عملاق الألماس رجل الأعمال الإسرائيلي الملياردير بيني شتاينميتز قيد الإقامة الجبرية في اليونان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يواجه الملياردير الإسرائيلي بيني شتاينميتز مصيرا مجهولا، بعد أن احتجزته الشرطة اليونانية مساء الأحد بتهمة المشاركة في مشروع إجرامي، وذلك بعد ساعات فقط من وصوله على متن طائرة خاصة إلى مطار أثينا الدولي في اليونان. وواجه قطب الألماس العديد من الاتهامات المتعلقة بالفساد، وأدين في جنيف عام 2021.
أطلق سراح رجل الأعمال (68 عامًا) بعد مثوله أمام المدعين العامين اليونانيين يوم الاثنين، ولكنه ممنوع من السفر خارج اليونان، في انتظار ما ستقرره المحكمة بشأن مذكرة اعتقال أصدرتها رومانيا فيما يتعلق بقضية استرداد أموال باهظة حصل عيلها بشكل غير قانوني.
وقال محاميه ستافروس توجياس، "إنه أمر غير مسبوق لسيادة القانون في اليونان، أو أي دولة أخرى محترمة، أن يلغي مثل هذا العمل الإداري قرار القضاء اليوناني، الذي حكم بشكل نهائي ولا رجعة فيه ضد تسليمه إلى رومانيا، معترفًا بحقه في السفر بحرية".
وسيبقى ملياردير الألماس في اليونان حتى تصدر السلطات اليونانية قرارها بشأن تسليمه إلى رومانيا.
وكانت محكمة الاستئناف في بوخارست قد أصدرت عام 2020 في حق شتاينميتز حُكما غيابيًا بالسجن مدة خمس سنوات بعد أن أدانته بالتورط في أعمال إجرامية وقعت بين عامي 2006 و 2013.
ويأتي اعتقال شتاينميتز يوم الأحد ضمن محاولات عديدة قامت بها رومانيا لتسليم من تدعي تورطهم في المشروع الإجرامي.
ففي عام 2023، تجنب وريث العرش الروماني المتهم بول لامبرينو تسليمه إلى البلاد من باريس بسبب مزاعم تورطه في نفس المجموعة التي رتبت لإعادة "مزرعة بانيسا الملكية" بشكل غير قانوني.
Relatedمحكمة سويسرية تنظر في استئناف قطب التعدين الإسرائيلي شتاينميتز على اتهامات بالفسادأي أثر للعقوبات الدولية ضد روسيا على صناع الماس في الهند؟الماس الاصطناعي.. هل تقنية تصنيعه مستدامة وصديقة للبيئة؟كانت محكمة يونانية تنظر في مذكرة التوقيف الصادرة عن رومانيا في عام 2022 قضت سابقًا ضد تسليم شتاينميتز بسبب المخاوف على سلامته. وصدرت أحكام مماثلة ضد تسليمه منذ ذلك الحين في قبرص وإيطاليا.
إن شتاينميتز الذي يعتبره البعض أغنى رجل في إسرائيل مؤسس شركة بيني شتاينميتز جروب ريسورسز (BSGR)، وهي شركة تعدين مثيرة للجدل تخضع للتحقيق حاليًا في العديد من البلدان. ونظرًا لتاريخها التشغيلي المعقد في غرب إفريقيا، فهي متهمة حاليًا بانتهاك قانون ممارسات الفساد الأجنبية، الأمر الذي ينفيه شتاينميتز.
إدانة واتهامات متعددةبعد أن حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في عام 2021 عندما أدانته محكمة في جنيف بإفساد عملاء أجانب وتزوير وثائق، واجه قطب التعدين سلسلة من الفضائح لأكثر من عقد من الزمان. ثم تم تأييد هذه الإدانة في عام 2023.
رفض شتاينميتزالذي وجهت إليه في البداية في عام 2019 تهم الفساد التي قدمتها الحكومة السويسرية نيابة عن غينيا، بعد أن تبين أن شركته حصلت بشكل غير قانوني على عقود لاستخراج خام الحديد في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
في المحكمة في جنيف برفقة اثنين آخرين، حاول شتاينميتز والمتهمون معه التهرب من أحكام السجن بسبب دفع مبلغ 10 ملايين دولار (9.2 مليون يورو) كرشاوى مقابل تراخيص التعدين بين عامي 2005 و2010.
وفي نفس الفترة تقريبًا، رفعت مجموعة من السكان في منطقة كونو الغنية بالماس في سيراليون دعوى قضائية ضد شركة أوكتيا المحدودة، وهي شركة تابعة لشركة بي إس جي آر.
