أبناء مديرية الحيمة الداخلية بصنعاء يحيون الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت|
جدد أبناء قاع الصيد، عزلة بني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية ، محافظة صنعاء ، العهد لتلبية داعي الله وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني بكل الوسائل الممكنة.
وأكدوا خلال وقفة مسلحة بمناسبة الذكرى الأولى “لطوفان الأقصى”، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كل الخيارات الإستراتيجية التي يتخذها للدفاع عن الوطن ونصرة غزة ولبنان ، مهما كانت النتائج والتبعات .
وأعلنوا استعدادهم وجهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب إخوانهم أبطال القوات المسلحة، نصرة لقضايا الأمة، حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار التخاذل العربي والتطبيع التأمري مع الكيان الصهيوني ضد أبناء غزة ولبنان المظلومين ، مؤكداً استعداد أبناء الحيمة الداخلية لإسناد أبطال المقاومة ونصر الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى الأولى لطوفان الأقصى صنعاء
إقرأ أيضاً:
عُمان صديقة العالم أجمع
د. أحمد بن علي العمري
سلطنة عُمان البلد المُتميز الضارب بإرثه في جذور التاريخ لم يكن في يوما من الأيام من دعاة الحرب أو الاعتداء، ولكن من يعاديه ينال الويلات والخزي والمذلة لشراسة مقاتليه وافتدائهم لوطنهم بكل شجاعة وشموخ.
وفي عصرنا الحديث لم تكن عُمان من يكيد أو يتربص أو يحقد أو يحمّل الضغائن أو يعتدي أو يتجاوز. ومنذ انطلاق النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي بنى قواعدها على الأساس القوي للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وهو امتداد له كما هو امتداد للدولة البوسعيدية التي أسسها الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمة الله عليه- منذ عام 1744م.
لقد أنطلق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في جولات شملت كل بقاع الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ناشرًا راية السلام، وهو المبدأ الذي آمنت به سلطنة عُمان واتخذته منهاجًا مادًا يديه الكريمتين للتعاون والتوافق وتبادل المصالح لكل الأطراف وكذلك كانت استقبالات جلالته للضيوف الزائرين بذات النسق ونفس التوجه، وما زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلا إحدى هذه المقاصد.
فعُمان ولبنان تربطهما عدة عوامل مشتركة اجتماعية وثقافية وتعليمية وفنية واقتصادية وتجارية وحتى تاريخية في وِدٍ وانسجام ولبنان من أوائل الدول التي افتتحت فيها السفارة العمانية.
لأجل هذا أضحت عُمان اليوم صديقة العالم أجمع؛ فنما اقتصادها وقلت ديونها وارتفع تصنيفها العالمي ومضت بخطوات واثقة إلى الأمام وإلى مستقبل مبشر بكل خير بإذن رب العالمين.
إن خلو عُمان من الإرهاب وابتعادها عن الحروب جعلها واحة للأمن والأمان ودائمة الاستقرار الأمر الذي يجذب المستثمرين ويرغبهم وهاهم بدأوا يتوافدون جمعًا وفرادى من كل أنحاء العالم
ولله الحمد والفضل والمنة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر