بداية جديدة لبناء الإنسان.. برنامج وعي يسعى لتغيير المفاهيم والسلوكيات الخاطئة بأسوان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تواصل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " بداية جديدة لبناء الإنسان " فعالياتها وأنشطتها المتنوعة ، حيث تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات برنامج " وعى " للتنمية المجتمعية والتى تم تنفيذها بقريتى وادى الصعايدة بإدفو ، وبلانة بنصر النوبة تحت عنوان " صحة الأم والطفل " .
ووجه إلى أهمية تكثيف جهود التوعية ونشرها بشكل أكبر فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الشائعات ومواجهتها وذلك من أجل رفع الوعى والثقافة لدى المواطنين عن طريق جلسات الإستماع التى يتم تنظيمها ، فضلاً عن التعرف على متطلبات المواطنين الأساسية وتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع حجم المشروعات القومية التى تنفذها الدولة والتى تتفق مع رؤية مصر 2030 للتنميه المستدامه والجمهورية الجديدة .
من جانبها أوضحت الدكتورة رباب يحيى مدير برامج التخطيط والمتابعة والمشاركة المجتمعية بوزارة التنمية المحلية خلال مشاركتها فى الفعاليات بحضور خالد عبد الجليل مسئول المشاركة المجتمعية بوحدة المحافظة والمشرف العام على البرنامج ، ومسئولى الجهات المعنية بأن تنظيم الندوات التوعوية المجتمعية يستهدف كافة القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " لتغيير بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة ، فضلاً عن التأكيد على تدريب الكوادر من القيادات المحلية من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التى وفرتها الوزارة بالمحافظات بالتعاون مع المجتمع المدنى .
ولفت إلى أن الندوات تناولت التعريف بكيفية مواجهة الشائعات ، والإبتزاز الإلكترونى خصوصاً للفتيات ، فضلاً عن تنظيم ندوات خاصة بالصحة العامة وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة ، وكذا ندوات عن كيفية تسويق المنتجات الريفية إلكترونياً ، ومكافحة وعلاج الإدمان ، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية لتدريب الشباب على بعض الحرف ، وندوات أخرى تدعو لمكارم الأخلاق والآداب العامة ، ويتم تنفيذ سلسلة هذه الندوات برعاية وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض ، وشركاء النجاح الممثل فى برنامج الأغذية العالمى (WFP) لنقل الخبرات المكتسبة من التدريبات إلى الأهالى بالقرى المستهدفة على الوجه الأكمل .
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جهود وحدة حياة كريمة بالمحافظة خلال مرورها الميدانى داخل قريتى الكلح غرب ، والرمادى قبلى بمركز إدفو وهو الذى يأتى فى ظل تنفيذ مشروعات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى " حياة كريمة " للنهوض بمستوى معيشة المواطنين فى القرى الأكثر إحتياجاً والإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة ، تكاملاً مع المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان ".
وشدد المحافظ على ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية ، وسحب أى مشروعات من الشركات والمقاولين فى حالة التقاعس وعدم الإلتزام بالبرنامج الزمنى المحدد لنهوها ، مع دخول أى مشروعات يتم نهوها للتشغيل التجريبى حتى يجنى المواطنين ثمار الإنجازات والنجاحات التى حققتها المبادرة الرئاسية ، ويلمسوا على أرض الواقع هذه الجهود التى ساهمت فى تحسين جودة الحياة لهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الدكتور إسماعيل كمال اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
أمل مبدى: قادرون باختلاف غيّر الثقافة المجتمعية وحقق نقلة حقوقية حقيقية.. ويجب البناء عليه
أكدت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية ونائب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية في تصريحات رسمية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة قدمت نموذجا متقدما في احترام الإنسان وصون كرامته، خاصة في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أصبح ركيزة ثابتة في رؤية الدولة لبناء مجتمع عادل وشامل.
