تسرب نفطي وحريق بمصفاة بترول.. حوادث متفرقة تضرب إيران
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني إيران من حوادث متفرقة في عدة مؤسسات نفطية، كان أبرزها وجود تسرب نفطي بالقرب من جزيرة خرج الإيرانية، علاوة على مصرع شخص جراء حريق اندلع في مصفاة نفط أخرى.
وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن تعرض جزيرة خرج الإيرانية لتسريب نفطي من أحد مصافي النفط على بعد 6 كيلومتر من الجزيرة الإيرانية، حيث تسعى السلطات الإيرانية للسيطرة على التسرب النفطي بشكل سريع تجنبًا لتوسعه.
وأطلقت السلطات الإيرانية طائرة مسيرة لتحديد مكان بقع التسرب النفطي، لمحاصرة التسرب ووقف انتشار التلوث النفطي في المياة.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من اندلاع حريق في مصفاة نفط بارس بترول شوشتار الواقعة في محافة خوزستان الإيرانية، وهو الحريق الذي تسبب في مصرع أحد العاملين في مصفاة النفط.
وقالت السلطات الإيرانية، إن الحريق نجم عن تصادم بين ناقلة نفط بأحد خزانات الوقود في المصفاة، فيما تجري السلطات الإيرانية تحقيقًا في الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التسرب النفطي السلطات الإيرانية تسرب النفط حريق في مصفاة نفط حوادث متفرقة مصرع شخص السلطات الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي في المملكة خلال مايو
أظهر مسح نُشر اليوم الثلاثاء تسارع النمو في نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو، مدفوعًا بزيادة في نمو الطلبيات الجديدة، بينما تعزّزت ثقة الشركات أيضًا.
وارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات المعدّل وفقًا للعوامل الموسمية إلى 55.8 في مايو، مقارنة بـ 55.6 في أبريل الماضي، ليظل ضمن نطاق النمو، رغم بقائه دون الذروة المسجلة مطلع العام عند 60.5، وفق ما نقلت «العربية».
وشهدت أحجام الطلبيات الجديدة انتعاشًا قويًا خلال مايو، بعد أن سجّلت أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر في أبريل، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع الطلب، وتحسّن أداء المبيعات، إلى جانب مبادرات التسويق الجديدة. كما نمت طلبيات التصدير الجديدة، وإن كان ذلك بأبطأ وتيرة منذ 7 أشهر، وفقا لـ"رويترز".
وقفز المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 62.5 في مايو، مقابل 58.6 في أبريل.
ووفقًا للمسح، تصدّر قطاع الإنشاءات الارتفاع في كل من الأنشطة والأعمال الجديدة.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: "على الصعيد المحلي، زادت الشركات من أعداد موظفيها لتلبية احتياجات الإنتاج المتزايدة، في حين شهد النشاط الشرائي أسرع وتيرة نمو له منذ مارس 2024، مدعومًا بتحسن مواعيد تسليم الموردين وزيادة مرونة سلسلة التوريد".
وارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل حاد، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام لدى الموردين. ومع ذلك، دفعت الضغوط التنافسية بعض الشركات إلى خفض أسعار البيع، خاصة في قطاع الخدمات، رغم ارتفاع التكاليف.
كما تحسنت درجة التفاؤل في قطاع الأعمال بشكل ملحوظ، وبلغت الثقة بين المشاركين في المسح أعلى مستوياتها في 18 شهرًا، إذ أشارت الشركات إلى خطط توسعية وتحسّن في ظروف الطلب.