مسؤول اسرائيلي سابق: نحن أمام حرب ستقود “إسرائيل” إلى فشل استراتيجي مدوٍّ
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس “أمان” السابق #تاير_هايمن أن ” #إسرائيل، في ظل غياب التفكير بشكل #نهاية_المعركة، تقف أمام #حرب لا نهاية لها، ستقودها إلى #فشل_استراتيجي مدوٍ من شأنه أن يدمّر تفوّقها النسبي”.
وقال هايمن: “رغم أن حزب الله تعرّض لضربة قوية، وحماس تضرّرت كثيراً، فان السيناريو الأسوأ من كل شيء لا يزال قائماً”، مؤكداً أن “الإنجازات في ميدان المعركة من الممكن أن تتبدّد إذا لم تتخذ إسرائيل القرار الصحيح”.
كلام هايمن تقاطع مع تصريح للمقدّم في الاحتياط والمسؤولة الكبيرة السابقة في “الشاباك”، شون رفن، التي شدّدت على أن “قدرة حزب الله على التعافي سريعة جداً، حتى لو استهدفت إسرائيل الكثير من قدراته”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب حمد حسن الزعبي … الحفنتش 2024/10/16وقالت في تصريح “للقناة 14”: “علينا جميعاً التعلّم، منذ عدّة أيام رأينا كيف كل أنواع الجنرالات الذين يتحدّثون أننا قضينا على حزب الله تقريباً، وأننا قضينا على 70% من القدرات، ولكننا نرى أنّ الأمر ليس كذلك… علينا أخذ ذلك بعين الاعتبار”.
وأضافت: “حزب الله منظمة قويّة، فيها تسلسل قيادة، منظّم ومجهّز ومسلّح ومدرّب”.
وتابعت قائلة: “لذلك، لا نتوقّع حقاً أنّ الضربات التي قمنا بها ستخضعه، حتى لو ضربنا بقوّة سلسلة القيادة والسيطرة، فلا تزال لديه القدرات”.
وفي السياق نفسه، قالت قناة “كان” إن “على قادة إسرائيل التواضع، فرغم قولهم إنهم دمّروا 50% من صواريخ حزب الله، فإن الصواريخ لا تزال تسقط على الشمال والوسط”.
يأتي ذلك في ظل استمرار التحذيرات الداخلية الإسرائيلية، الإعلامية والسياسية والعسكرية، من أن تغرق “إسرائيل” في مستنقع الاستنزاف أمام حزب الله، لكونها من جهةٍ لا تمتلك الأدوات أو القدرات لتدميره، ومن جهة ثانية لا تستطيع الصمود في حرب طويلة مع احتفاظ الحزب بقدرات قتالية فتّاكة وإدارة فعّالة للحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل نهاية المعركة حرب فشل استراتيجي
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
#سواليف
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ( #أونروا )، الجمعة، أن لديها إمدادات للمأوى تكفي لحماية نحو 1.3 مليون شخص خارج قطاع #غزة، لكنها لم تتمكن من إدخال هذه #المساعدات إلى القطاع بسبب القيود التي يفرضها #الاحتلال_الإسرائيلي، ما يعيق الجهود الإنسانية ويزيد معاناة السكان.
وذكر مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، أن #الأمطار_الغزيرة استمرت طوال الليل في جميع أنحاء غزة، ما أدى إلى فيضان المزيد من الخيام وانهيار المباني المتضررة في مناطق مثل جباليا ومدينة غزة، مع تسجيل وقوع عدة ضحايا بينهم أطفال.
وشدد الأوتشا على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحظر المفروض على عمل الأونروا والمنظمات غير الحكومية، لضمان حماية المدنيين وتخفيف الأضرار الناجمة عن الفيضانات والكوارث الطبيعية في القطاع.
مقالات ذات صلة وسم الإقليمي .. منخفض جوي جديد وأمطار غزيرة وثلوج على هذه المناطق 2025/12/13وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها تعمل بكامل طاقتها لمساندة المواطنين والتخفيف من آثار المنخفض الجوي العميق الذي يضرب القطاع، وسط الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها السكان، ولاسيما مئات آلاف النازحين المقيمين في الخيام نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية.
وأفادت الوزارة، بأن غرف عملياتها تلقّت منذ بدء المنخفض أكثر من 4300 نداء استغاثة من مختلف محافظات القطاع، حيث تعمل طواقم الدفاع المدني بمساندة الشرطة والبلديات على الاستجابة لها رغم محدودية الإمكانات وتهالك المعدات.
كما أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، أن هذا المنخفض يهدد حياة أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، وسط استمرار الإجراءات الإسرائيلية “الإجرامية” وغياب أي حلول بديلة أو تدخل دولي فعّال.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.