مجدلاني: عدم انصياع الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية تمرد سياسي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، عدم التدخل الدولي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه على أهلنا ب غزة ، وعدم الانصياع لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بمثابة حالة من التمرد السياسي، وانهيار لمنظومة الأمن والسلم العالميين.
وأضاف مجدلاني خلال لقائه اليوم الثلاثاء، بمكتبه في مدينة رام الله القنصل البريطاني العام في القدس دايان كورنر، يتحمل الغرب الجزء الأكبر من معاناة الشعب الفلسطيني، إذ ما زال يمد دولة الاحتلال بالأسلحة ويوفر لها الغطاء السياسي والدبلوماسي.
وأشار إلى أن ازدواجية المعايير باتت النهج السياسي تجاه القضية الفلسطينية، وأنه بات من المطلوب إدخال التعديلات على نظام الأمم المتحدة الذي لم يستطع وقف الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل.
وقال إن نتنياهو يواصل حربه العدوانية لأنه يشعر بأنه فوق القانون والمساءلة والمحاسبة، ويتلقى الدعم والحماية الأميركيين لاستمرار هذا العدوان، وأن إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس من تهجير قسري وتدمير البنى التحتية والاقتحامات المستمرة، بالإضافة إلى الاستمرار في سرقة الأموال الفلسطينية، يهدفان إلى الدفع نحو انهيار السلطة الفلسطينية وتقويضها، وكل ذلك يتم عبر الضم التدريجي للأراضي الفلسطينية.
ومن جانبها، أكدت كورنر موقف بريطانيا الداعم لمسار سياسي يضمن الأمن والهدوء، وقيام دولة فلسطين مستقلة على أساس حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".