وفد قيادي من "حماس" يختتم زيارته إلى الجزائر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صفا
اختتم وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، زيارته إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والتي استمرّت 4 أيام، للمشاركة في فعالية إحياء ذكرى طوفان الأقصى التي نظمتها حركة مجتمع السلم الجزائرية.
وقالت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن وفدها، الذي ترأسه الدكتور موسى أبو مرزوق وضم ممثل الحركة في الجزائر يوسف حمدان، التقى رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل والعديد من القيادات السياسية في الجزائر.
وأضافت: "كان في استقبال وفد قيادة الحركة المجلس الشعبي الوطني الجزائري وعلى رأسهم نائب المجلس ورئيس لجنة الصداقة الجزائرية الفلسطينية ورؤساء المجموعات البرلمانية".
وبينت حماس أن وفدها القيادي التقى بقيادة الأحزاب والمنظمات والجمعيات الوطنية الجزائرية، وعقد ندوة صحفية لعرض موقف الحركة من القضايا الملحة واستحقاقات المعركة والدور المطلوب من الجزائر لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الوفد أكد خلال زياراته لمختلف الجهات الجزائرية أهمية احتضان الجزائر للمقاومة، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية واضطلاع الجزائر بدور أساسي في إنجاح هذا المسار بآليات تناسب طبيعة المرحلة وتراعي التجارب السابقة.
وتابعت حماس: "دعا وفد الحركة إلى ضرورة مواصلة الدعم الجزائري للموقف الفلسطيني دولياً والعمل على إيقاف جرائم الاحتلال سيما في شمال قطاع غزة، مشيراً إلى الحاجة الماسة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأهمية استقبال المزيد من الجرحى في الجزائر.
وختمت حركة حماس بأن وفدها في الجزائر ثمن الموقف الجزائري بمستوياته كافة النابع عن أصالة الموقف من القضية الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس الجزائر فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، اليوم السبت، أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو الوفد التفاوضي لحركة “حماس” في مقابلة مع تلفزيون “العربي”، إن “الموقف الأميركي مُستغرب ولم يقدم أي تفسيرات”، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت “رؤية موضوعية وواقعية تقرب من التوصل إلى اتفاق”.
وأكد أن “حماس” خاضت من خلال المفاوضات “معركة شرسة ومليئة بالمخاطر لا تقل خطورة عن معركة الميدان”.
وأشار إلى أنّ ما لم يحصل العدو الصهيوني عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
وأضاف: “نجحنا خلال المفاوضات في منع العدو الصهيوني من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به”.
وتابع: “كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد”.
ولفت إلى أن “حماس”، لم تكن إطلاقًا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مبيناً: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من العدو الصهيوني”.
وكشف أن حركة “حماس” نجحت خلال المفاوضات الأخيرة في تحسين كثير من الشروط التي حاول العدو الصهيوني فرضها خلال المفاوضات.
وأكد حمد أن الهدف من المفاوضات أيضًا هو إخراج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في أي اتفاق مع العدو، مشيراً إلى أن “حماس” تحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: “نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب العدو بعد هدنة 60 يومًا”.
وطالب القيادي في “حماس” بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو لوقف جرائمه في غزة.
وأوضح حمد أن العمل مستمر مع الوسطاء من أجل استئناف المفاوضات، وأن هناك إرادة حقيقية من الأطراف المختلفة لتجنب انهيارها.
وأضاف: “لا أحد يريد للمفاوضات أن تنهار، ونحن التزمنا الصبر والتريث من أجل الوصول إلى اتفاق جيد يحقق تطلعات أهلنا، وقد حققنا إنجازات في أكثر من ملف مطروح”.
وذكر أن حماس نسّقت وتشاورت مع باقي الفصائل الفلسطينية بشكل دائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يضمن حقوق أبناء القطاع.
وأكد حمد أن العدو الصهيوني يسعى إلى “محو غزة من الخارطة السياسية، وتفكيك الفصائل الفلسطينية”، مشدداً على أن ذلك “أمر غير مقبول بالمطلق، ولن نسمح بإقصاء أي طرف فلسطيني من المعادلة”.
ووجّه القيادي في “حماس” رسالةً لأهالي قطاع غزّة، قائلاً: “نحن نتفهم جيدًا الألم والمعاناة، وهذه القسوة، وهذا الدمار، وهذا العذاب الذي يطال أهلنا في قطاع غزة”.
وأدرف: “أنا أعرف أننا تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع لتوقيع اتفاق، لكن نحن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يُشرّف أبناء قطاع غزة، وأن يُحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين العدو “الإسرائيلي” وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025 .