وطالبت المحكمة العليا في سيراليون بتعويض قدره 288 مليون دولار (209 مليون يورو) بعد أن زعم السكان المحليون أن منجم كويدو للماس التابع لشركة أوكتيا -وهو الأكبر في البلاد- سمم مياه الشرب في المنطقة، وألحق أضرارًا بالمباني السكنية وفشل في نقل مئات الأسر. ونفت الشركة جميع الادعاءات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إشعار تحذيري لنتنياهو في قضية فساد الغواصات.. ما القصة وكيف تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي؟ محكمة سويسرية تنظر في استئناف قطب التعدين الإسرائيلي شتاينميتز على اتهامات بالفساد قضية غسل الأموال: إطلاق سراح الملياردير الإسرائيلي شتاينميتز بعد فرض قيود عليه اعتقال جنيف غينيا حظر السفر مال وأعمال ألماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعتقال جنيف غينيا حظر السفر مال وأعمال ألماس غزة لبنان إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله دونالد ترامب تزلج حروب الاتحاد الأوروبي إيران السياسة الأوروبية محکمة فی جنیف یعرض الآن Next رجل الأعمال فی الیونان فی عام بعد أن
إقرأ أيضاً:
انطلاقة مصرية نحو الطاقة الشمسية: مجمع صناعي عملاق بالسخنة باستثمارات 200 مليون دولار
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع مجمع صناعي متكامل لإنتاج مستلزمات الطاقة الشمسية بالعين السخنة، والذي تبلغ استثماراته 200 مليون دولار أمريكي، تنفذه شركة "صن ريف سولار" الصينية بالتعاون مع شركة "تيدا-مصر" المطور الصناعي للمنطقة.
يأتي هذا الإنجاز بعد توقيع عقد المشروع أمس الأربعاء، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
يمتد المجمع الصناعي على مساحة 200 ألف متر مربع وسيُنفذ على مرحلتين:
* المرحلة الأولى (90 مليون دولار): تتضمن إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية (Cells) بقدرة 2 جيجاوات، والوحدات الشمسية (Modules) بقدرة 2 جيجاوات.
* المرحلة الثانية (110 ملايين دولار): ستركز على توطين إنتاج المواد الخام الأساسية مثل السيليكون (Ingot) ورقائق السيليكون (Wafer)، بالإضافة إلى الوحدات والخلايا التي تنتج في المرحلة الأولى، مما يعزز من تكامل سلاسل القيمة في هذا القطاع الحيوي بمصر.
حضر مراسم وضع حجر الأساس كل من وي جيان تشينغ، المدير العام لمجموعة (سي إيه تيدا)، وتساو خوي، العضو المنتدب لشركة "تيدا"، وخي فاي، العضو المنتدب لشركة "صن ريف سولار"، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
أكد وليد جمال الدين أن هذا المشروع يُعد من أكبر الاستثمارات الصناعية في مجال مستلزمات الطاقة المتجددة داخل المنطقة الاقتصادية، ويُمثل إضافة نوعية لمسيرة توطين الصناعات المتقدمة في مصر، وتعزيز التكامل الصناعي في مجال الطاقة النظيفة.
وأشار رئيس اقتصادية قناة السويس إلى أن المشروع لا يقتصر على الجانب الصناعي فقط، بل يحمل بعدًا تنمويًا واجتماعيًا مهمًا، حيث من المتوقع أن يوفر أكثر من 1800 فرصة عمل مباشرة خلال مرحلتي التنفيذ، بالإضافة إلى آلاف الفرص غير المباشرة.
وأوضح رئيس قناة السويس أن اختيار المنطقة الصناعية بالسخنة لإقامة هذا المشروع يعكس ما تتمتع به من مقومات تنافسية، تشمل الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والبنية التحتية الحديثة، وتكاملها مع ميناء السخنة، فضلاً عن الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين، مؤكداً على التزام الهيئة الكامل بتوفير كافة التيسيرات اللازمة لضمان تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، ومن المقرر أن يدخل المشروع حيز التشغيل خلال النصف الأول من عام 2026.
من جانبه، أعرب خي فاي، العضو المنتدب لشركة "صن ريف سولار"، عن شكره وتقديره للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على دعمها المتواصل للمشروع، مؤكداً أن الشركة جاءت إلى مصر بأحدث ما توصلت إليه من تقنيات في مجال الطاقة الشمسية، بهدف الدمج بين "السرعة الصينية والحكمة المصرية" لتحقيق أهداف المشروع بكفاء، وأن اختيار مصر كموقع لإقامة هذا المشروع جاء انطلاقًا من الرؤية الواضحة التي تنتهجها الدولة نحو التحول إلى الطاقة المستدامة.
يُعد هذا المشروع من الركائز الأساسية في تحقيق رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، ويسهم بفاعلية في التوجه الوطني نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتوطين الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة.