النجم الهندي سلمان خان مهدد بالاغتيال بعد مقتل صديقه
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه نجم بوليوود سلمان خان خطر التهديد بالاغتيال مرة أخرى بعد حادثة اغتيال صديقه السياسي بابا صديقي، زعيم حزب المؤتمر الوطني في الهند، الذي قتل بإطلاق نار كثيف بالقرب من مكتب ابنه، السبت الماضي .
وتدور الشكوك حول تورط عصابة لورانس بيشنوي في الجريمة، حيث سبق لها أن هددت حياة سلمان خان، وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها سلمان تهديداً على حياته، حيث تعرض لمحاولة اغتيال في منزله في أبريل 2024.
الشرطة الهندية ألقت القبض على اثنين من المتهمين في اغتيال صديقه، بينما ما زال البحث مستمراً عن مشتبه ثالث، وعلاقة سلمان خان بالراحل كانت قوية، وتأثر بشدة بمقتله، حيث أوقف تصوير برنامجه الشهير Big Boss ليتوجه إلى المستشفى لتقديم العزاء لعائلة الفقيد ورغم التهديدات التي تحيط به، حرص سلمان على الوقوف إلى جانب عائلة صديقه.
وتدخلت راجحي سوانت، الراقصة الهندية في محاولة منها لإنقاذ حياة سلمان، حيث قدمت اعتذاراً نيابة عنه لعصابة بيشنوي، طالبة العفو عنه، والعصابة تدعي أنها تراقب سلمان خان بشكل دائم بواسطة 70 شخص بسبب خلاف قديم يعود إلى عام 1998، حين تم اتهامه بقتل الظبي الأسود، وهو حيوان مقدس لدى الهندوس، والقضية انتهت بتبرئة سلمان خان في عام 2018، إلا أن العداوة بينه وبين العصابة استمرت.
سلمان خان لم يكن متهم باصطياد الحيوان بنفرده كان معه 4 ممثلين اخرين كانت العصابة قد قتلت شخص منهم بالفعل، وكان قد حكم على سلمان قبل تبرأته بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية حتى فعل الجمهور الهندي هاشتاج لتبرأته وبالفعل حصل على البراءة عام 2018 ورغم انتهاء القضية قضائياً، إلا أن هذه الأحداث زادت من خطورة الوضع على سلمان خان وشددت الشرطة الهندية الحراسة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلمان خان بوليوود الهند سلمان خان
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا
في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت الحياة اليومية للملايين صراعا من أجل البقاء.
ومع تفاقم نقص الغذاء وتوقف وصول المساعدات الإنسانية، أطلقت منظمات أممية تحذيرات عاجلة بشأن مصير سكان القطاع، الذين يعانون من الجوع والفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونان مواطن وأكثر هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قد حزرت اليونيسيف من
أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حزر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، يعني حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون على الحصول على مياه نظيفة للشرب او الطبخ ،وفق هيأت إغاثة دولية.
وأشار نعمة، إلى أن يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، يجب أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ،تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة.
وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي اعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية،الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ،مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".
واختتم: "هناك سؤال ماذا حصدت حماس،من هذه الحرب غير الدمار والموت لفلسطين والفلسطينيين، عندما ابرم إتفاق كم ديفيد الرئيس أنور السادت العرب وقتها كلهم لم يوافقون على الاتفاق ، وبعد مرور السنين تبين
اليوم ان ما انجزه أنور السادات في هذا الاتفاق لم يقدر العرب مجتمعين على تحقيق 20% من استرجاع أرض فلسطين نسبة لما كان حققه أنور السادات في إتفاق كم ديفيد لاسترجاع من مساحة الأرض الفلسطينية ".
ومن جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن هناك أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، وأن خطر المجاعة يهدد حياة الكثير منهم، لا سيما النساء والأطفال.
وأوضح البرنامج أن الأوضاع الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة، مشيرا إلى أن مستويات انعدام الأمن الغذائي قد تجاوزت الخطوط الحمراء.
وأضاف البرنامج في بيانه أن استمرار منع دخول المساعدات الغذائية، وتقييد حركة الشاحنات، وإغلاق المعابر، يؤدي إلى تأخير إيصال الغذاء إلى المحتاجين، مما يساهم في ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وانخفاض مناعة الأطفال وتدهور صحة الأمهات.
وتابع: "إذا لم نمد غزة بالغذاء بشكل فوري وفعال، فإن انعدام الأمن والاضطرابات الاجتماعية سيظلان تحديا حقيقيا وخطيرا، ليس فقط داخل القطاع، بل على مستوى المنطقة ككل".
وأشار البرنامج إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل إدخال المواد الغذائية والطبية إلى غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ الأرواح، وتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق.
والجدير بالذكر، أن في وقت تتعالى فيه أصوات الأطفال الجياع، وتتحول الموائد إلى أماكن فارغة إلا من الانتظار، يبقى الأمل الوحيد معلقا بتحرك دولي جاد يضع حدا لهذه الكارثة.
كما أن غزة لا تطالب بشئ غير حقهم في حياة كريمة، تشملها والكرامة والغذاء.