"المقاولون العرب" تفوز بطريق جديد بأوغندا بتكلفة 70 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
هنأ المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وجميع العاملين بالشركة، لفوزهم بتنفيذ أحد مشروعات الطرق المهمة بدولة أوغندا.
وأكد وزير الإسكان تقديم الدعم الكامل لشركة المقاولون العرب، للتوسع فى تنفيذ مشروعات الأشقاء فى القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن مصر تدعم المشروعات التنموية التى تنفذها دول القارة، وتسهم بخبراتها فى تنفيذها، بما يعود بالفائدة على شعوبها الشقيقة.
وأعلن المهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب، أن الشركة فازت بمشروع تصميم وتنفيذ طريق "إيجانجا-كامولي" بأوغندا بطول 56 كيلومترًا، وبتكلفة 70 مليون دولار.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد من المشروعات التنموية الرئيسية في منطقة شرق أوغندا، ويعتبر من أولويات الحكومة الأوغندية حيث يربط بين عدة مدن رئيسية، مما يعزز التجارة الداخلية، ويزيد من النشاط التجاري، خاصة فيما يتعلق بتنمية الصادرات الأوغندية إلى دولة كينيا.
وأضاف "العصار" أن هذا المشروع يمثل استمرارا لسياسة الشركة فى التوسع والانتشار فى القارة الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات التنموية للأشقاء فى مختلف دول القارة، وهو ما يتوافق مع ما تتبناه الدولة المصرية بضرورة العمل على نشر التنمية فى أفريقيا، والعمل على نقل الخبرات للأشقاء.
وقع العقد الدكتور محمد أنسى البشوتى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس محمد طلبة العضو المنتدب لشركة المقاولون العرب الأوغندية، مع الرئيس التنفيذي لهيئة الطرق الأوغندية، بحضور عماد عبيد المشرف المالي لقطاع أفريقيا، والمهندس صلاح رضوان مدير عام الشركة، والمهندس حمدي هاشم، مدير الإدارة الفنية للشركة لأعمال الطرق، وقيادات هيئة الطرق بدولة أوغندا، وبعض القيادات السياسية.
تنفيذ 4 مشروعاتهذا وقد أوضح الدكتور أنسى البشوتى، والمهندس محمد طلبة، أن الشركة قد نفذت وسلمت عدد ٤ مشروعات طرق خلال السنوات الخمس الماضية بإجمالي أطوال بلغت ١٦٠ كم، وسط إشادة المجتمع الأوغندي بجودة وسرعة تنفيذ الأعمال، كما أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروعات طرق داخلية بمدينتي باليسا وكومي بقيمة 34 مليون دولار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاولون العرب مشروعات الطرق وزارة الاسكان المجتمعات العمرانية أوغندا المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل
في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.
في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.
التبرع التدريجي للثروةأشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحيةلم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.
أولويات مؤسسة جيتس في أفريقياكشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:
القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.
دور النساء ودعم القادة المحليينرحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.
تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفرديةيأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.
شغف جيتس بالتغيير الحقيقيعبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.