دائرة البلديات والنقل – أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم استراتيجية خلال جيتكس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وقعت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي مذكرات تفاهم استراتيجية، مع شركات “لوكاي” و”سيمنز أدفانتا”، و”كور 42″، و”بريسايت لتقنيات الذكاء الاصطناعي” “ كل على حده ” وذلك ضمن فعاليات معرض جيتكس العالمي 2024، ما يعكس جهودها المتواصلة لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية في الإمارة.
حضر توقيع المذكرات معالي محمد علي الشرفا رئيس دائرة البلديات والنقل وعدد من مسؤولي الدائرة وممثلي الشركات الأربع.
وقال الدكتور سيف الناصري وكيل دائرة البلديات والنقل إن التعاون مع هذه الشركات الرائدة يمثل إضافة هامة إلى إنجازات الدائرة التي تسعى من خلالها إلى زيادة الكفاءة والاستدامة في البنية التحتية، والاستفادة من الحلول التكنولوجية المتقدمة، لتحسين جودة الحياة، وتحقيق الرفاهية للجميع في أبوظبي.
وعبر عن ثقته في حجم التأثير الذي ستتركه مثل هذه الشراكات في القطاعات الرئيسة، لتعزيز جهود الدائرة للحفاظ على المكانة الرائدة للإمارة.
ويهدف التعاون مع شركتي “لوكاي” و” كور 42″، إلى الاستفادة من الحلول المتخصصة، لرفع مستوى الابتكار التكنولوجي في مجالات المدن الذكية، والبيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دعم رحلة التحول السحابي من خلال تنفيذ مبادرات استراتيجية، وتطبيق نماذج تعرض فوائد للمشاريع التطويرية التي تنفذها الدائرة.
وتعمل شركة “سيمنز أدفانتا” بموجب هذا التعاون على توسيع الكفاءة التشغيلية للدائرة، وتقليل استهلاك الطاقة من خلال توفير حلول شاملة تدمج أحدث التقنيات، ضمن برنامج المدن الذكية والإدراكية، ما يمكن الدائرة من تطوير مدن جاهزة للمستقبل.
وتدعم مذكرة التفاهم مع شركة “بريسايت لتقنيات الذكاء الاصطناعي” جهود مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل في مجالات البحث والتطوير، وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في قطاع التنقل بما في ذلك زيادة كفاءة النقل وسلامته، من خلال توفير حلول إدارة المرور، وأنظمة برمجية متكاملة لإدارة الأساطيل المؤسسية، وإدارة البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية ونظام الذكاء الاصطناعي، للنقل التجاري وحلول سلامة النقل.
وتهدف المذكرة إلى تسهيل نقل المعرفة، وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، مع اقتراح مبادرات تجريبية توفر إمكانية التوسع في قطاع التنقل.
وتعزز المذكرات جميعها التزام دائرة البلديات والنقل، بدفع عجلة الابتكار والاستدامة، في جميع أنحاء الإمارة ودعم رحلة التنمية العمرانية الأكثر ذكاء استعدادا للمستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة البلدیات والنقل الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.