وزير الشؤون الاجتماعية يدشن فعاليات أسبوع الكفيف العاشر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت|
دشن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير با جعالة، اليوم، فعاليات أسبوع الكفيف العاشر، الذي تنظمه الجمعية بدعم صندوق رعاية المعاقين.
وفي الافتتاح بحضور ورئيس جمعية المكفوفين، عبدالعزيز بالحاج،، أشار الوزير باجعاله إلى اهتمام وحرص قائد الثورة وتوجيهاته بإيلاء شريحة ذوي الإعاقة كامل الرعاية، الذين يمثلون نسبة تصل إلى 15 في المائة من سكان اليمن.
وأكد حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على تذليل كافة الصعوبات، وكل التحديات التي تعترض سير أنشطة جمعية رعاية المكفوفين.
ونوّه بمستوى التنظيم لفعاليات أسبوع الكفيف، واليوم العالمي للعصا البيضاء، التي تأتي وما تزال هذه الشريحة تعاني من اثار العدوان على اليمن.. داعيا المنظمات الدولية، العاملة في المجال الإنساني إلى القيام بدورها في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة .
من جانبه، استعرض رئيس جمعية المكفوفين، بحضور مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة، ناصر الكاهلي، ومدير الجمعيات في الوزارة، حميد معوضة، ومدير مركز النور للمكفوفين، حسن إسماعيل، ورئيس اتحاد رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة عبدربه حميد، الخدمات والبرامج والمشاريع، التي تقدّمها الجمعية لأعضائها، والصعوبات التي تواجهها.
وثمّن دعم قيادة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين لأنشطة الجمعية، وإقامة أسبوع الكفيف العاشر، الذي يتضمن فعاليات وورش عمل وأمسية ثقافية وتوعوية وبطولتي شطرنج، وسباحة إلى جانب أنشطة ترفيهية مصاحبة.
وبيّن بالحاج أن أسبوع الكفيف يهدف إلى تعريف المجتمع بشريحة المكفوفين للاهتمام بهم، وتقديم الرعاية الكاملة لهم.
تخلل الافتتاح فقرات إنشاديه، وقصيدة للشاعر بشار النهاري، وتدشين منافسات بطولة الشطرنج، وتوزيع العصا البيضاء للمكفوفين.
كما جرى على هامش الافتتاح تنظيم، وقفة احتجاجية؛ تنديدا بالعدوان الصهيو – أمريكي على فلسطين ولبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
جمعية الرؤية الإيجابية تنظم فعاليات متنوعة بمناسبة "اليوم العالمي للإيدز"
مسقط- خالد بن سالم السيابي
انطلقت فعاليات المسير والمهرجان التوعوي بمناسبة اليوم العالمي للإيدز 2025؛ التي تنظمها جمعية الرؤية الإيجابية الجمعية الخيرية العُمانية المعنية، للتوعية ومكافحة الوصمة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري الإيدز وتعاطي المخدرات، بالشراكة مع وزارة الصحَّة، وذلك تحت شعار مُلهم يُجسِّد الرسالة الإنسانية للحدث: "معًا نتجاوز، لنتقبل وندعم"، وبدعم مباشر من بلدية مسقط، ومؤسسة الجسر الخيرية الراعي الرئيسي، وبنك صحار الدولي، وشركة تنمية نفط عُمان، ومؤسسة محمد البرواني، وعُمانتل.
وشهد المسير والمهرجان التوعوي هذا العام مساحةً جامعةً تلتقي فيها أطياف المجتمع كافة من مُقدِّمي الرعاية الصحية إلى الشباب المتطوعين مُرورًا بالعائلات في يومٍ يُكرَّس للتوعية والتأمُّل وتجديد معاني التضامن وتهدفُ الفعالية إلى تعزيز بيئة آمنة تُقَدِّم معلومات موثوقة، وتفتح المجال للمشاركة في أنشطة تثقيفية ومجتمعية، تُسهم في كسر حاجز الصمت وتفكيك الوصمة المرتبطة بفيروس الإيدز، وتعزِّز الوعي الإنساني القائم على الفهم والدعم.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "تحرص البلدية على دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز الرفاه المجتمعي، ويجسِّد تنظيم المسير والمهرجان التوعوي لليوم العالمي للإيدز 2025 الدور الحيوي للمساحات العامة باعتبارها منصَّات مفتوحة للتوعية والتضامن، كما نأمل أن تُسهم هذه الفعالية في ترسيخ قيم الإسلام، وتوجيه رسالة جلية بأن مجتمعنا دون تمييز".
وقالت ناشئة بنت يحيى نصيب رئيسة جمعية الرؤية الإيجابية: "تتجاوز هذه المبادرة كونها فعاليةً عابرة إلى اعتبارها رسالة إنسانية راسخة تُعلي من قيمة الكرامة، وتعزِّز ثقافة الاحتواء، وتُرسِّخ المعرفة الصحيحة لكل من تأثَّر بفيروس الإيدز أو تعاطي المخدرات، كما يُجسِّد المسير والمهرجان التوعوي جوهر رسالتنا في كسر الوصمة عبر التضامن والتعليم والتعاطف. ومعًا، نُشيِّد مجتمعًا لا يُقصِي أحدًا، ولا يترك إنسانًا خلفه".
وأوضحت الدكتورة زيانة الحبسية رئيس برنامج العوز المناعي والأمراض المنقولة جنسياً والالتهابات الكبدية في وزارة الصحة، "أنَّ استجابة سلطنة عُمان للتعامل مع فيروس نقص المناعة البشري تتفق وإرشادات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS)، والتي تشدِّد جميعها على ركائز أساسية؛ تشمل: التشخيص المبكر، واعتماد العلاج كوسيلة فعَّالة للوقاية، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية".
وقدم في المهرجان أركانًا صحية وخدمات استشارية مجانية، ومساحات فنية تُحفِّز التعبير والإبداع، وأنشطة متنوعة إضافةً لركن خاص للأطفال، ومحطات تعليمية بإشراف مُدرَّبين متخصصين، إلى جانب جداريات فنية تعبِّر عن صوت المجتمع، وعروض ثقافية تناسب العائلات؛ في إطار يهدف لترسيخ الحوار البناء، وتعزيز التعلم، وتوسيع دوائر الاندماج المجتمعي.