ادفانسيس تفتتح المرحلة الأولى من مركز خدمات التعهيد ليوتك في القاهرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت شركة ادفانسيس، إحدى الشركات الرائدة في تقديم حلول مستدامة وعالمية، عن افتتاح وتسليم المرحلة الأولى من مركز خدمات التعهيد (Offshore Delivery Center) الجديد لشركة يوتك في القاهرة، مصر، والذي يتيح تقديم تلك الخدمات بشكل مبتكر تُحسن من العمليات التشغيلية للشركات في الشرق الأوسط وإفريقيا. ويتمتع المركز بموقع استراتيجي يلبي احتياجات العملاء الإقليميين، حيث يوفر وصولاً سلساً إلى خدمات التعهيد، والتي تعد أساسية لتحقيق الكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف، والنمو المستدام في سوق عالمي يتسم بالتنافسية المتزايدة.
تلعب خدمات التعهيد التي تقدمها شركة ادفانسيس دورًا محوريًا في دعم العمليات التشغيلية لشركة يوتك من خلال توفير بنية تحتية متقدمة ومعدات متطورة، بالإضافة إلى الوصول إلى مجموعة كبيرة من الموارد البشرية الماهرة من إداريين ومهنيين في مصر، وتوفير ممارسات رائدة في قطاع التعهيد. ومن خلال هذا التعاون، تهدف يوتك إلى تعزيز عروض خدماتها وزيادة كفاءة عملياتها وتعزيز الابتكار، مما يُمكنها من تحقيق النجاح على المدى الطويل في بيئة أعمال ديناميكية.
قال أحمد المُغازي، الرئيس التنفيذي لشركة ادفانسيس: " تجسد شراكتنا مع يوتك مرونتنا والتزامنا بتقديم حلول تتمحور حول العملاء وتركز على احتياجاتهم. نركز في ادفانسيس على تمكين عملائنا من توظيف خدمات التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يمكن شركات مثل يوتك من التوسع بسرعة وكفاءة مع الاستفادة من الخبرات التي تضمن النجاح المستدام على المدى الطويل."
أضاف وائل جاد، الرئيس التنفيذي لشركة يوتك، أن شراكتنا مع شركة ادفانسيس تتيح لنا التوسع والنمو من خلال خدمات التعهيد، والتي تعد ركيزة أساسية لنا. إن تأسيس المركز يضعنا في موقع يسمح لنا بتحقيق أهداف خطتنا التوسعية الطموحة والاستمرار في تقديم حلول خدمات بشكل فعال لعملائنا، وذلك بدعم من خبرات ادفانسيس في هذا المجال."
تابع شرف الدين محمد، المدير التنفيذي للعمليات لشركة ادفانسيس: "نلتزم بتزويد شركة يوتك بالأدوات والدعم اللازمين لدفع نموها ونجاحها في السوق اعتماداً على خبرات وموارد شركة ادفانسيس، بما يدفع نموها ونجاحها في السوق، وتوسيع عملياتها، وزيادة حصتها السوقية مع تحسين الكفاءة من حيث التكلفة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمات التعهید
إقرأ أيضاً:
كيف انتصرت إيران على أمريكا في المرحلة الأولى من المواجهة؟
كان من المفترض أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بالرد على هذا الاستهداف، لا سيما وأنها انخرطت في العدوان على إيران مع كيان العدو الإسرائيلي لتحقيق جملة من الأهداف، وفي مقدمتها تدمير المنشآت النووية الإيرانية وإجبار النظام على الاستسلام، لكن ترامب اتخذ موقفاً مغايراً، حيث ادعى أن الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر لم يحقق الأهداف، وأنه تم اعتراض الصواريخ، وسقط بعضها في أماكن آمنة، مهنئاً العالم بالسلام، ثم تسارعت الأحداث بعد ذلك، ليعلن ترامب وقفاً لإطلاق النار، ويعلن المجرم نتنياهو ترحيبه بهذه الدعوة ووقف العدوان على إيران.
