الرئيس الإسرائيلي يُهدد نعيم قاسم: يومه سيأتي أيضاً
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الثلاثاء أن الحزب دخل في حرب مباشرة مع إسرائيل ولم يعد في مواجهة إسناد لقطاع غزة فقط، مشددا على أن لا عودة للمستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال إلا عبر وقف إطلاق النار، وسرعان ما جاء الرد الإسرائيلي عليه.
فقد أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أنه سمع خطاب قاسم، معتبرا أنه "أخطأ كأسلافه الذين سبقوه".
وأضاف خلال زيارته لجنود أصيبوا في غارة لحزب الله، في حيفا، أن دوره آت أيضا. وقال:"هو ليس مخطئاً فحسب... بل أعتقد أن يومه سيأتي أيضاً".
كذلك رأى أن قاسم يحاول أن ينسي العالم حقيقة أنه الحزب وأصدقاءه (في إشارة إلى إيران) جلبوا الكارثة على لبنان.
وقف النار
وكان القيادي في الحزب، توجه إلى الإسرائيليين، في كلمة مسجلة هي الثالثة له منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 27 أيلول في الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلا "أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية الحلّ بوقف اطلاق النار، ولا أتحدث من موقع ضعف لانه إذا كان الإسرائيلي لا يريد فنحن مستمرون". وحذّر في الوقت ذاته من أن استمرار الحرب يعني عدم عودة سكان الشمال، وبقاء مئات الآلاف بل أكثر من مليونين في دائرة الخطر"، وفق قوله.
فيما دعا النازحين اللبنانيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى الصبر، والاستمرار في بذل التضحيات كما فعلوا دوما. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI