“آيروس 2024” يستقطب أحدث الابتكارات في مجال صناعة الروبوتات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يستقطب المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية “آيروس 2024″ بنسخته الـ 36 والذي يعقد تحت شعار ” روبوتات للتطوير المستدام ” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) أحدث الابتكارات بمجال صناعة الروبوتات .
واستعرضت مختبرات دبي للمستقبل، تحت إشراف مؤسسة دبي للمستقبل، الراعي الذهبي للمؤتمر أبرز مشاريعها في مجالات الروبوتات والأنظمة الذكية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والطائرات بدون طيار.
ويعرض المختبر “روبوتات توصيل ذاتية القيادة” تم اختبارها خلال السنتين الماضيتين، وهي حاليًا في مرحلة التطوير لتصبح منتجًا متكاملاً يُستخدم في توصيل الطلبات داخل الأحياء السكنية.
وتشمل عروض المختبر “روبوتات إنقاذ ذاتية القيادة” مصممة لدخول البيئات ذات المخاطر العالية، مثل الأماكن الملوثة التي تحتوي على الغازات السامة وتقوم بفحص الغازات المحيطة عن بُعد وإعداد تقارير دقيقة عن الظروف البيئية، ما يساهم في حماية الأفراد من التعرض لمخاطر صحية.
وعرضت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الراعي الفضي للمؤتمر “روبوت سبوت”، الذي يُستخدم داخل منطقة احتواء المفاعل لفحص وتقييم ظروف المكونات داخل حاوية المفاعل والحصول على البيانات بشكل فعال وآمن، ويضمن هذا الروبوت استمرارية العمليات التشغيلية وفق أعلى المعايير.
إضافة إلى الشركات الوطنية الإماراتية، فقد شكل المؤتمر العالمي للروبوتات والأنظمة الذكية منصة مميزة للشركات العالمية الرائدة في القطاع والتي تنافست في عرض أحدث ما لديها من اختراعات في صناعة الروبوتات.
ويتم خلال الحدث استعراض مجموعة متنوعة من الروبوتات المبتكرة، بما فيها “الروبوت ذو القدمين”، الذي يتميز بتصميم خفيف الوزن يحاكي حركة الإنسان، “وروبوت Unitree Go 2″ الذي يعد من أبرز التطورات في مجال صناعة الروبوتات، ويستخدم في الخدمات اللوجستية، والأبحاث العلمية، والمراقبة الأمنية.
ومن الابتكارات التي لفتت الانظار خلال المؤتمر ” روبوت بوستر “(Booster T1) و هو لاعب كرة قدم مبتكر، ويجسد هذا الروبوت دمجًا فريدًا بين التكنولوجيا والرياضة، ويتمتع بقدرة استجابة حيوية لحركات اللاعبين، مما يعزز تجربة اللعب التفاعلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.