مقالات مشابهة أرشيف الإنترنت يعود للعمل بعد تعرضه لهجوم DDoS

‏10 دقائق مضت

أدوبي تكشف عن مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لتحرير الفيديو والصور

‏19 دقيقة مضت

هواوي تدعم سلسلة Mate 70 بإختيارين في أنظمة التشغيل

‏31 دقيقة مضت

سامسونج تطرح One UI لأجهزة التلفاز الذكية

‏36 دقيقة مضت

مبيعات سيارات الهيدروجين في كوريا الجنوبية تلامس أدنى مستوى خلال 6 سنوات

‏38 دقيقة مضت

منصة Galaxy AI تدعم المستخدمين بميزة إنشاء مقطع فيديو بالحركة البطيئة

‏ساعة واحدة مضت

الصورة من وايرد

أعلن سيباستيان بوبك، أحد الشخصيات البارزة في أبحاث الذكاء الاصطناعي لدى مايكروسوفت، عن انتقاله إلى OpenAI في دور غير محدد بعد.

بوبك، الذي ساهم بشكل كبير في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لدى مايكروسوفت، أبلغ موظفي الشركة بقراره هذا الأسبوع، حسب تقرير صادر عن موقع The Information.

منذ انضمامه إلى مايكروسوفت كباحث في عام 2014، لعب بوبك دورًا محوريًا في إنشاء نماذج اللغات الصغيرة (Phi SLMs) الخاصة بالشركة، وهي مصممة لتكون أكثر كفاءة وأقل تكلفة من نماذج GPT الخاصة بـ OpenAI.

وتعد خبرة بوبك في الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم الآلي إضافة قيّمة لـ OpenAI، خاصة في ظل سعيها لتعزيز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي المتنامي.

يأتي هذا الانتقال بعد سلسلة من المغادرات البارزة من OpenAI، مثل مغادرة المدير التقني السابق ميرا موراتي، ونائب الرئيس للأبحاث باريت زوف، ورئيس الأبحاث بوب مكغرو. ورغم هذه التغييرات، أكد الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، أن هذه التحولات ليست مرتبطة بإعادة هيكلة داخلية محتملة.

تأتي هذه التطورات بينما تتطور العلاقة بين مايكروسوفت وOpenAI. فمنذ عام 2019، استثمرت مايكروسوفت حوالي 13 مليار دولار في OpenAI، التي عززت مؤخرًا موقفها المالي بجمع 6.6 مليار دولار إضافية، مما رفع قيمتها السوقية إلى 157 مليار دولار.

وبالرغم من الشراكة الوثيقة بين الطرفين، تظهر تقارير تشير إلى أن OpenAI تسعى للحصول على استقلالية أكبر بعيدًا عن الخدمات السحابية التابعة لمايكروسوفت، حيث بدأت الشركة في استئجار مراكز بيانات من أوراكل.


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي.. حلم التطور ومخاوف السيطرة

في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الإصطناعي (AI) واحداً من أكثر المواضيع إثارة للجدل، إذ يتقدم هذا المجال بسرعة فائقة تفوق توقعات الكثيرين. وبينما يرى البعض فيه ثورة تكنولوجية واعدة تحمل فرصاً هائلة في مجالات مثل الطب، والهندسة، والتعليم، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات فإن آخرين ينظرون إليه بعين القلق، محذرين من مخاطره المحتملة. تتزايد المخاوف تجاه ما قد يحمله المستقبل من مخاطر ومن تأثيرات سلبية على الخصوصية، وسوق العمل، وأنماط الحياة الإجتماعية، مما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة. ففي زمنٍ تُعاد فيه صياغة العلاقة بين الإنسان والآلة، لا يكفي أن ننبهر بقدرات الذكاء الإصطناعي، بل علينا أن نتساءل دوماً: إلى أين يقودنا هذا الطريق؟ وبينما نركض نحو المستقبل بأمل وحماس، لا يجب أن نغفل إشارات التحذير التي تومض على جانبي الطريق.

فما هى أسباب الخوف من الذكاء الإصطناعي، وهل هذا الخوف مبرر؟ ولماذا يجب علينا أن نأخذ هذه المخاوف على محمل الجد؟ وهل آن الأوان لنخاف حقاً من الآلة؟

الذكاء الإصطناعي يُعد من أبرز الإنجازات التي حققها الإنسان في العصر الحديث. فمن القدرة على الترجمة الفورية، إلى تحليل الصور والأصوات، وحتى المساعدة في تشخيص الأمراض، يبدو أنه لا حدود لما يمكن للآلات الذكية إنجازه. ومع ذلك، يساورنى القلق تجاه هذا التقدم، وأرى أن هناك أسباباً وجيهة تجعلنا نخشاه، أو على الأقل نتعامل معه بكثير من الحذر.

