الكشف عن نصب محطتين لتشخيص مشكلة التلوث البيئي في بغداد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت وزارة البيئة، اليوم الاربعاء (16 تشرين الأول 2024)، عن نصب محطتين لكشف مشكلة التلوث البيئي في بغداد خلال الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "في السابق كانت لدى وزارة البيئة في بغداد ما يقارب 14 محطة لقياس نوعية الهواء والتلوث، ونتيجة قلة التخصيصات المالية وتقادم تلك المحطات، الاغلب منها خرج عن الخدمة والبعض الاخر يحتاج الى صيانة".
وبين انه "خلال الفترة الأخيرة الماضية وبعد حدوث التلوث في هواء بغداد وانتشار رائحة الكبريت قبل أيام، تم نصب محطتين تعمل على مدار 24 ساعة، واحدة تابعة لوزارة البيئة والأخرى لاحد الشركاء المساهمين معنا في هذا الملف، من اجل تحديد مشكلة التلوث، وليس معالجة الوضع البيئي وانما كشف المشكلة، فالكشف هو جزء كبير من الحل".
وختم المتحدث باسم وزارة البيئة قوله بإن "هذه المحطتين اعتمدت عليها اللجنة الخاصة المشكلة من قبل رئيس الوزراء، لكشف المشكلة وإيجاد الحلول الخاصة بها خلال الأيام المقبلة".
واكد مصدر حكومي، في وقت سابق، لـ"بغداد اليوم" ان الساعات المقبلة ستشهد اعلان نتائج اللجنة الخاصة بشأن التلوث البيئي في بغداد وعلى اثر ذلك التقرير سوف تصدر تعليمات وتوجهات للحد من هذا التلوث.
وبهذا الشأن أوضح المنبئ الجوي رياض القريشي، أمس الثلاثاء، أن ظاهرة "الانقلاب الحراري" هي السبب الرئيسي وراء زيادة رائحة الكبريت في ساعات الليل المتأخرة وساعات الصباح الأولى.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجه بتشكيل لجنة متخصصة برئاسة مستشار وزارة البيئة، وعضوية كل من مستشار وزارة النفط وممثلين عن وزارة الكهرباء، والوكيل الفني لأمانة بغداد، ومدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في المنطقة الوسطى، لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة وبيان أسبابها ومعالجتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة البیئة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
جسر غزة في الزعفرانية ينضح شلالات بعد أشهر من افتتاحه
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تدفق الماء من جدران مجسر الزعفرانية، المعروف بجسر غزة، في العاصمة العراقية بغداد، بعد ثلاثة أشهر فقط من افتتاحه الرسمي في 28 أبريل 2025، مما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين وتساؤلات حول جودة البناء.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تسرب مياه غزيرة من الجسر، حيث غمرت المياه الشوارع المحيطة، مما زاد من معاناة السكان في منطقة الزعفرانية.
وأرجعت وزارة الإعمار والإسكان العراقية السبب إلى تضرر أنبوب مياه بقطر 1500 ملم يقع تحت أحد مقتربات الجسر، مشيرة إلى أن تقادم الأنبوب ومرور مركبات ثقيلة، رغم الاتفاق على عبور المركبات الخفيفة فقط، تسببا في الضرر.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأنابيب غير متوفرة محليًا، مما يتطلب استيرادها، وهو ما يؤخر عمليات الإصلاح.
و قال المتحدث باسم امانة بغداد، عدي الجنديل ان ” هناك تنسيقا من قبل دائرة ماء بغداد مع وزارة الاعمار والاسكان لغلق المنفذ المغذي لانبوب المياه المكسور ، وتهيئة خطوط نقل بديلة لتجهيز المنطقة بالمياه الصالحة للشرب لحين انجاز اصلاح الانبوب بأسرع وقت ممكن”.
ونفذت شركة مصرية المشروع بتكلفة 41 مليون دولار، ضمن حزمة مشاريع لفك الاختناقات المرورية في بغداد، لكن الانتقادات طالت جودة التنفيذ وسط اتهامات بـ”مشاريع التلزيق”.
ويربط الجسر، الذي يمتد بطول 385 مترًا فوق نهر دجلة، منطقة الزعفرانية بطريق دورة-يوسفية، ويعد جزءًا من خطة لتخفيف الازدحام المروري.
وأثارت الحادثة موجة سخرية على منصات التواصل، حيث وصف البعض الجسر بـ”الشلال الجديد”، فيما دعا آخرون إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العيب الهندسي.
وتعهدت الوزارة بمعالجة المشكلة فور وصول الأنابيب المستوردة، لكن المواطنين عبروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الأعطال في مشاريع حيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts