دولة جديدة تعيد فتح سفارتها في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
استأنفت السفارة الهندية في اليمن، الأربعاء، فتح أبوابها في صنعاء .. يأتي ذلك ضمن ترتيبات لتوسيع الرحلات الجوية عبر المطار الدولي.
وفي التفاصيل، نقل مراسل وكالة رويترز في اليمن عن القنصلية اليمنية في دلهي تأكيدها إعادة فتح مكتب السفارة الهندية بصنعاء.
اقرأ أيضاً الكشف عن طرق جديدة للحفاظ على الدماغ من الجلطات والشيخوخة المبكرة 16 أكتوبر، 2024 الكشف عن الضغوط التي دفعت إيران لإظهار "قاآني" بعد اختفائه وسبب بكائه 16 أكتوبر، 2024هذا وأفادت القنصلية بان المكتب سيقوم بعملية استلام المعاملات وارسالها إلى السفارة الهندية في الرياض لإصدار التأشيرات على ان يتم تسليمها في عدن مرة كل أسبوع.
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يفتح فيها مكتب السفارة الهندية منذ بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015.
ويشير فتح المكتب إلى تقدم بملف فتح خط صنعاء – دلهي والذي كان ضمن شروط الهدنة مع الرياض.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الهند اليمن صنعاء السفارة الهندیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء
أورد الصحفي اليمني حارث حميد، الاثنين 2 يونيو/حزيران 2025، تفاصيل جديدة حول جريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف بالعاصمة المختطَفة صنعاء، مؤكدًا أن أساليب مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تؤكد تعمّدها ارتكاب الجريمة بحق السكان.
وذكر حميد، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك"، وهو أحد سكان مديرية بني الحارث ووجهائها، أن "جريمة صرف جريمة متعمدة، وليست الأولى من نوعها"، مشيرًا إلى أن انفجار مخزن الأسلحة أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنيًا.
وعن سبب تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، أوضح حميد أن الصراع بين الأجنحة الحوثية منذ 2015، أدى إلى إخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء، مؤكدًا وجود أكثر من 250 مخزنَ سلاح تم رصدها من قبل السكان.
وبيّن محاولات مليشيا الحوثي التستر على الجريمة، حيث زعمت في البداية أنها ناتجة عن قصف خارجي، ثم سارعت إلى مصادرة هواتف السكان، ومنعت تصوير عملية دفن الضحايا، وإقامة العزاء في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك دليل على تورط المليشيا في الجريمة.
وأوضح، أن سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار فنيت بالكامل جراء الانفجار، قائلاً: "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل، ثلاثة أجيال قُتلت؛ الأب والابن والحفيد".
وتحدث عن جريمة انفجار مخزن الأسلحة بجوار مدرسة الراعي، والذي أدى إلى وفاة 20 طالبة، وكذلك إلى واقعة اختطاف الصحفيين "عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي" ووضعهم في مخزن أسلحة وتعرضهم للقصف.
وبحسب حميد، فإن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها، مشيرًا إلى وجود ورش لتصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت لافتات "زجاجية" وغيرها، بينما تُخزن الأسلحة في الطوابق الأرضية.
ووجّه الصحفي رسالة إلى أبناء صنعاء، حثّهم فيها على عدم السكوت عن الظلم الحوثي ومواجهته بكل الطرق الممكنة، داعيًا الجميع إلى تصوير وتوثيق جرائم الحوثيين، قائلاً: "الإعلام مفتوح، وفضاء التواصل بلا حدود، ولن يستطيع الحوثي إسكات صوت الشعب".
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى عين شمس دون إصابات