وقالت مبدى إن احتفال العالم بهذا اليوم يعيد التأكيد على أن حقوق الإنسان تبدأ من تمكين الفئات الأكثر احتياجا للدعم، مشددة على أن مصر تبنت هذا المبدأ بشكل واضح من خلال سياسات الدمج، وتطوير القوانين، وتوسيع نطاق الإتاحة والخدمات.
حقوق ذوي الإعاقة في قلب رؤية الدولة المصرية
وأكدت مبدى أن ما تحقق في مصر لم يعد مجرد مبادرات منفصلة، بل توجه دولة يقوم على الاستثمار في الإنسان، وتمكين أبناء الوطن دون تمييز، مشيرة إلى أن منظومة الدعم الرياضي، والحماية الاجتماعية، وتطوير التعليم والخدمات، جميعها تعكس التزاما حقيقيا بحقوق ذوي الإعاقة.
قادرون باختلاف.. نجاح وطني غيّر الصورة الذهنية للمجتمع
وتحدثت المهندسة أمل مبدى الرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف، عن الدور المحوري للاحتفالية، مؤكدة أنها نجحت بالفعل في تغيير الصورة الذهنية للمجتمع المصري بالكامل، وأن هذا النجاح جاء متماشياً ومتوافقاً مع سياسة الدولة المصرية التي أولت ملف الإعاقة اهتمامًا كبيرًا.
وقالت مبدى: قادرون باختلاف لم تكن مجرد احتفالية، بل مشروع وعي وكرامة، يهدف إلى أن المجتمع يرى القدرة قبل الإعاقة، ويؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء أصيل من قوة هذا الوطن.
وأضافت: اسم قادرون باختلاف أثبت عبر السنوات أنه اسم مؤثر ومحفّز ووصل للناس بسرعة، الفكرة لم تكن إخفاء الإعاقة ولا تجميلها، بل تقديم رسالة واضحة بأن الاختلاف لا يلغي القدرة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يملكون إمكانات حقيقية إذا حصلوا على الفرص والدعم والإتاحة اللازمة.
وأكدت مبدى أن الاحتفالية نجحت في:
- تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة
– خلق حالة وعي وقبول مجتمعي غير مسبوقة
– تقديم نماذج ملهمة أمام ملايين المصريين
– تغيير لغة الإعلام والخطاب العام
– ترسيخ مفاهيم الحقوق والكرامة والتمكين
وشددت على أن نجاح قادرون باختلاف هو نجاح للدولة المصرية، مؤكدة ضرورة استثمار هذا النجاح والبناء عليه لأنه أصبح تغييرًا ثقافيًا ومجتمعيًا عميقًا وليس مجرد حدث سنوي.
الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة.. خطوة محورية في مسار حقوق الإنسان
وأضافت المهندسة أمل مبدى أن الدولة المصرية تعمل حاليا على إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن خطة شاملة لحماية وتعزيز حقوقهم، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة محورية في مسار حقوق الإنسان داخل الدولة المصرية.
وقالت مبدى: إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة خطوة مهمة جدا في إطار حقوق الإنسان، لأنها تضع الحقوق في سياق عملي وتشغيلي، وتحوّل المبادئ الدولية إلى خطط واضحة وبرامج قابلة للتنفيذ، تسهم في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية تأتي استكمالًا لجهود الدولة الرامية إلى تطوير السياسات العامة، وتحسين الخدمات، وتوسيع فرص الإتاحة والتمكين في كل القطاعات، بما يعزز بناء مجتمع دامج وعادل يعتمد على تكافؤ الفرص واحترام الكرامة الإنسانية.
وختمت مبدى تصريحاتها بالتأكيد على أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز حقوق الإنسان، وأن الاهتمام بقضية الإعاقة ليس ملفًا ثانويًا بل عنصرا محوريا في بناء الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من العمل المشترك بين الدولة والمجتمع لتعزيز دمج وتمكين جميع أبناء الوطن من الأشخاص ذوي الإعاقة.