محافظ المهرة: ثورة 14 أكتوبر ثورة الحرية والانعتاق من براثن الاستعمار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد محافظ المهرة القعطبي الفرجي، أن ثورة 14 أكتوبر، حدث بارز في تاريخ اليمن النضالي، وهي ثورة الحرية والانعتاق من براثن الاستعمار.
وأشار المحافظ الفرجي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى ثورة 14 أكتوبر المجيدة مثلت منعطفاً مهماً في مسيرة النضال الثوري التحرري لليمنيين، وإرادتهم الحرة التي لا تقهر، ولا تقبل الخنوع أو الرضوخ لغير إرادة الخالق جل وعلا.
كما أكد أن المعتدين والمحتلين الجدد من الأعراب ومن ورائهم قوى الاستكبار والمرتزقة سيكون مصيرهم الحتمي الهزيمة، فالشعب اليمني الحر والمناضل لم ولن يقبل بأي احتلال وسيقاومه وينتصر بكل جدارة وتاريخه القديم والمعاصر خير شاهد.
وذكر أن ثورة 14 أكتوبر ستظل رمزاً للحرية والنضال والكفاح ضد الغزاة والمحتلين، وستكون نقطة انطلاقة تستلهم منها الأجيال معاني الفداء والتضحية للتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، وهي واحدة من أهم وأبرز الثورات العربية ضد المستعمر البريطاني.
ولفت محافظ المهرة إلى أن هذه المناسبة تأتي وجزء من الوطن يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي.. مؤكدا أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضيهم من الاحتلال البغيض.
واعتبر الاحتفال بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر تجسيد للوفاء لثوار ومناضلي وشهداء أكتوبر من خلال التمسك بالأهداف التي ثاروا وناضلوا من أجلها حتى تُوجت بالنصر وأنهت حقبة طويلة من الاحتلال البريطاني لجزء كبير من الوطن.
ونوه محافظ المهرة إلى أن مصير المحتلين الجدد سيكون كمصير المحتل البريطاني الذي لم يستطع الصمود أمام إرادة وعنفوان أبناء المحافظات الجنوبية ومن ساندهم من أبناء الوطن الأحرار.. مؤكداً أن رهانات دول الاحتلال في المحافظات الجنوبية ستسقط بفضل وعي أبناء اليمن في شماله الوطن وجنوبه وشرقه وغربه، وبإرادة الشعب والقيادة الثورية ستتحرر المحافظات المحتلة من الاستعمار الجديد.
ودعا القعطبي إلى توحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته لتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد، معتبراً ما يجري في المحافظات الجنوبية احتلالا مكتمل الأركان يجب التصدي له ومواجهته بحزم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ثورة 14 أکتوبر محافظ المهرة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس بالمطرانية
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مساء اليوم، في الاحتفالية الرسمية التي نظمتها مطرانية قنا للأقباط الأرثوذكس، بمقر المطرانية بمدينة قنا، وذلك لاستقبال نيافة الأنبا إغناطيوس، الأسقف العام المساعد بالمطرانية، وسط أجواء سادتها المودة والمحبة، ومشاركة واسعة من أبناء المحافظة.
حضر الاحتفالية الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والعميد أركان حرب محمد صدقي الكومي، المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، ونيافة الأنبا شاروبيم، مطران قنا، وعدد من أصحاب النيافة من الأساقفة، إلى جانب لفيف من الآباء الكهنة والرهبان، والشخصيات العامة، وجموع من المواطنين.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من الأساقفة، وهم الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، الأنبا يوساب أسقف الأقصر، الأنبا يواقيم أسقف إسنا وأرمنت، الأنبا كاراس أسقف مطروح، الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، الأنبا متاؤس أسقف دير السريان، برفقة عدد من آباء الدير، الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا باخوميوس بالأقصر، والأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا باخوميوس بحاجر إدفو بأسوان.
وخلال كلمته، أعرب محافظ قنا عن بالغ تقديره للدور الوطني والروحي الذي تضطلع به الكنيسة القبطية في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن مشاركته في هذا الاحتفال تأتي تعبيرًا عن عمق العلاقات التي تجمع أبناء الوطن الواحد، وترسيخا لقيم المحبة والتسامح والتعايش المشترك، كما رحب بنيافة الأنبا إغناطيوس، متمنيًا له التوفيق في مهامه الجديدة.
من جانبه، عبر نيافة الأنبا شاروبيم مطران قنا، عن ترحيبه بانضمام الأنبا إغناطيوس إلى أسرة المطرانية، مشيدًا بما يتمتع به من صفات روحية وخبرة رعوية تؤهله لتقديم خدمة كنسية فعالة ومؤثرة في ربوع الإيبارشية.
كما أعرب نيافة الأنبا إغناطيوس عن سعادته الكبيرة بحفاوة الاستقبال، مؤكدًا عزمه على خدمة أبناء الإيبارشية بكل تفانٍ ومحبة، بما يُجسد رسالة الكنيسة في نشر القيم الإنسانية والوطنية.
ويُعد هذا الحدث تجسيدًا عمليا لروح التآخي الوطني بين أبناء الشعب المصري، ومثالا حيا على التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والكنيسة، من أجل ترسيخ مبادئ المواطنة والتكافل الاجتماعي، وتحقيق الاستقرار والتنمية في ربوع المحافظة.
وتخللت الاحتفالية فقرات روحية وترانيم وعروض كشفية، جسدت مشاعر الفرح والبهجة، واختتمت بالصلاة من أجل دوام التوفيق والبركة في خدمة الكنيسة والوطن.