حصيلة الكوليرا في اليمن ترتفع إلى 720 وفاة منذ مارس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت مسؤولة أممية ارتفاع حصيلة وفيات مرض الكوليرا في اليمن إلى 720 شخصا منذ مارس الماضي.
أفادت بذلك القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بنيويورك، مساء الثلاثاء، ناقشت تطورات أزمة اليمن.
وقالت مسويا إن “الكوليرا يواصل الانتشار في اليمن، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 203 آلاف حالة مشتبه في إصابتها بالمرض منذ مارس الماضي”، مضيفة أنه خلال الفترة ذاتها “فقد أكثر من 720 شخصا حياتهم بسبب الكوليرا، وتشكل النساء والفتيات 53% من الحالات”.
وعن الوضع الإنساني في اليمن، قالت مسويا: “نحن قلقون للغاية بشأن التأثيرات المترتبة على الأزمة الإنسانية، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، وتابعت: “منزعجون للغاية من الهجمات المستمرة التي تُشن من اليمن وضده (صراع الحوثي مع التحالف الأميركي)، والتي ألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة والموانئ في الحديدة ورأس عيسى (في إشارة إلى غارات إسرائيل)”، مؤكدة أنه “على خلفية التصعيد الإقليمي، استمر الوضع الإنساني باليمن في التدهور، سواء من حيث الحجم أو الشدة، ويستمر الجوع في الازدياد”.
وفي 27 أغسطس الماضي، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وفاة 668 شخصا بالكوليرا في اليمن منذ بداية عام 2024، بالإضافة إلى أكثر من 172 ألف حالة مشتبه في إصابتها بالمرض.
ومنذ السابع من أكتوبر الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ووسّع منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الحرب لتشمل لبنان، ومن حين إلى آخر ينفذ غارات جوية دموية على اليمن وسورية.
وفي العاشر من يوليو الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70%.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو عشر سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر 2014. ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا ترتفع 10% في مايو
ارتفع متوسط إمدادات الغاز الطبيعي اليومية لشركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة إلى أوروبا عبر خط أنابيب السيل التركي (ترك أستريم) البحري 10.3% في مايو/أيار الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه، وفق ما أظهرته حسابات رويترز.
وأصبحت تركيا مسلك العبور الوحيد المتبقي أمام الغاز الروسي وصولا إلى أوروبا بعد أن فضلت أوكرانيا عدم تمديد اتفاقية العبور لمدة 5 سنوات إضافية مع موسكو بعد انتهائها في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعني عودة التداول في بورصة دمشق؟list 2 of 2الذكاء الاصطناعي لتحديد قيمة للعقارات في تركياend of listوأظهرت الحسابات المستندة إلى بيانات من مجموعة نقل الغاز الأوروبية (إنتسوغ) أن صادرات الغاز الروسي عبر خط أنابيب "ترك ستريم" ارتفعت إلى 46 مليون متر مكعب يوميا في مايو/أيار الماضي من 41.7 مليون متر مكعب يوميا في أبريل/نيسان، وهذا يمثل انخفاضا من 47.2 مليون متر مكعب في مايو/أيار 2024.
إمدادات 5 أشهروبلغ إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب ترك ستريم نحو 7.2 مليارات متر مكعب في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة بـ6.6 مليارات متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لحسابات رويترز.
وتظهر بيانات غازبروم وحسابات رويترز أن روسيا زودت أوروبا بنحو 63.8 مليار متر مكعب من الغاز عبر مسارات مختلفة في عام 2022، وانخفض هذا الرقم 55.6% ليصل إلى 28.3 مليار متر مكعب في عام 2024، لكنه ارتفع إلى نحو 32 مليار متر مكعب في العام ذاته.
إعلانوبلغت تدفقات الغاز السنوية إلى أوروبا ذروتها بين عامي 2018 و2019، إذ وصلت إلى ما بين 175 و180 مليار متر مكعب.