خلف السيسي ومحمد بن سلمان.. خريطة القطر المصري واتفاقية تيران وصنافير تشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت خريطة "القطر المصري" في صورة تذكارية خلف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي غادر القاهرة بعد زيارة قصيرة، الثلاثاء، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تخللها بروز اتفاقية جزيرتي "تيران وصنافير".
واثار نشطاء الجدل مجددا حول قضية ترسيم الحدود بين السعودية ومصر وضم جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة في اتفاقية دخلت حيّز التنفيذ، عندما صادق عليها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في 24 يونيو/ حزيران 2017.
وكان مجلس الوزراء المصري نشر في 11 يونيو/ حزيران 2017 تقريراً حول ملف اتفاقية ترسيم الحدود أفاد بأن الاتفاقية التي تضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للمملكة تُنهي السيادة المصرية، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر للجزيرتين. وهو تقرير لم يصدر حوله تصريح سعودي يؤكد أن الاتفاقية تنص على نقل السيادة على الجزيرتين فحسب دون الإدارة.
وفي تقرير بعنوان "أبرز تساؤلات ونقاط التحفظ حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية،" أصدره مجلس الوزراء المصري العام 2017 ورد أن "الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر لهذه المنطقة لدواعي الأمن القومي المصري السعودي في ذات الوقت".
وأضاف التقرير حينها: "فهم الجانب السعودي ضرورة بقاء الإدارة المصرية لحماية الجزر وحماية مدخل الخليج وأقر في الاتفاقية ببقاء الدور المصري إيمانا بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة في خليج العقبة، وهذه الأسباب كانت وما زالت وستستمر في المستقبل."
وشرح التقرير الفرق بين الملكية والسيادة، ذاكراً أن "ما قامت به مصر منذ دخول الجزيرتين لا يتعدى أعمال الإدارة بهدف تنظيم وحكاية الجزيرتين، وتسيير أمورهما خاصة من النواحي الأمنية دون أن يكون هناك أي نية لمباشرة أعمال السيادة عليهما أو اعتبارهما جزءاً من أراضيها. ولا يمكن الحديث عن اكتساب هذه السيادة بوضع اليد لفترة طويلة، لذلك القانون الدولي لا يوجد فيه مفهوم ’وضع اليد‘ أو ’التقادم‘."
كما شرح التقرير عدداً من "الجوانب الجغرافية"، معدداً خرائط لمصر منذ عام 1800 وخرائط المنطقة في مكتبة الكونغرس الأمريكي والخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 1973.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان تغريدات تيران وصنافير عبدالفتاح السيسي تیران وصنافیر
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع والخوف من سيناريو مرسي في مصر وما صارح به حماس عن هجوم 7 أكتوبر.. الكويتي عبدالله النفيسي يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الأكاديمي والنائب السابق في الكويت، عبدالله النفيسي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها حول الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع وما الذي يخاف عليه منه؟
جاء ذلك في مقابلة أجراها النفيسي على قناة الجزيرة القطرية، حيث قال: "أنا خايف على الأخ أحمد الشرع من سيناريو مرسي (الرئيس المصري الأسبق) خايف عليه، أنا سعيد بوجود أحمد الشرع، أولا لأني أعرف هذا الشخص منذ أكثر من 25 سنة منذ أن كان شريد في غازي عنتاب في جنوب تركيا وهو ينظم هيئة التحرير، رجل مستقيم رجل لا يطلب الدنيا رجل نظيف اليد نظيف اللسان من أسرة كريمة شبعان، خوفك من الجائع.."
وأصار النفيسي تفاعلا في مقطع منفصل من المقابلة ذاتها حيال حركة حماس وهجومها داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما صارح به قادة المقاومة حيال ذلك، حيث قال: "صارحت المقاومة في هذا القول، أنا لي تحفظي الكبير على ما حصل في 7 أكتوبر لأسباب كثيرة، والسبب الأول أنها كانت اجتهاد لأفراد محددين في المقاومة واذكر منهم، رحمة الله عليه السنوار ومروان العيسى ومحمد ضيف هؤلاء الثلاثة هم أصحاب القرار في هذه العملية.."
وتابع قائلا: "القيادة السياسية في حماس أزعم لم يكن لها رأي مؤيد ولم يكن لها حتى علم بأن هذه العملية ستنفذ غدا، هذا الاستفراد بالقرار وهذه المرارة التي عكستها عملية 7 أكتوبر ولّدت واقع إسرائيلي ليس في صالحنا.."
وأثارت تصريحات النائب الكويتي السابق تفاعلا استشهد فيه نشطاء بتدوينات سابقة وما قاله النفيسي عن الهجوم، وأحدها تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتاريخ 15 أكتوبر 2023 والتي قال فيها: "دروس مستفادة من الأسبوع الماضي في فلسطين: 1– الاحتلال لا يزول إلا بالمقاومة وعلى رأسها (حماس) ضمير وشرف هذه الأمة.. 2- السردية الغربية في مناصرة الكيان الصهيوني أصيبت في مقتل.. 3- نعم ضربات العدو للمدنيين في غزة محزنة وموجعة ولكن (كما تألمون فإنهم يألمون)".