ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق المصرية (16 أكتوبر 2024)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهدت أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم، الأربعاء 16 أكتوبر 2024، وفقًا لما أوردته بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء.
يتضح من البيانات أن زيادة الأسعار تؤثر بشكل كبير على تكاليف البناء والتشييد، مما يستدعي الانتباه من قبل الشركات والمستثمرين.
تفاصيل ارتفاع الأسعارحديد عز: ارتفع سعر طن حديد عز بمقدار 607 جنيهات، ليصل إلى 41494 جنيهًا.الحديد الاستثماري: شهد سعر الحديد الاستثماري زيادة بقيمة 655 جنيهًا، ليصبح 40329 جنيهًا للطن.أسعار الحديد في الأسواق
تتفاوت أسعار الحديد حسب الشركات المختلفة، وفيما يلي قائمة بأسعار الحديد من بعض الشركات:
حديد بشاي: 36000 جنيه للطن.حديد السويس: 37500 جنيه للطن.سعر طن حديد ستيل: 36000 جنيه.أسعار الأسمنتبالإضافة إلى الحديد، سجل سعر الأسمنت أيضًا ارتفاعًا، حيث بلغ سعر الطن 2815 جنيهًا.
التأثيرات المحتملة على السوقيشير ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت إلى زيادة في تكاليف مشاريع البناء، مما قد يؤثر على العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك العقارات والبنية التحتية.
من المتوقع أن يتخذ المقاولون والمستثمرون خطوات للتكيف مع هذه التغيرات في الأسعار، مما قد يتضمن إعادة تقييم ميزانياتهم وتكاليف المشاريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الحديد أسعار الأسمنت ارتفاع الأسعار حديد عز السوق المحلية أسعار الحدید جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.