«مصر أكتوبر» ينظم صالونا حول قضية الدعم والتحول من العيني للنقدي.. صور
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظمت الأمانة المركزية لحزب مصر أكتوبر، صالونا، ناقش أهمية قضية الدعم بالنسبة لشريحة كبيرة من المواطنين، بمشاركة لفيف من قيادات الحزب بالمركزية والمحافظات.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة جيهان مديح، رئيس الحزب، بضرورة مناقشة قضية الدعم وتطبيق أحد النظامين العيني أو النقدي، المزمع مناقشتهما في الحوار الوطني الفترة المقبلة،
وأكد الحاضرون أهمية التحول من الدعم العيني للنقدي، لما له من تأثير كبير في وصول الدعم لمستحقيه، والقضاء على جشع التجار واحتكار السلع، وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين، مشددين على ضرورة طرح القضية للحوار المجتمعي للخروج بأفضل نتائج وتوصيات.
وأوضح المشاركون أن ملف الدعم أحد أهم الملفات على أجندة الحكومة والقيادة السياسية والخبراء والمتخصصين والقوى السياسية والمجتمع المدني، لافتين إلى أن إشراك كل هؤلاء في مناقشة مثل هذه القضية المهمة يؤكد حرص الدولة على تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وجميع ما يدعم حقوق المواطنين.
وأشار المشاركون إلى أن التصعيد وتسارع وتيرة الأحداث العالمية والإقليمية، أوجب ضرورة إيجاد آليات جديدة تحقق الوصول لحياة كريمة تخفف عن كاهل المواطنين من أعباء الأوضاع الاقتصادية وحدة ارتفاع الأسعار وتسهم في ضبط الأسواق.
واختتموا أن الأمانة الفنية للحوار الوطني فتحت الباب على مصراعيه أمام الجميع للمشاركة في مناقشات قضية الدعم والإدلاء بآرائهم بما يعود بالنفع على المواطن، منوهين إلى أن الحزب يعكف على إعداد رؤيته لعرضها خلال جلسات مناقشة الدعم فى الحوار الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر الحوار الوطني القوى السياسية قضیة الدعم
إقرأ أيضاً:
عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
كوالالمبور- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرًا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة، أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة؛ إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.
وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.
واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور المقررة غدًا الثلاثاء.
ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، إضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.