الضحية.

منظمة كير الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين، والأونروا نفسها، كانت قد اشتكت خلال الفترة نفسها من منع دخول إمدادات إنسانية، مؤكّدة أنّ: "بعضها عالق منذ شهور".

طفلة تذرف دموعها بحرقة بسبب الجوع

اغيثوا اطفال غزة.. غزة تموت جوعاً. pic.twitter.com/HQk6kjJlD3 — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) July 20, 2025
"نواجه عراقيل في التسجيل، ولا نعلم حتى الآن متى وكيف سنتمكن من إدخال الغذاء والماء والمعدات الطبية"، أكّدت مديرة منظمة كير في فلسطين، جوليان فيلدفيك؛ بينما لم يعد الطفل الفلسطيني رمزا للمأساة، فقط، بل أصبح كما كتب أحد المغرّدين، "مرآة أخلاق هذا العالم".

ويتوقع برنامج الأغذية العالمي البدء في زيادة عمليات التسليم مطلع الأسبوع المقبل، لكن ذلك سيعتمد على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نطاق مناطق الإغاثة الآمنة. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، في بيان، إنه سيُسمح لشاحنات المساعدات التي تديرها الأمم المتحدة و"المنظمات الدولية المعتمدة" والقطاع الخاص والدول المانحة بدخول غزة.


وأكّدت عدّة تعليقات أخرى، رصدتها "عربي21": "إن كان في وسع هذا العالم أن يشاهد مجازر كهذه، وأن يقفز فوقها، وأن يعاتب الضحية، أو على الأقل يتجاهل وجعه، فماذا تبقى من القيم؟ من الإنسان؟".

إلى ذلك، إنّ ما كُتب على بوابات المنظمات الدولية في القرن الماضي: "كرامة، عدالة، حقوق، إنسان"، بات يُعاد كتابته هذه الأيام بحروف باهتة، على جدران مدمّرة في مخيم النصيرات أو حي الشجاعية، بقلب قطاع غزة، حيث كُسر الوعدٌ الأخلاقي.

ودخل سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه الثاني على التوالي، مع تواصل عودة النازحين عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين الرابطان بين الجنوب إلى الشمال، وبدء جهود محلية لفتح الشوارع المدمرة، وإزالة الأنقاض منها.

مقالات مشابهة

  • "المختبر الجنائي" يحصل على شهادة الاعتماد الدولية
  • مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للتقييس «أيزو» لمدة 3 أعوام
  • مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للتقييس أيزو لمدة 3 أعوام
  • الإثنين.. إطلاق معايير الاعتماد المصرية لمؤسسات التعليم الفني والتقني
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • إطلاق معايير الاعتماد المصرية لمؤسسات وبرامج التعليم الفني الإثنين
  • مجلس الزمالك يقترح إضافة مدرب مصري.. وإدوارد يرفض
  • ندب المعمل الجنائي لفحص حريق شب فى مخزن مواد غذائية بقليوب
  • انتداب المعمل الجنائي لفحص أسباب حريق في محل أحذية ببنها
  • أيمن يونس: محمد صلاح فخر الكرة المصرية