النائب أحمد صبور: العلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى في التعاون العربي الوثيق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد المهندس أحمد صبور ، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحظي بأهمية كبيرة علي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية ، مشيرا إلى أن توقيت الزيارة شديد الحساسية بسبب ما تمر به المنطقة من تصاعد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، بالإضافة إلى الصراع المسلح في السودان، والتوترات في البحر الأحمر والتي أثرت سلبا علي حركة الملاحة العالمية.
وقال "صبور"، إنه من المقرر أن تتطرق الزيارة إلى مناقشة سُبل تعزيز التعاون العسكري، والتكامل الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين، فضلا عن توقيع عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم،مشددا علي أن العلاقات السعودية المصرية باتت نموذج يحتذى في التعاون العربي الوثيق، بما يعزز النمو الاقتصادي بالمنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المملكة العربية السعودية تُعد الشريك التجارى والاستثماري الأكبر لمصر فى الشرق الأوسط، حيث تبلغ قيمة الاستثمارات السعودية في مصر بلغت نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة، فيما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 4 مليارات دولار بعدد فاق الـ3 آلاف شركة، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 124 مليار خلال عامي 2022 و 2023 .
وشدد النائب أحمد صبور، على أن العلاقات المصرية – السعودية تشهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما انعكس إيجابا على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، مؤكدا أن التنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، انطلاقًا من أرضية مشتركة وهي رفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، خاصة تلك التي تُشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية البحر الأحمر التبادل التجاري المملكة العربية السعودية العسكري
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.