34 عقد عمل لذوي الهمم.. وزير العمل ومحافظ الإسكندرية يكثفان التعاون لتنفيذ أهداف بداية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
التقى محمد جبران، وزير العمل، خلال جولة له داخل محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، الفريقَ أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بحضور محمد كمال وكيل مديرية العمل بالمحافظة؛ للتباحث بشأن مجموعة من الملفات المشتركة.
وأكد الجانبان أهمية تكثيف التعاون لمواصلة المشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ في مجالات "التدريب من أجل التشغيل"، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتعزيز علاقات العمل في بيئة لائقة مشجعة على الاستثمار، ومحققة للمزيد من الأمان الوظيفي للعامل، وكذلك دعم وحماية ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا؛ خصوصًا العمالة غير المنتظمة و"عمال التراحيل".
ويقوم الوزير، حسب بيان الوزارة، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى الإسكندرية تتضمن جولة في معرض منتجات مراكز التدريب المهني بالمحافظة والتابعة للوزارة، وتسليم جوائز لأوائل خريجي "برنامج تدريبي" على 5 مهن، بالتعاون مع شركة "قدرة للتنمية والحلول التكنولوجية للتعليم"، وشركاء دوليين، ومحلين، وعقود عمل لذوي همم؛ لدمجهم في سوق العمل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي.
ويزور الوزير جبران شركة سيدى كرير للبتروكيماويات "سيدبك"، التي يعمل فيها 1071 عامل، ليشهد ختام فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا" التي أطلقتها "الوزارة"، بمشاركة 17 شركة من داخل "المحافظة"، لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية؛ للحفاظ على صحة العامل، وسلامة أدوات الإنتاج، في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وسَلَّم وزير العمل، ومحافظ الإسكندرية 34 عقد من أصل 69 عقد عمل لذوي الهمم، تم توفيرها خلال هذا الشهر، لمواطنين بمحافظة الإسكندرية، وتسليم جوائز لعدد 44 من أصل 120 من المتفوقين خريجي "برنامج تدريبي" بالتعاون مع شركة قدرة للتنمية والحلول التكنولوجية للتعليم، عبارة عن شنط: "تصفيق شعر، وصناعة جلود، وحلويات، وتطريز، وماكينات خياطة".
وأكد الوزير جهود وزارة العمل ومديرياتها في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وتقديم كل أنواع الرعاية والحماية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى التعاون بين المحافظة والوزارة ومديرية العمل لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير العمل محافظ الإسكندرية ذوي الهمم أهداف المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تورط شركة الترميم.. إحالة عدد من المسئولين بالأقصر للتحقيق لشبهة تنقيب عن الآثار في قصر ثقافة الطفل
تصدر اسم مبنى قصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر، محركات البحث في مصر، خاصة بعد أن تم اكتشاف حفر دون ترخيص للتنقيب عن الآثار داخله، وهو جهة حكومية تابعة لوزارة الثقافة، حيث اكتشف الحفر وزير الثقافة أحمد هنو.
كشفت مصادر، عن أن بداية الواقعة، كانت بورود معلومات إلى وزير الثقافة بوجود حفر في مركز الثقافة، فتعمد زيارة القصر بشكل مفاجئ؛ للتأكد بنفسه من صحة المعلومات، وهو ما جعله يتجه فورًا إلى الموقع المشتبه فيه بمجرد وصوله إلى الأقصر، قادمًا من سوهاج.
وأضافت المصادر، أن الحفر جرى داخل مبنى القصر، دون أي إذن أو إشراف، فيما سادت حالة من اللامبالاة بين العاملين، حيث اختفى التفتيش خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثار غضب الوزير.
قرر وزير الثقافة، إحالة عدد كبير من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الأقصر، إلى التحقيق الإداري، بالتوازي مع فتح النيابة العامة بالأقصر تحقيقًا في الواقعة.
وأكد الوزير، في تصريحات صحفية، أن هذه التصرفات تمثل إهدارًا للمال العام، وتسيء إلى الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية للثقافة، مشددًا على أن الوزارة لن تتهاون مع أي صور للإهمال أو التجاوز.
أشار وزير الثقافة، إلى أنه أحال رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعددًا من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل ومسؤول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.
وأوضح «هنو» أن أعمال الحفر الخلسة، نفذتها الشركة المنفذة لمشروع الترميم، داخل إحدى غرف شقة تابعة للقصر، حيث يشتبه أن الغرض منها كان التنقيب عن الآثار، وهو ما جرى في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة.