قريبا .. صدور "سكولا" للروائي محمد حسين أبو زيد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر قريبا رواية “سكولا” للروائي محمد حسين أبو زيد عن دار ريشة للنشر والتوزيع
وتعتبر الرواية ديستوبيا واقعيّة، ورواية أجيال بحق، أرضيتها التاريخيّة هي فترة شديدة التغيير والتغير حيث تقلّب حكم مصر بين ستة أيادي خلال 30 عاما فحسب من عمر مصر ما بين؛ ملكيّة، اشتراكية، رأسمالية، وأخيرا ديموقراطية.
تضم الرواية بين ضفتيها وحشاها جيلين من الأبطال، يمثلون أطياف وطوائف الشعب، يتصارعون على كل شيء ليس فحسب الكراسي والقيادة.
على الرغم من تعدد الشخصيات، إلا أن لكل شخصية ملامح واضحة وصريحة ومستقلة تميزه عن سائر الشخصيات، أحداثها التاريخية معروفة ولكن دوما ما يخدعنا الكاتب بتويستات بمنحنى كل شخصية، لا تتنوع الأزمنة بل أماكن حدوث الرواية من أسيوط، للاسكندرية، للقاهرة باحياؤها المختلفة، لنيويورك، للندن وغيرها.
الرواية شيقة، سريعة، وتتناول قضايا لم يتم تناولها في الأدب العربي من قبل.
معني ومغزى سكولا
سكولا هي المدرسة؛ حيث نقضي فيها حوالي ثلث عمرنا وتدور فيها وحولها ثلثي أحداث الرواية، تتواتر كلمه مدرسة بين اللغات اللاتينيّة والأنجلوسكسونيّة بنفس النطق تقريبًا؛ فبالإيطالية والبرتغالية تنطق (سكولا) وبالإسبانيّة تنطق اسكويلا وبالألمانية شولا وبالانجليزية سكول وبالفرنسيه ايكول كأنما حصل اتفاق ضمني بين اللهجات واللغات على هذه الكلمة بعيدا عن التشابه اللفظي فهناك تشابه مادي ومعنوي مادي ومعنوي بين الحياة بوجه عام من صراعات وتنافس وامتحان وتغيرات وتقلبات وبين المدرسة.
محمد حسين أبو زيد هو روائي، ومترجم، وصانع محتوي على اليوتيوب، وعضو عامل باتحاد كتاب مصر، صدرت له روايتان رواية 19 ورواية I, COVID والمنشور على منصة كيندل، أمازون خريج كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، وحصل على ماجستير علوم الإدارية من كلية جيه ماك روبنسون جامعة جورجيا أطلانطا، الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر الرواية الإنجليزية قلب
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.