محافظ الغربية يشهد تجربه افتراضية لأزمات وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، اليوم الثلاثاء، من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة عدد من التجارب العملية لازمات افتراضية وكيفية مواجهتها والتعامل الفوري معها واحتوائها بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية ضمن فعاليات التدريب العملي المشترك “صقر 138”، لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة الغربية، والذى يجري تنفيذه اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام، في إطار التعاون المثمر والبنَّاء مع القوات المسلحة المتمثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
ويهدف التريب إلى تنمية وصقل مهارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة المتوفرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، واللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية، واللواء ماجد السعودي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكري، والعميد أركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد أركان حرب حمدي هندي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ولجنة قوات الدفاع الشعبي والعسكري والوفد المُرافق لها، وممثل وزارة التنمية المحلية والقيادات الأمنية والدينية، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري عموم المديريات الخدمية والجهات المعنية.
وتابع المحافظ وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري من خلال بث حي بمركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، بديوان عام المحافظة، وفي حضور الأجهزة التنفيذية ميدانيًا، عدد من السيناريوهات الافتراضية لازمات متمثلة في (تعرض أحد محطات مياة المحافظة لتلوث كميائي، انهيار جزء من أحد المعالم الهامة في المحافظة، وتم استعراض الجهود المختلفة لكافة الأجهزة التنفيذية لمواجهة الأزمة والحد من آثارها ومدى جاهزية واستعداد الجهات المشاركة بالتعامل مع الأزمات ومجابهتها وتأمين الأهداف الحيوية وتقدير المواقف واتخاذ الإجراءات العاجلة لمجابهة تلك المخاطر والأزمات وإدارتها بشكل سليم وإصدار البيانات الإعلاميه للمتحدث الرسمي للمحافظة.
وأعرب قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عن سعادته بما لمسة من سرعة التعامل مع الاحداث وتلاحم وتعاون كافة الجهات للوصول لهذا المستوى الاحترافي في التعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة، مُثمنًا دور جميع أجهزة المحافظة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومقدراتهم.
وأكد محافظ الغربية على ان المركز يسهم في التدخل السريع خلال حدوث الأزمات باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة لتحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة المعنية لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى تحسين جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطو الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة سرعة التعامل في إطار التعاون يشه لقيا المرأ شبكة الوطنية للطوارئ قائد قوات الدفاع الشعبی والعسکری التعامل مع
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الـ12
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024-2025) الذي أقيم في مقر الكلية بأبوظبي، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط.
وهنَّأ سموه الخريجين على جهودهم المثمرة، وأدائهم الفعال طوال فترة تلقيهم التعليم الأكاديمي والتدريب المهني الميداني في الكلية، مجسدين الإمكانيات العالية، والكفاءة التي تعكس قدرتهم على مواصلة دعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة، لاسيما في مجالات الأمن الوطني والدفاع والاستدامة والابتكار.
وأشاد سموه بالعمل المميز الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني والتي أصبحت اليوم صرحاً ونموذجاً في صناعة الفكر الاستراتيجي وإعداد القيادات، ورفد الدولة بالكفاءات الوطنية وتأهيل الكوادر العسكرية الأمنية بالموارد اللازمة ليكونوا على مستوى عالٍ من الجاهزية في مواجهة مختلف الأحداث والتحديات، وتعزيزاً لأمن الدولة وحماية مكتسباتها الوطنية.
ورحب العميد الركن سعيد حسن اليماحي، قائد كلية الدفاع الوطني، في كلمته خلال الحفل، بسمو راعي الحفل والحضور الكريم، مؤكداً اعتزاز الكلية بتخريج عدد من القيادات الوطنية في القطاعات العسكرية والمدنية، ممن أكملوا عاماً دراسياً مكثفاً في بيئة أكاديمية استراتيجية، تهدف إلى إعداد قيادات قادرة على فهم وتحليل منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والتفاعل مع التحديات والمتغيرات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الكلية تحرص سنوياً على تطوير برامجها الأكاديمية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ويعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، من خلال تنمية التفكير الاستراتيجي والقدرة على الاستباق والابتكار.
وأضاف أن الكلية أصبحت منارة علمية ومنصة وطنية لإعداد القيادات العليا في الدولة، مشيراً إلى أن كلية الدفاع الوطني خرجت منذ تأسيسها قادة استراتيجيين يشغلون اليوم مناصب مهمة في مختلف مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن دورة هذا العام عُقدت تحت شعار «عام المجتمع»، والذي أطلقته القيادة الرشيدة، تأكيداً على أهمية التلاحم المجتمعي والوعي الوطني في ترسيخ الأمن الوطني، وهو ما حرصت الكلية على تعزيزه ضمن البرامج الدراسية للدورة.
وفي ختام الحفل، كرم سمو راعي الحفل الخريجين، وسط إشادة واسعة بالمستوى المتقدم للمحتوى الأكاديمي والجهود المبذولة لإعداد الكوادر الوطنية القادرة على الإسهام في تعزيز منظومة الأمن الوطني لدولة الإمارات.