في المقابل، لم تكن إيران تستجدي حلاً، وكانت الصواريخ حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء تدك مغتصبات العدو، وآخرها ما حدث في بئر السبع من تدمير مبنى مكون من 7 طوابق، ما يعني أن الجمهورية الإسلامية كانت في ذروة قوتها وتصعيدها، وكانت على استعداد للمواجهة لفترات طويلة للتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي.
وبقراءة سريعة، هناك مجموعة من الأسباب التي سارعت في الانكفاء الأمريكي، والهروب من المواجهة، والهزيمة أمام إيران، من أبرزها ما يلي:
- فشل مخطط الفوضى داخل إيران الذي كان يهدف إلى تغيير النظام من خلال الجواسيس والعملاء الذين تم تدريبهم على مدى سنوات كثيرة لمثل هذا اليوم، وكان بحوزتهم مسيرات انتحارية ومتفجرات وغيرها من الأساليب التي تسعى إلى تحقيق هذا الهدف.
- الإخفاق الصهيوني والأمريكي في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، والدليل على ذلك عدم تسرب إشعاعات نووية، وحتى إن ادعى المجرمان نتنياهو وترامب بأنهما دمرا هذه المنشآت، إلا أن الحقيقة تقول عكس ذلك، وهي أن إيران لا تزال تحتفظ حتى الآن ببرنامجها النووي السلمي، وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم، والصواريخ الأمريكية لم تؤثر على الإطلاق في تحصيناتها.
- قوة الردع الإيراني، وتوجيه ضربات مسددة ودقيقة ضد المنشآت الصهيونية في عمق كيان العدو بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وفشل الدفاعات الجوية للعدو في التصدي للصواريخ الإيرانية، وخلال أيام فقط تحولت عدد من الأحياء في يافا المحتلة التي يطلق عليها كيان العدو الإسرائيلي تسمية [تل أبيب] إلى ما يشبه غزة، وهذا شكل حالة من الصدمة لدى الصهاينة.
- تزايد مؤشرات الهجرة العكسية من كيان العدو إلى الخارج، فالمغتصبون الصهاينة، وعلى الرغم من إغلاق المطارات، إلا أنهم سارعوا في الهروب عبر البحر من قبرص، وبأعداد كبيرة جداً.
- انتقال المعركة إلى القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، مع المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وتأثير ذلك على حركة التجارة العالمية.
- دخول اليمن كلاعب قوي في هذه المواجهة، وإعلان القوات المسلحة اليمنية بأنها ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر في حال تم العدوان الأمريكي على إيران.
وأمام كل هذه الوقائع، كان لا بد للأمريكيين والصهاينة من التراجع وعدم الاستمرار في المعركة، وهذا في حد ذاته شكل هزيمة مدوية لأعداء إيران، لا سيما وأن المواجهة لا تزال في بداياتها أو في مرحلتها الأولى، فماذا لو طال أمدها لعدة أشهر؟ بالتأكيد، فإن الكيان لن يتحمل وكذلك الأمريكيون.
لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية سريعًا، وهذا الانتصار له تبعاته على المنطقة وعلى المحور برمته، وعلى كيان العدو. فالمخطط الخبيث لنتنياهو الساعي إلى السيطرة على المنطقة واستباحتها سيتوقف، وحلم الصهاينة بتحقيق دولتهم المزعومة (إسرائيل الكبرى) تحطم على الصخرة الإيرانية، وبات من مصلحة الدول العربية أن تسارع بالتحالف مع إيران، لخلق جبهة قوية موحدة في وجه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، فهذه هي الفرصة المواتية.
في المجمل، لم تتمكن أمريكا وكيان العدو من تدمير المنشآت النووية السلمية الإيرانية، ولا من تفجير الوضع الداخلي وتغيير النظام، كما لم تتمكن من التأثير والحد من الترسانة الصاروخية المهولة لإيران، والتي لم تستخدم سوى القليل منها في هذه المواجهة، في حين خسرت "إسرائيل" دفاعاتها الجوية، وخسرت أمريكا مكانتها وهيبتها في المنطقة، وهذا درس كبير للدول العربية والإسلامية بأن تتفوق من غفلتها، وأن تتصدى لمشاريع الاستكبار العالمي في المنطقة، فقد ظهرت ضعيفة وهشة وغير قادرة على الصمود أمام إيران.
المسيرة