تسعى للنهب.. بيان عاجل لحركة "إم 62" بالنيجر بشأن تدخل فرنسا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اتهمت حركة إم 62 في النيجر السلطات الفرنسية بالسعي لشن حرب في البلاد لمواصلة نهب ثروات النيجر وخيراتها.
ووصفت حركة M-62 فرنسا بأنها الوحيدة التي تريد شن حرب في النيجر لمواصلة نهب البلاد وزعزعة استقرار منطقة الساحل ودول أخرى، مثل ليبيا والجزائر ونيجيريا وتشاد في المدى القصير والمتوسط والطويل في محاولة للسيطرة على الموارد الطبيعية الهائلة الموجودة بوفرة.
وقالت الحركة في بيان لها: "لقد أوضحنا أن مشروع العدوان العسكري الذي بدأته فرنسا بالكامل وفرض على المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" هو إعلان الحرب على دول الساحل وبعض الدول المتاخمة للنيجر".
ومن جانبه، أدان اتحاد النقابات العمالية في النيجر، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" والاتحاد النقدي والاقتصادي لغرب إفريقيا لعقوباتهما الصارمة ضد النيجر ودعا إلى رفعها.
ونقلت قناة آر تي إن، التلفزيونية الحكومية في النيجر، عن بيان الاتحاد: "ندين بشدة العقوبات الصارمة التي فرضتها الإيكواس والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا على النيجر ونطالب برفعها على الفور، كما ندين تصرفات نيجيريا التي قطعت إمدادات الكهرباء عن بلادنا في انتهاك للاتفاق الثنائي".
كما أعرب الاتحاد عن دعمه لجيش البلاد الذي وصل إلى السلطة في النيجر و"حرر الشعب من إملاء فرنسا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر فرنسا ليبيا الجزائر نيجيريا تشاد ايكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إفريقيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم السبت أن الصورة الأشهر التي كشفت حقيقة حرب فيتنام للرأي العام الدولي وساعدت على تغيير مسار الحرب، باتت محل جدل كبير بشأن مصورها، بعد أكثر من 50 عاما على التقاطها.
وأضافت أن المصور الصحفي الأميركي نك أوت الذي ظل طيلة العقود الماضية يحظى بالتكريم على اعتبار أنه ملتقط الصورة، يواجه حاليا موجة من الانتقادات بعد صدور فيلم وثائقي ينسب الصورة إلى صحفي فيتنامي مستقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في الذكرى الخمسين لنهاية حرب فيتنام… ناجية من “بايبي ليفت” تعود للبحث عن والدتها البيولوجيةlist 2 of 2المعجزة الفيتنامية من بلد مزقته الحرب لمركز صناعي عالميend of listوتعرف الصورة باسم "الفتاة الصغيرة والنابالم"، وتظهر طفلة فيتنامية تدعى فان ثي كيم فوك مصابة بحروق خطيرة وهي تركض عارية هاربة من قنابل النابالم الأميركية برفقة أفراد من عائلتها، وذلك في ترانغ بانغ، جنوب فيتنام، عام 1972.
وتابعت أن الصورة ارتبطت في كتب التاريخ باسم المصور نك أوت، لكن أمس الجمعة أعلن مهرجان "وورلد برس فوتو" تعليق نسبة الصورة إلى أوت، بسبب الشكوك التي أثارها الشريط الوثائقي الجديد.
ويعمل نك أوت -واسمه الحقيقي هويه كونغ أوت- لصالح وكالة أسوشيتد برس الأميركية، وكان قد حصل على جائزة بوليتزر وجائزة وورلد برس فوتو عام 1973 عن هذه الصورة.
إعلانلكن كل شيء تغير في يناير/كانون الثاني 2025 -تتابع لوفيغارو الفرنسية- عندما نسب وثائقي بعنوان "ذو سترينغر" الصورة إلى صحفي فيتنامي مستقل يُدعى نغوين ثانه نغي، والذي أُجري معه لقاء في الفيلم.
وبحسب الصحيفة، فقد أثار الوثائقي نقاشا عميقا داخل هيئة وورلد برس فوتو التي أجرت تحقيقا بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الجاري حول ملتقط الصورة، فقررت تعليق نسبة الصورة إلى نك أوت ابتداء من أمس الجمعة.
وأوضح بيان للهيئة أنه "استنادًا إلى تحليل الموقع والمسافة والكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، ربما كان أحد المصورين نغوين ثانه نغي أو هوينه كونغ فوك في وضع أفضل من نك أوت لالتقاط الصورة"، تبرز لوفيغارو.
وتتابع الصحيفة الفرنسية أن وكالة أسوشيتد برس أعلنت من جهتها مؤخرا أنها ستستمر في نسب الصورة إلى نك أوت، لكنها أقرت بأن تحقيقها الداخلي أثار "أسئلة مهمة، قد لا نجد لها إجابة أبدا".
أما نك أوت نفسه، فقد نفى بشكل قاطع ما جاء في الوثائقي. وفي منشور على فيسبوك في فبراير/شباط، أصر على أن الصورة تعود إليه بالفعل.
وقارن متتبعون التأثير الضخم الذي أحدثته صورة نك أوت للطفلة الفيتنامية الصغيرة، وانعدام أي تأثير لآلاف الصور ومقاطع الفيديو الآتية يوميا من قطاع غزة، والتي تظهر أطفالا بدون رؤوس، أو ملتصقين بالجدران بفعل شدة الانفجارات، وهي مناظر أقسى مما عاشته الطفلة الفيتنامية فان ثي كيم فوك التي كان يبلغ عمرها حينئذ 9 أعوام.
ويوضع المتابعون أن آلاف الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة لم تُحدث تأثيرا يذكر في وقف الجرائم الإسرائيلية، برغم كل المناشدات والمظاهرات الضخمة التي خرجت في العالم من شرقه إلى غربه.
إعلان