حماس تبارك عملية أسدود وتؤكد على تصاعد ضربات المقاومة رغم إجراءات الاحتلال الأمنية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر اليوم الثلاثاء قرب مدينة أسدود المحتلة، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين.
وأكدت الحركة أن هذه العملية تأتي كجزء من الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة، وخاصة في شمال القطاع، وكذلك جرائمه المستمرة في الضفة الغربية وجميع ساحات المواجهة.
وفي بيانها، نعت حماس منفذ العملية البطولية، معتبرةً أن هذه العمليات هي الرد المناسب في ظل استمرار المجازر والحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وأشارت الحركة إلى أن العملية تمثل إضافة جديدة إلى سجل المقاومة المتصاعدة، وتأكيداً على أن المجازر الإسرائيلية ستواجه بمزيد من الضربات المؤلمة.
وأكدت حماس أن هذه العملية، كما غيرها من العمليات السابقة داخل العمق الإسرائيلي، تثبت قدرة المقاومة على إيلام العدو والرد على محاولاته لوأد المقاومة والاستفراد بالشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة إلى مواصلة العمليات الموجعة ضد الاحتلال، وتصعيد الغضب الشعبي، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.
يذكر أن جنديًا من شرطة الاحتلال قُتل وأُصيب خمسة مستوطنين صهاينة في عملية إطلاق النار بمدينة أسدود المحتلة، قبل أن يتم إطلاق النار على المنفذ واستشهاده.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
كشف القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، تفاصيل ما جرى مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمقترح المقدم من الحركة، وصولاً إلى رد الحركة على ما وصل من الطرف الإسرائيلي.
وفيما يلي نص ما نشره مرداوي عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس":
بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأميركي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأميركي على عرضها على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الأميركي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
▫️علماً أن الورقة محمّلة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
2- لم تضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يُفترض أن يُسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تُبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا.
▫️رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن
- قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني.
- طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا ت فتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
- والمفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماماً لما اتُّفِق عليه نصاً وحرفاً مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية.
▫️النتيجة – للأسف:
- بدلاً من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأميركي ردّنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
▫️رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع:
- نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ.
قدّمنا موافقة مسؤولة، وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
- نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
- ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
- من أراد وقف الحرب حقًاً، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
- سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم الأكثر قراءة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم تحولات لصالح فلسطين الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025