التفاؤل بالذكاء الاصطناعي يدفع سهم آبل لقمة تاريخية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسهم شركة آبل مستوى تاريخيا جديدا، خلال تداولات الثلاثاء في بورصة وول ستريت، لتعزز بذلك من المكاسب الأخيرة التي تأججت إلى حد كبير مع التفاؤل بأن الشركة ستستفيد من طرح هواتف آيفون المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وارتفعت الأسهم بنسبة تصل إلى 2.7 بالمئة إلى 237.49 دولارًا، متجاوزة الذروة السابقة التي تم الوصول إليها في يوليو.
كما عزز هذا الارتفاع مكانة آبل كأكبر شركة في العالم، بقيمة سوقية تزيد عن 3.6 تريليون دولار.
ويشهد قطاع التكنولوجيا الأميركي نموا قويا بشكل عام، إلا أن سهم شركة آبل يشهد تقدما قويا بشكل خاص. فقد ارتفعت الأسهم بنسبة 37 بالمئة على مدار الأشهر الستة الماضية، وهذه الزيادة تمثل أكثر من ضعف الارتفاع في مؤشر ناسداك 100 البالغة فقط 15.5 بالمئة خلال نفس المدة، بحسب وكالة بلومبرغ.
حظيت شركة آبل بالكثير من الاهتمام خاصة بعد طرح هاتف آيفون 16 الجديد المدعوم بخصائص الذكاء الاصطناعي، والذي طرح للبيع الشهر الماضي. وفي وقت سابق من، الثلاثاء، طرحت الشركة جهاز آيباد ميني جديد مصمم لإمكانات مماثلة.
ويرى محللون أن جهود آبل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "Apple Intelligence"، تجذب العملاء إلى الترقية إلى أجهزتها الأحدث، مما يُعزز مبيعاتها.
وتشير التوقعات إلى أن Apple يمكن أن تبيع ما يقرب من 500 مليون جهاز iPhone على مدى العامين المقبلين بفضل هذه التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".