خلال زيارته لشركة “ليوناردو” الإيطالية.. وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث توطين صناعة الهليكوبتر بالمملكة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف مباحثات في ميلانو الإيطالية مع رئيس مجلس إدارة شركة “ليوناردو” الإيطالية ستيفانو بونتيكورفو، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.
وتركزت المباحثات حول توطين صناعة مكونات الطائرات المروحية في المملكة، بما في ذلك هياكل الطائرات، والمراوح، والزعانف، وأنظمة الطيران الإلكتروني.
وتعد “ليوناردو” من أبرز الشركات العالمية في قطاع الطيران والدفاع والأمن، ويعمل بها أكثر من 53 ألف موظف حول العالم، وتتميز بمساهمتها في برامج دولية مهمة مثل: يوروفايتر وNH-90، وتتمتع بقدرات إنتاجية كبيرة في إيطاليا والمملكة المتحدة وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتمتد الشراكة بين “ليوناردو” والمملكة لأكثر من 50 عامًا؛ إذ قدمت الشركة مجموعة واسعة من المنصات والأنظمة والخدمات، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر للإنقاذ، والأنظمة الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار، والدفاع البحري، والقدرات السيبرانية.
وتركز المملكة على تطوير سلسلة القيمة في مجال الطيران، من خلال تطوير سلاسل الإمداد للمواد الخام، مثل: التيتانيوم، والألمنيوم، وتعزيز خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل للطائرات، إضافة إلى تصنيع قطع غيار المحركات والطائرات بدون طيار، وتوطين صيانة أنظمة الملاحة، والأنظمة الميكانيكية، وهياكل الطائرات، فضلاً عن تطوير قدرات الأقمار الصناعية.
ومن المتوقع أن يسهم قطاع الطيران السعودي بمبلغ 11.4 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وتعكس زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية لشركة “ليوناردو” التزام المملكة بتعزيز صناعة الطيران المحلية، والاستفادة من الخبرات العالمية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو”
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الثلاثاء ، بمقر الوزارة، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو” (Mitsubishi Power Aero LLC Ex Pratt & Whitney )، راؤول بريدا.
وجرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، إلى جانب إطارات من الوزارة، وممثلين عن مجمع سونلغاز وشركة ميتسوبيشي.
وقد تم خلال المحادثات بحث آفاق التعاون الصناعي والتقني بين مؤسسات قطاع الطاقة الجزائرية، وعلى رأسها مجمع سونلغاز، وشركة ميتسوبيشي باور أيرو، لاسيما في مجالات المعدات الكهربائية، التوربينات الغازية، محطات إنتاج الكهرباء المتنقلة، والحلول التكنولوجية المبتكرة لإنتاج الطاقة الكهربائية، خاصة في المناطق المعزولة والصعبة من حيث الظروف المناخية والتضاريس.
وبهذه المناسبة، ثمن وزير الدولة العلاقات الممتازة والتاريخية التي تجمع مجمع سونلغاز بشركة ميتسوبيشي باور، داعيا إلى تعزيز هذا التعاون عبر توطين صناعة التوربينات الغازية وصيانتها في الجزائر، وترقية المحتوى المحلي، وتكثيف برامج التكوين وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيا.
كما أشار الوزير إلى أن الجزائر تمثل سوقا واعدة في مجال الطاقة، وأن مرافقة القطاع، خاصة من خلال سونلغاز وسوناطراك، تفتح آفاقا استراتيجية لتوسيع التعاون نحو السوق الإفريقية، في إطار الرؤية الوطنية لتنمية الشراكات الدولية متعددة الأطراف.
من جهته، عبر راؤول بريدا عن اهتمام شركته المتزايد بالسوق الجزائرية، ورغبتها في تعميق التعاون مع المؤسسات الوطنية الجزائرية، مشيداً بـ العلاقات المتينة التي تربط الشركة بمجمع سونلغاز، وبثقة الجزائر في خبرة “ميتسوبيشي باور أيرو” كشريك تقني موثوق.