أحد أبرز المخاوف يتمثل في فقدان السيطرة. في الوقت الذي تتسابق فيه كبريات شركات التكنولوجيا حول العالم لتطوير آلات تفكر وتتعلم بمفردها، هناك أصوات ترتفع محذرة من أن ما يبدو تقدماً تقنياً قد يكون بداية لمرحلة جديدة لا يتحكم فيها الإنسان في مصيره بالكامل. فهل نحن بالفعل أمام "أداة ذكية" تخدمنا، أم أمام كائن رقمي قد يتحول يوماً إلى خصم يصعب التنبؤ به؟ فمع تطور الذكاء الإصطناعي ليصبح أكثر قدرة على التعلم الذاتي، قد تظهر أنظمة يمكنها تحسين أدائها بدون تدخل بشري مباشر. وهذا يعني أن بعض الأنظمة قد تتخذ قرارات معقدة دون أن نعرف تماماً كيف ولماذا؟، وهذا يطرح أسئلة خطيرة حول الشفافية والمساءلة.

الخطر الآخر يتمثل في التلاعب البشري عبر الذكاء الإصطناعي. منصات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال تستخدم خوارزميات دقيقة لتحليل سلوك المستخدمين، وتوجيههم نحو محتوى معين، مما قد يُشكل تهديداً مباشراً للديمقراطية والرأي العام. كم من مرة ظننت أنك إخترت ما تشاهد أو تقرأ، بينما في الحقيقة كانت الآلة هي من دفعك لذلك دون أن تشعر؟ لقد أصبحنا نعيش في عالم تتحكم فيه الخوارزميات بتفاصيل حياتنا اليومية؛ فهي من توجّهنا إلى ما نُشاهد، وتُرشدنا إلى ما نشتري، بل وقد تؤثر بدرجة ما في من نُحب، يبدو أن الذكاء الإصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل إنة أصبح شريكاً في إتخاذ القرار.

أما في سوق العمل، فالصورة لا تقل قتامة. الذكاء الإصطناعي يهدد ملايين الوظائف حول العالم، خاصة تلك التي تعتمد على المهام الروتينية. ومع زيادة الإعتماد على الأتمتة، تظهر مخاوف من إتساع الفجوة بين أصحاب المهارات التقنية ومن سواهم، ما يُنذر بإضطرابات إجتماعية وإقتصادية قادمة. وما يجعل هذه المخاوف أكثر تعقيداً، هو غياب قوانين رادعة وتنظيمات فعالة تحكم إستخدام الذكاء الإصطناعي. في كثير من الدول، تسير التكنولوجيا أسرع من التشريعات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام الشركات لإستخدام هذه التقنيات دون رقابة كافية، أو مساءلة أخلاقية.

أما الخوف الأكبر من وجهه نظرى، فهو من سيناريو تطوير "ذكاء إصطناعى عام" وهو نوع من الذكاء قد يتفوق على الإنسان في كل شيء تقريباً. إذا وصل الذكاء الإصطناعي إلى هذة المرحلة التى يستطيع فيها تحسين نفسه بنفسه دون تدخل الإنسان، فقد نصبح في موقف لا نمتلك فيه القدرة على فهم أو التحكم بما يفعله. مثل هذا التطور قد يخلق كياناً لا يخضع لأي معايير أخلاقية بشرية، ما قد يهدد الأمن العالمي والبقاء الإنساني. وفي حال وُجد مثل هذا الكائن الرقمي، فهل سيكون من الممكن حقاً التحكم به؟ أم أننا سنكون قد صنعنا كائناً لا نستطيع إحتواءه؟

أنا لا أتحدث عن سيناريوهات أفلام خيال علمي، بل عن واقع يفرض نفسه يوماً بعد يوم. فما الذي سيحدث حين تبدأ الآلة في التفكير بمعزل عن الإنسان؟ وهل يمكن حقاً الوثوق بذكاء بلا ضمير ولا مشاعر؟ وهل نملك أدوات كافية لضمان أن يبقى الذكاء الإصطناعي تحت السيطرة البشرية؟

ورغم كل هذه التحديات، فإن الخوف من الذكاء الإصطناعي لا يعني رفضه، بل يعني إدراك الحاجة إلى تقنينه وتوجيهه. علينا ألا نسمح للتكنولوجيا بأن تتطور بمعزل عن قيمنا الإنسانية، بل يجب أن نضع ضوابط أخلاقية وتشريعية صارمة تضمن أن يكون الذكاء الإصطناعي في خدمة الإنسان، لا العكس. الذكاء الإصطناعي أداة قوية، لكنها مثل أي أداة، قد تكون للبناء أو للهدم، والخيار بأيدينا.

إننا لسنا بحاجة إلى الخوف من الذكاء الإصطناعي بقدر ما نحن بحاجة إلى فهمه، ومُساءلة من يُطوّره، ووضع معايير واضحة تضمن أن يظل في خدمة الإنسان لا في موقع السيطرة عليه. فالتكنولوجيا، في نهاية المطاف، ليست سوى أداة. لقد آن الأوان أن نتحرك فعلياً نحو وضع قوانين وضوابط له، وتشجيع الشفافية، وتعليم الأجيال القادمة كيف تتعامل مع هذا الذكاء الجديد بحكمة ووعي.

فالذكاء بلا ضمير... قد يكون أخطر من الجهل.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا أمن المعلومات

مقالات مشابهة

  • مؤلف موسيقي: رفض الذكاء الاصطناعي يعطل الإبداع
  • وليد علاء الدين: الشعراء أول مَن وضع أسس الذكاء الاصطناعي!
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • الأخلاقيات في الأتمتة: معالجة التحيز في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي.. حلم التطور ومخاوف السيطرة
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع
  • "ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1