شمسان بوست:
2025-06-24@20:34:25 GMT

وصول أكثر من 2,692 مهاجر أفريقي إلى اليمن

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

ارتفع عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال العام الأخير.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) إنها رصدت 2,692 مهاجراً من القرن الأفريقي دخلوا اليمن، في شهر سبتمبر/أيلول 2024.



ووفق المنظمة فإن عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي، هو الأعلى منذ أغسطس/آب 2023، الذي شهد دخول ما مجموعه 4,176 مهاجر أفريقي.





و يمثل وفود المهاجرين زيادة بنسبة 65% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له (أغسطس/آب) الذي دخل فيه 1,345 مهاجر.



وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن 79% من المهاجرين الواصلين إلى اليمن في سبتمبر الماضي، وبعدد 2,115 مهاجر انطلقوا من إقليم باري في الصومال ووصلوا إلى سواحل شبوة في جنوب شرق البلاد؛ بينهم 2,055 مهاجر إلى منطقة بير علي، و60 آخرين إلى عين معبد.



وأضافت أن 21% من المهاجرين؛ وبعدد 577 مهاجراً، قدموا من جيبوتي إلى الساحل الغربي في محافظة تعز، في أول تسجيل من نوعه على هذا الطريق، بينما “لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى لحج، نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمكافحة تهريب المهاجرين والمتواصلة منذ أغسطس 2023”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

إقتصاديات هجمة ترمب علي المهاجرين

إقتصاديات هجمة ترمب علي المهاجرين:
يشن دونالد ترامب حملات شعواء ضد المهاجرين، خاصة غير الشرعيين، لكن هذه السياسات قد تترتب عليها عواقب اقتصادية وخيمة. فوفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، يشكل المهاجرون غير الشرعيون نحو 40% من عمال المزارع . وفي حال تنفيذ ترحيل جماعي لهؤلاء العمال، فمن المتوقع أن تغلق آلاف المزارع أبوابها، مما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية. وهذا الارتفاع لن يثير استياء الناخبين فحسب، بما في ذلك مؤيدو ترامب أنفسهم، بل سيضر أيضًا بالشركات وأصحاب الأعمال. فمع ارتفاع تكاليف المعيشة، سيطالب العمال والموظفون بزيادة الأجور، مما سيضغط على أرباح الشركات ويضعف قدرتها التنافسية.

ولا يقتصر التحدي على ذلك، فالعمل في المزارع شاق ويصعب استقطاب العمالة المحلية أو المهاجرين الشرعيين له، حتى مع زيادة الأجور. فالظروف القاسية، من العمل تحت أشعة الشمس الحارقة إلى البعد عن المراكز الحضرية، تجعل هذه الوظائف غير جذابة للأمريكيين.
على صعيد آخر، فإن تشديد القيود على المهاجرين الشرعيين وطلبة الجامعات يحرم الاقتصاد الأمريكي من كفاءات علمية وهندسية وريادية عالية. وبدلاً من أن تساهم هذه المواهب في دفع عجلة الابتكار والنمو في أمريكا، سينتهي بها الحال إلى تعزيز اقتصادات منافسة، مثل الصين أو دول أوروبا الغربية.

ومن الجدير بالذكر أن التفوق التاريخي للاقتصاد الأمريكي مقارنة باقتصادات أوروبا الراكدة يعزى إلى حد كبير إلى انفتاح الولايات المتحدة على مساهمات المهاجرين، سواء كانوا شرعيين أو غير شرعيين. فالكثير من الدراسات الأقتصادية التجريبية تؤكد أن المهاجرين يشكلون دعامة أساسية للاقتصاد الأمريكي، وليس عبئًا عليه.

بمعني آخر، أن حملات ترمب ضد المهاجرين تضر بفقراء وأغنياء أمريكا معا ولا يسندها منطق إقتصادي. ولكن اليمين الأمريكي تدفعه إعتبارات عنصرية وثقافية ودينية تعلو علي الجانب الإقتصادي، لذلك فان الشركات تفضل أن تظل أبواب الهجرة مفتوحة حتي لو تم وضع بعض القيود هنا وهناك لإمتصاص الحماس العنصري عند شرائح مهمة من اليمين الإنتخابي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفاة أكثر من 300 شخص بسبب الملاريا في زيمبابوي
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر
  • إقتصاديات هجمة ترمب علي المهاجرين
  • شرطة صعدة تضبط 308من المهاجرين غير الشرعيين
  • مسئول أفريقي: القارة السمراء تصنع 1% من الأدوية المستخدمة بها
  • اتجاه أفريقي لتقليص دور الدولار في التعاملات رغم الضغط الأميركي
  • وصول أكثر من 80 مهاجراً إفريقياً غير شرعي إلى شبوة
  • “مسام” يعلن نزع 3699 لغم وذخيرة في اليمن منذ بداية الشهر الجاري
  • وصول 86 مهاجراً إفريقياً غير شرعي إلى سواحل شبوة شرقي اليمن
  • الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024