زلزال بقوة 6 درجات يضرب شرق تركيا.. شعر به سكان سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تعرضت ولاية ملاطية جنوبي تركيا صباح الأربعاء لزلزال قوي بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر، مما أثار حالة من القلق والذعر بين سكان المنطقة، حيث تعتبر الزلازل من الأحداث الطبيعية التي تشكل تهديدًا كبيرًا في تركيا، التي تقع على عدة خطوط صدع، مما يجعلها عرضة لمثل هذه الظواهر.
وحددت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" مركز الزلزال في قضاء "قلعة" بولاية ملاطية، وهو منطقة معروفة بفعاليتها الزلزالية، حيث وقع الزلزال في الساعة 10:46 صباحًا بتوقيت تركيا (+3 تغ)، على عمق 10.
رصد زلزال شديد منذ قليل بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر شرق تركيا. pic.twitter.com/ehv8dCqkYe — John Traczyk (@traczyk_jo44471) October 16, 2024
وفقًا لتصريحات رئيس بلدية ملاطية، سامي أر، لم تُسجل أي بلاغات فورية عن خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، ومع ذلك، لا تزال السلطات المحلية في حالة تأهب تحسبًا لأي تطورات أو تقارير جديدة قد تصل في الساعات المقبلة.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن استمرار متابعة الوضع في المنطقة، حيث تم إرسال فرق الطوارئ لتقييم الأضرار المحتملة، يُتوقع أن تُجرى عمليات تقييم شاملة للبنية التحتية في المنطقة لضمان سلامة المواطنين واستعدادهم لمواجهة أي زلازل مستقبلية.
المشاهد الأولى من لحظة الزلزال الذي ضرب بولاية ملاطيا بشدة 6 ريختر عند الساعة 10:46 من صباح اليوم الأربعاء .#زلزال #تركيا #الشمال_السوري #earthquake pic.twitter.com/KOI230dym1 — Abood (@sy____19951) October 16, 2024
وتعد تركيا من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم، حيث يقع جزء كبير من أراضيها على خط الصدع الأناضولي، والزلازل القوية ليست غريبة على البلاد، حيث شهدت تركيا العديد من الزلازل المدمرة في تاريخها الحديث.
تعرضت تركيا في 6 شباط / فبراير 2023 لزلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، مركزه بالقرب من مدينة كهرمان مرعش، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير العديد من المباني والبنية التحتية في مناطق عدة مثل غازي عنتاب ومالاتيا، حيث يأتي هذا الزلزال بعد تعرض تركيا لزلزال آخر بقوة 5.9 درجات في ولاية ملاطية في عام 2022، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد بسبب موقعها الجغرافي على عدة خطوط صدع، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية ملاطية قلعة قلعة زلزال تركيا ملاطية ادارة الكوارث والطوارئ التركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.