السلطات المصرية تفتح تحقيق بشأن إذاعة تبث أيات قرآنية على أنغام الموسيقى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أمر النائب العام المصري المستشار محمد شوقي، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة إذاعة آيات من القرآن الكريم على أنغام الموسيقى.
التغيير ــ وكالات
كما أمر النائب العام في التحقيق في البلاغ المُقدم من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بشأن قيام عددٍ من المواقع بعرض وإذاعة آيات من القرآن الكريم، تغنى بها قراؤها على أنغام الموسيقى.
وأمرت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال بمكتب النائب العام بحجب المواقع التي عرضت وأذاعت ذلك المحتوى.
وكانت حال من الجدل قد أثارتها إحدى قنوات “يوتيوب” على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت قناة بعنوان “أغان قرآنية”، ويتضمن محتواها آيات وسوراً من القرآن الكريم بشكل غنائي يتخلله بعض النغمات الموسيقية.
وأثارت القناة غضب العديد من المستخدمين الذين تقدّموا بالعديد من البلاغات وقاموا بعمل بلاغات أخرى لإغلاقها على الفور.
وتدخلت دار الإفتاء المصرية في الأمر ونشرت عبر صفحتها الرسمية تحذيرًا من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها معتبرة أن هذا الأمر ممنوعٌ شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء أنّ متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانة على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدة له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.
وحثَّت دار الإفتاء المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان معلنة أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية تحمل الكثير من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
سوريا: مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى بشأن الثأر الشخصي لاسترداد الحقوق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، الجمعة، فتوى أكد فيها "حرمة التعدي على الدماء والأموال والأعراض"، مشيراً إلى وجوب استرداد الحقوق من خلال القضاء والسلطات المختصة، دون اللجوء للانتقام الفردي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال مجلس الإفتاء الأعلى في الفتوى، إن "من أعظم الظلم التعدي على الدماء والأعراض والأموال المعصومة، ومن حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناءً على إشاعات، حفاظًا على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى"، بحسب الوكالة.
وحذر المجلس في فتواه "من تحريض الأفراد على الثأر"، مؤكداً أن ذلك "يُذكي نار الفتنة ويهدد السلم المجتمعي"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وطالب مجلس الإفتاء الأعلى المسؤولين بـ"تعجيل إجراءات التقاضي، وإبعاد قضاة السوء الذين كانوا أداة للنظام البائد في ظلم الناس، وضمان تحقيق العدالة حفاظًا على استقرار المجتمع".
وأكد مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا أن "إقامة العدل ورفع الظلم من أهم أسباب استقرار المجتمعات وتقدّمها".